كأن مقهى الحب يدور
كأن مشربيات الرواح
صارت جدار
وفراشة الحزن
تشرنقت في ردهات المسافات
لتواكبنا في مسيرة الأحلام
كأن ألوان الوجود
صارت غبار يضرب في المقل
كحل الصقيع
هيهات يا صباح تعود المراكب
لنقطة الانطلاق
هيهات تعود طيور السنونو زغباً
هيهات يا حب تتلفع القلوب
من جديد بعبق الجوري
هيهات تغني البراعم
على الصوان
أو هكذا كتب الطائر الحر
المهاجر على الرقيم العتيق
قبل أن تجلجله الأنواء
الأستاذة
@بحــ عاشقه ـــة
أين أنتِ من مقهى الحب
غيابكِ طال جداً
أين حرفك شجي يضرب بإيحاءاته أصقاع
السماوات في دواخلنا
يلون الأفق بالشفق الحزين
أين الكلمات التي كانت تصدح هنا
خطتها ريشة آستاذة رهيفة الرؤى
أين أنتِ يـ بحة
.
وعدت لمقهى الحب
جلست انتظر القطار ...
كل المراكب اصبحت
مزدحمة بعد إنتظار ...!
كل الزوايا ضيقة تخنقني
حد احتظار ...!
كل الوجوه غريبة لا الفه
في ذا المسار ..!
ووحده مقهانا ( مقهى الحب )
يحتضن الحنين....
لو كنت اكتب بالمشاعر ..!
رتبت اضلعي بعد برد الفقد
يا فوضى التعافي من انين...
حتى المسافة ضائعة ...!
وبداخل الجدران حشرجة الصدر
كصريِف قلمٍ يحتضر
خذني معك ان كنت تنوي
ان تضم ركابك للراحلين ..
ماعاد هذا الكون يألفنا معاً ..
ماعاد هذا الموت يأتينا معاً ...
ماعاد هذا الليل يحرسنا معاً ..
وكأننا للريح لُعبة في مهبِ الضائعين ...
ياويح (. مقهى الحب )
يُضرم في ضلوعي نارٌ من حنين ..
وكأن روحي في نزوحٍ دائمٍ
وكأن قلبي استقال عن مجابهة السنين ...
كل الظلال الراقصةً
قد عانقت نار الشموع ....
واسكبت معها الدموع ...
ورافقت اللحن الهجين ....
تحت غيم من سحاب...
جلجلت السماء بدمعها ....
مطراً يحتضن الغياب ...
بكت النجوم واسقطت
من عين محجرها شُهاب....
كم احدثت هذا الخراب
في عمق اعماق الوتين ....!
وهل العناكب في زوايا مقهى الحب
تنوء عن بؤس ويأس...؟
فأنا اخافها جداً منذ الطفولة
كانت بالامس فراشات تسر الناظرين....
وهل يطلق العندليب صوت نداه
ليعلن صداه عن عودة الحياة ...؟
بعد ان عاثت الخفافيش على
الرفوف فساداً
وبعثرت اوراقنا المنسيه بسهوله..!؟؟
الوفي حد النخاع
المخلص الى مالا حد ..
القدير جداً مع التقدير
ر
@رومانز
اسطورة اغريقية
هاربة من قصائد الالياذة
جائت لتكون ماركة خاصة منذ زمن
في مقهى الحب
ولا زالت تلك القصيدة بذات الدهشة
بذات الروعه ... بذات الابهار
ايا ترنيمة نغم الناي
وصل صوت النداء مع رائحة القهوة
واغنية فيروز التحم
لتدب في الروح حياة
لتكون انت يارومانز اصدق ذكريات الديار
بعد ان هجرها الزوار
عدت لمقهى الحب يا ساكنه
بعد هزيمة الليل
اما دموع راحل
لاحتسي من نخب الوفاء
كل جميل محتبس بين
دقات الصدور واروقة السطور
ولكن يبدون انني عدت متأخرة جداً
و بعد فوات الاوان
بعد ان حزمت امتعتك وغبت عنا
لاقول اينك ياروم اينك
الى ان تعود ستظل طقوس المقهى
كما هي وكما شيدناها معاً
فإن جاء يوماً واُغلِقت بيبانه
اعلم انه المكان الوحيد الذي حفظت
فيه كل الحكايا والروايا واحتفظت فيه
بالهدايا في الزوايا بعدها سأعلن شرودي
لاكن انا المتسكعه في الليل البهيم
دون مأوى وقلمي المتسول لشقفة احتواء
حد الجفاف ...!
وان طال غياب
صديق الحرف ... رفيق القلم
مراشق الفكر
اريد ان اخبرك انك نسيت جزء منك هنا بيننا
وفي مقهى الحب تحديداً
..
شكراً لمن نادانا من احب البقاع لقلبي
سمعنا النداء يافاضلي وهانحنُ نلبي ..
.
.