أريد ولست أريد... بهلاوس الجنون أريد

غفلة.... غفوة... مُهلة
أريد أن اغفو برهة
على غفلة من الغفوة
أريد النوم بشدة أشتهيه تمهلاً
وماأعنيه نوم بلا زحمة
بلا تضاعفات مشتتة
بلا سيل من المشاعر
وزخات الوجل المتجلجلة
.
أريد النوم هرباً من الشقاء مروراً بالشتاء
حتى خريف يوم الثلاثاء
مشياً على الاقدام بعشب الربيع
وحر الصيف بعيد عن صقيع الشتاء
... عُدت إلى الشتاء.. أمررت بدائرة السماء ...
أريد النوم هذا الشتاء كسبات
أريد النوم ولا أريد من وجعي
لا اريده التسلل إلى حلمي
فأنا لا أريد أستحضار وجمي
... وتجهم قلمي...
أريد النوم حتى حين "لانلتقي" على عجل...
حتى لانتجاوز ماحدث.. أريده يمر على مهل
تعودت تمهل الأحداث... وتسرع الضحكات
بالحديث عن الضحكات.. أين أطفال
الحي وغزل الشباب والصبايا مع الخجل
أين تأهت بياض الياسمين من زقاق
حارات دمشق... أين شوقي للحن
العراق وقهوة جدي من صديق اليمن
أين الزيتون.. وآه وأهات على الليمون
متى يحرر قلبي المعلق به
متى تنام عيناي مكفكفة الدمع
ساحبة الشوق والشهيق
وتُغني شفتاي بلحن
نشيد الاخاء... ونغم الوفاء
.
.
أريد ولا أنفك التحلطم والتذمر
بهمجية الغضب على المِحن
أريد النوم ووسادتي مبتلة
من سيل المطر عليها مروراً بأهدابي
هل أنفض الضجر من عليها لا ليس
اليوم فالجو بارد ودفء الدمع عليها
أهدابي مبللة وعيناي تفيض
.
.
.
هدبي سال على خداي دمعة
صنعت مجرى زخُرفت عليه
نقوش الغجر من وجعه
ضاع وجع الوشم والنحت علي
.
النقش محلول يصهر وجهي
الدمع صار دماء
لست أشعر بعد بالوجع
غير مابي من تعب "وهنا العين تسبق التاء"
من عتب..... فبي تعب وبي عتب
الشمع ذاب على عيناي
الخدود حفرت بئر وأخدود
ستُقام مجزرة
ستُحرق وجنتاي
ستقام ملحمة
وتضحيتها شفتاي
.
فلا حق لبوحي أن يطلب القضاء
أن يرفع شكوى وإدعى
هنا أنا ليس من حقي
الحوار وطلب السلام
او هدنة لسنتان
وربما ماتلبث ساعتان
فلأحزم أتعابي في جيب
معطفي المثقوب
وإدعي الخلود
وأشرب كأس أكسير
الملوك من عصر الإباطرة
وأرقص حافئة على نار
صنعت لمدفئة الاثرياء
.
ماذا يراودني من أحداث
أأحلم لا مازلت لم أنام
.
أريده أريد النوم والتجول
بين أزقة البلاد وأقتطف
زهر وأستلذ شراب
وأنشد لحن وأنعي شهيد
وأرجع من "إلى" حيث جاءت (الجر هاهنا يستخدم مرتان)
بنفس الدائرة... المكان.. والزمان
بنفس قمصان الشتاء.. سأرتدي الربيع
وأخيط الخريف لعجزتي عندما أكبر
خمسين عام بعد ساعتان
وأحتسي الصيف لحبي السيف
وأبدأ النزال في مسابقة السياف
.
النص كان هنا مجهول لا أحب السيف
قصدت الحرب وماحدث في ذلك الصيف
قصدت حربي وماتلذذته ماأنتصار
وأبتسامة شقت حينها الحصار
مما حل قبل الانتصار من معزل
عن العالمين... حين رميت
بين جدران الضياع أرتب خطوط الشعاع
أحفر ثقوب النجوم ليتسلل الضوء الخفي منها
وتحيطني فراشات الخواء
.
من أين جاءت والستار محكمة
والباب قضية... ومصباح السرير
أحمر قاضي... هنا أنا بلا محامي
الشاهد لبرائتي تأخر ولعله مات
بنوبة المزاح... والشرطي يشدني
الى المقصلة...
من تكون المقصلة؟! مكتبتي المعلقة
خيط الكتان وسلة الكرستال
كلها تضحك الكتب تشدني الى المحرقة
.
أنني أهذي من جديد البرد بي شديد
العين تدمع من جديد
الوشم غطته الحروق
النجم مات مسروق
من سمائي لم أعد اراه
.
اني ومازلت اهذي.. اني أريد
أن انام والتقي من مات شهيد
وأحلم بالغد السعيد
واصحو.. وأسقى زرعي بلا حدود
.
من زرت بحلمي... لا اتذكر
كيف كنت أهذي سابقاً
سوى الشهيد... انه يستفيق
يخلع الكفن وأرتديه أنا . .
هاهنا أعتذر يا "أحلام"
الأسود بي لا يليق
لون الكفن أكثر يليق
.
أريد النوم ولا تسألينَّ ياأحزان
أين أنا فلن أستيقط من سبات
.
أريد ولا "لست" أريد أخشى النوم
وأخشى الرحيل في الفراغ
أريد بجنوني وغرابه وجودي
النوم ولا أريد البقاء عالة
على الاحلام والانغام
وظلي مع سراب غربتي
.
لما فمن حقي البقاء او الرحيل
أريد النوم.. الشتاء بارد
البن لا يجدي نفعاً.. الحر من جسدي
يشتد... والبرد بقلبي يضمر نار
برد الشتاء لبرودي يتجمد
.
اريد النوم قبل أن احرق نصوص مقصلتي...
.ولا أكسر شفرة حرفي
(اريد النوم قبل ان يجُن جنون الجنون ويهرب من عقلي)
أريد النوم ومخدتي مبتلة ودمائي
تحرق شفتاي من حرق عيناي
متى يحين موعد النوم ياهلاوسي
ياغابة سوداء تحتل أرض تحت عيناي
ياقلمي الاملس متى تسقط من أنامل
الناعمة.. وتهرب من لومي وانيني
متى أكف عن العزاء
وأرتدي ثوب البقاء
في السلام بلا خلاء
.
متى أكون.. متى اقول
أريد... وأفعل ماأريد أنا
فقط.. اريد النوم يوماً
بلا بكاء اليتامى
وصراخ النساء.. ونوم الرجال برخاء وإسترخى
وابي واخي وابني الى جانبي.. حول المدفئة
بلا أنتظار الموت
في الزقاق الجانبي لدارنا
.
.
بقلمي
ﺟلـﯾـﻧـاࢪ
أريد أن اغفو برهة
على غفلة من الغفوة
أريد النوم بشدة أشتهيه تمهلاً
وماأعنيه نوم بلا زحمة
بلا تضاعفات مشتتة
بلا سيل من المشاعر
وزخات الوجل المتجلجلة
.
أريد النوم هرباً من الشقاء مروراً بالشتاء
حتى خريف يوم الثلاثاء
مشياً على الاقدام بعشب الربيع
وحر الصيف بعيد عن صقيع الشتاء
... عُدت إلى الشتاء.. أمررت بدائرة السماء ...
أريد النوم هذا الشتاء كسبات
أريد النوم ولا أريد من وجعي
لا اريده التسلل إلى حلمي
فأنا لا أريد أستحضار وجمي
... وتجهم قلمي...
أريد النوم حتى حين "لانلتقي" على عجل...
حتى لانتجاوز ماحدث.. أريده يمر على مهل
تعودت تمهل الأحداث... وتسرع الضحكات
بالحديث عن الضحكات.. أين أطفال
الحي وغزل الشباب والصبايا مع الخجل
أين تأهت بياض الياسمين من زقاق
حارات دمشق... أين شوقي للحن
العراق وقهوة جدي من صديق اليمن
أين الزيتون.. وآه وأهات على الليمون
متى يحرر قلبي المعلق به
متى تنام عيناي مكفكفة الدمع
ساحبة الشوق والشهيق
وتُغني شفتاي بلحن
نشيد الاخاء... ونغم الوفاء
.
.
أريد ولا أنفك التحلطم والتذمر
بهمجية الغضب على المِحن
أريد النوم ووسادتي مبتلة
من سيل المطر عليها مروراً بأهدابي
هل أنفض الضجر من عليها لا ليس
اليوم فالجو بارد ودفء الدمع عليها
أهدابي مبللة وعيناي تفيض
.
.
.
هدبي سال على خداي دمعة
صنعت مجرى زخُرفت عليه
نقوش الغجر من وجعه
ضاع وجع الوشم والنحت علي
.
النقش محلول يصهر وجهي
الدمع صار دماء
لست أشعر بعد بالوجع
غير مابي من تعب "وهنا العين تسبق التاء"
من عتب..... فبي تعب وبي عتب
الشمع ذاب على عيناي
الخدود حفرت بئر وأخدود
ستُقام مجزرة
ستُحرق وجنتاي
ستقام ملحمة
وتضحيتها شفتاي
.
فلا حق لبوحي أن يطلب القضاء
أن يرفع شكوى وإدعى
هنا أنا ليس من حقي
الحوار وطلب السلام
او هدنة لسنتان
وربما ماتلبث ساعتان
فلأحزم أتعابي في جيب
معطفي المثقوب
وإدعي الخلود
وأشرب كأس أكسير
الملوك من عصر الإباطرة
وأرقص حافئة على نار
صنعت لمدفئة الاثرياء
.
ماذا يراودني من أحداث
أأحلم لا مازلت لم أنام
.
أريده أريد النوم والتجول
بين أزقة البلاد وأقتطف
زهر وأستلذ شراب
وأنشد لحن وأنعي شهيد
وأرجع من "إلى" حيث جاءت (الجر هاهنا يستخدم مرتان)
بنفس الدائرة... المكان.. والزمان
بنفس قمصان الشتاء.. سأرتدي الربيع
وأخيط الخريف لعجزتي عندما أكبر
خمسين عام بعد ساعتان
وأحتسي الصيف لحبي السيف
وأبدأ النزال في مسابقة السياف
.
النص كان هنا مجهول لا أحب السيف
قصدت الحرب وماحدث في ذلك الصيف
قصدت حربي وماتلذذته ماأنتصار
وأبتسامة شقت حينها الحصار
مما حل قبل الانتصار من معزل
عن العالمين... حين رميت
بين جدران الضياع أرتب خطوط الشعاع
أحفر ثقوب النجوم ليتسلل الضوء الخفي منها
وتحيطني فراشات الخواء
.
من أين جاءت والستار محكمة
والباب قضية... ومصباح السرير
أحمر قاضي... هنا أنا بلا محامي
الشاهد لبرائتي تأخر ولعله مات
بنوبة المزاح... والشرطي يشدني
الى المقصلة...
من تكون المقصلة؟! مكتبتي المعلقة
خيط الكتان وسلة الكرستال
كلها تضحك الكتب تشدني الى المحرقة
.
أنني أهذي من جديد البرد بي شديد
العين تدمع من جديد
الوشم غطته الحروق
النجم مات مسروق
من سمائي لم أعد اراه
.
اني ومازلت اهذي.. اني أريد
أن انام والتقي من مات شهيد
وأحلم بالغد السعيد
واصحو.. وأسقى زرعي بلا حدود
.
من زرت بحلمي... لا اتذكر
كيف كنت أهذي سابقاً
سوى الشهيد... انه يستفيق
يخلع الكفن وأرتديه أنا . .
هاهنا أعتذر يا "أحلام"
الأسود بي لا يليق
لون الكفن أكثر يليق
.
أريد النوم ولا تسألينَّ ياأحزان
أين أنا فلن أستيقط من سبات
.
أريد ولا "لست" أريد أخشى النوم
وأخشى الرحيل في الفراغ
أريد بجنوني وغرابه وجودي
النوم ولا أريد البقاء عالة
على الاحلام والانغام
وظلي مع سراب غربتي
.
لما فمن حقي البقاء او الرحيل
أريد النوم.. الشتاء بارد
البن لا يجدي نفعاً.. الحر من جسدي
يشتد... والبرد بقلبي يضمر نار
برد الشتاء لبرودي يتجمد
.
اريد النوم قبل أن احرق نصوص مقصلتي...
.ولا أكسر شفرة حرفي
(اريد النوم قبل ان يجُن جنون الجنون ويهرب من عقلي)
أريد النوم ومخدتي مبتلة ودمائي
تحرق شفتاي من حرق عيناي
متى يحين موعد النوم ياهلاوسي
ياغابة سوداء تحتل أرض تحت عيناي
ياقلمي الاملس متى تسقط من أنامل
الناعمة.. وتهرب من لومي وانيني
متى أكف عن العزاء
وأرتدي ثوب البقاء
في السلام بلا خلاء
.
متى أكون.. متى اقول
أريد... وأفعل ماأريد أنا
فقط.. اريد النوم يوماً
بلا بكاء اليتامى
وصراخ النساء.. ونوم الرجال برخاء وإسترخى
وابي واخي وابني الى جانبي.. حول المدفئة
بلا أنتظار الموت
في الزقاق الجانبي لدارنا
.
.
بقلمي
ﺟلـﯾـﻧـاࢪ
التعديل الأخير:
اعضاء الغابة العربية شاهدوا ايضا
اسم الموضوع : أريد ولست أريد... بهلاوس الجنون أريد
|
المصدر : خواطر بريشة الاعضاء