-
- إنضم
- 4 مايو 2025
-
- المشاركات
- 10,373
-
- مستوى التفاعل
- 873
- مجموع اﻻوسمة
- 5
لا أنسى فضل معلمي علي .... سليمان الراجحي
هذا الرجل رائع وقصة نجاحه مؤثرة جدا حياته حافله بالتجارب و المواقف الصعبة فكيف نهض من الفقر و اصبح من أغنى رجال الأعمال وتبقى قصته من أجمل قصص النجاح على الإطلاق وهذا موقف من مواقفه الجميله ...
يحكي الملياردير السعودي سليمان الراجحي ويقول:
كنت فقيراً لدرجة انني عجزت عن الاشتراك برحلة مدرسية قيمة المشاركة فيها ريال سعودي واحد .. رغم بكائي الشديد لأسرتي التي لم تكن تملك الريال
وقبل يوم واحد من الرحلة
اجبت اجابة صحيحة على سؤال طرحه علينا معلم الفصل فما كان منه إلا أن اعطاني ريالا مكافأة لي مع تصفيق الطلبة
حينها وبدون تفكير ، ذهبت مسرعا لمشرف الرحلة وسددت له اشتراكي في الرحلة وتحول بكائي الشديد إلى سعادة غامرة استمرت أشهر بل سنين
ثم كبرت ومرت الايام لينعم الله علي بالثروة الكبيرة ثم بدأت العمل الخيري لأتذكر ذلك المدرس الفلسطيني الذي اعطاني الريال!
وبدأت اسأل نفسي، هل اعطاني الريال صدقة ام مكافأة فعلا؟
ثم قررت البحث عنه مهما كلف الأمر حتى وفقني الله لمعرفة طريقه لأجده بحاله صعبة بلا عمل و يستعد للرحيل
أخبرته أن في ذمتي دين كبير جدا له .. فقال ليس لي ديون على أحد
وهنا سألته هل تذكر طالبا أعطيته ريالا، لأنه أجاب كذا وكذا فأجاب المعلم ضاحكا وهل تبحث عني لترد لي ريالا؟
قلت له نعم، فأركبته السيارة معي وذهبنا ووقفنا أمام فيلا جميلة، ونزلنا فقلت له يا أستاذي هذا هو سداد دينك مع تلك السيارة وراتب تطلبه مدى الحياة، وتوظيف ابنك في مؤسسة
ذهل المدرس قائلا : لكن هذا كثير جداً
فقال الراجحي له: صدقني إن فرحتي بريالك وقتها أكبر بكثير من حصولي الآن على 10 فيلات كهذه، ما زلت لا أنسى تلك الفرحة .
- من مذكرات سليمان عبدالعزيز الراجحي -https://whatsapp.com/channel/0029Vb5tRcsDzgT2w45MDs2v
منقول....
يحكي الملياردير السعودي سليمان الراجحي ويقول:
كنت فقيراً لدرجة انني عجزت عن الاشتراك برحلة مدرسية قيمة المشاركة فيها ريال سعودي واحد .. رغم بكائي الشديد لأسرتي التي لم تكن تملك الريال
وقبل يوم واحد من الرحلة
اجبت اجابة صحيحة على سؤال طرحه علينا معلم الفصل فما كان منه إلا أن اعطاني ريالا مكافأة لي مع تصفيق الطلبة
حينها وبدون تفكير ، ذهبت مسرعا لمشرف الرحلة وسددت له اشتراكي في الرحلة وتحول بكائي الشديد إلى سعادة غامرة استمرت أشهر بل سنين
ثم كبرت ومرت الايام لينعم الله علي بالثروة الكبيرة ثم بدأت العمل الخيري لأتذكر ذلك المدرس الفلسطيني الذي اعطاني الريال!
وبدأت اسأل نفسي، هل اعطاني الريال صدقة ام مكافأة فعلا؟
ثم قررت البحث عنه مهما كلف الأمر حتى وفقني الله لمعرفة طريقه لأجده بحاله صعبة بلا عمل و يستعد للرحيل
أخبرته أن في ذمتي دين كبير جدا له .. فقال ليس لي ديون على أحد
وهنا سألته هل تذكر طالبا أعطيته ريالا، لأنه أجاب كذا وكذا فأجاب المعلم ضاحكا وهل تبحث عني لترد لي ريالا؟
قلت له نعم، فأركبته السيارة معي وذهبنا ووقفنا أمام فيلا جميلة، ونزلنا فقلت له يا أستاذي هذا هو سداد دينك مع تلك السيارة وراتب تطلبه مدى الحياة، وتوظيف ابنك في مؤسسة
ذهل المدرس قائلا : لكن هذا كثير جداً
فقال الراجحي له: صدقني إن فرحتي بريالك وقتها أكبر بكثير من حصولي الآن على 10 فيلات كهذه، ما زلت لا أنسى تلك الفرحة .
- من مذكرات سليمان عبدالعزيز الراجحي -https://whatsapp.com/channel/0029Vb5tRcsDzgT2w45MDs2v
منقول....
التعديل الأخير:
اعضاء الغابة العربية شاهدوا ايضا
اسم الموضوع : لا أنسى فضل معلمي علي .... سليمان الراجحي
|
المصدر : القصص المنقولة