عندك خبر مساحة للبوح

[عز]

أحمل قلبكِ معي،

أحمله في قلبي

أحمله

ولم يحصل أن كنت بدونه

في أي مكان أذهب،

تذهبين معي

وكل ما يحصل لي،

فإنه يحصل بكِ

يا غاليتي.





عز

*​

 

[مولانا]

في الغالب، مَن يجعلوننا نعاني لا يكون الأمر يستحقّ ذلك.​

 

[محبوبك]

صباحي بك مختلف ،، ومذاق قهوتي معك ألذ...


.

.

.

 

[عز]

شروق همساتكِ

تدفّئُ روحي

تنيرُ أعالي الشجرْ

فيها الهدايا بلا عددٍ

الطبيعة تبسطها بسخاءٍ

لأنظرْ إليها

البحارُ صافيةٌ تتمدد بيضاءَ

تصبح بالريح زرقاءَ داكنةً

للسهول أو للجبالِ

أعزفي همساتكِ حتى انتشائي

ودعيني فآهٍ !

يغني الحب في هواكِ

أو دعِ الشمسَ تغربُ,

ودعيني أموتْ !

فيكِ .





عز

*​

 

[عز]

هبَّتْ في منتصف الليلِ

عواصفُ رعديهْ

فاستيقظتُ بفزعٍ

من حلمي

وتذكرت بأن بساحة بيتي

أزهار الياسمين

تتفتح كأنها أزهارٌ

ذهبيهْ

إلا اثنتان

عبرتْ أفق خيالي

فشعرتُ لها بمرارهْ

فكرت كثيراً فيهما

وحزنتْ لكنّ القلق عليهما

لن يفلح في حل الأمر .

إلا أن الماء تجمّع في ساحة بيتي

أعلى من قدمْ امتزج الماء بالطين

والزهرتان ذاتا الرأس الذهبيّ

تطفوان معا فوق مياهٍ سوداءْ

تنساب ببطءٍ جهة الرحيل !






عز

*​

 

[عز]

حبيبتي ,

لقد عدتُ إليكِ.

أنادي على الهواء,

لـ تلتقيَ بي ,

هنا وهناك.

تركتيني مبعثرًا,

بدون كلمةٍ قبل أن ترحلي

رافقتكِ طوال حياتي

إلى كل ركنٍ صغيرٍ

أردتِ الذهاب إليه

كنتُ دائمًا معكِ,

لكني أذكر,

أنه في لحظات ألمكِ وفرحكِ,

كنتُ دائمًا معكِ خلسةً .





عز

*​

 

[عز]

يا حبيبتي,

تركتيني بهدوءٍ شديدٍ

فوق طاولتكِ,

وحيدًا.

وتركتيني بدقةٍ بالغةٍ

تتراقص الحروف في الكلمات

تحت النسمات الجميلة

مع ضوء القمر,

أنا الأن أرمل.

هل أنتِ بالبيت؟

أودعتكِ عزلتي يا حبي.

حياتكِ أنتِ,

تحلّ فيّ .

وداعًا لتلك الحياة.



عز

*​

 

[عز]

تشبهين

زهرة الياسمين

في حين

أشبه زهرة المشموم

تنمو مدارياً

متفتحة أبداً

خضراء

مزهرة

ومنبسطة

تعيش فوق حواف

النوافذ

وتحلم دائماً بلقاء زهرة الياسمين

أيتها العالم

أيتها الحياة

أيتها الزمن الذي أصعد آخر درجاته

وأرتجف عندما أصل إلى مكان وقفت فيه من قبل،

متى ألقاكِ

لن يعود أبداً

فلقد ولّت الفرحة من النهار والليل معاً

والربيع المنعش،

والصيف،

والشتاء القاتم

يعتصر قلبي ألماً

أما السعادة

فلن تعود

أبداً

لن تعود.




عز

*​

 

[عز]

أتعرفين حبيبتي

أنتِ فِكرةُ

دخولِ جنّةٍ

ولكن...

كم مثلي من فيها احترق

أعتقد بأنكِ

جميلةً لحدِ الشقاء

وكم مُبحرٍ إليكِ

خطفهُ الغرقْ أمام وجهكِ

الوقارُ

الشدة

العصبية

الدلال

الدلع

هذه الصفات

سرُّ جمالكِ

لستُ أنا من كتبَ لكِ قصيدةً

هذا قلبي

والكلامُ من عينيكِ




عز​

 

[عز]

امنعي عني الخبز إذا أردتِ

امنعي عني الهواء

ولكن

لا تمنعي عني ضحكتكِ

لا تمنعي عني الوردة

التي تنبجس فجأة في فرحتكِ

الموجة الفضية المباغتة

التي تولد منكِ

إن صراعي مرير

أعود متعب العينين

من رؤية الدنيا التي لا تتغير

ولكن

حين أدخل

تنطلق ضحكتكِ إلى الأعالي

باحثة عني

وتفتح لي

أبواب الحياة كلها

يا حبيبتي

في أحلك الأوقات

تتناثر ضحكتكِ

فإذا رأيتِ فجأة دمائي تخضب حجارة الطريق

فاضحكي

لأن ضحكتكِ ستهب يدي

سيفاً مسلولا

وفي الخريف

بالقرب من البحر

لا بد لضحكتكِ

أن ترفع شلالات من الزَبَد

وفي الربيع يا حبيبتي

أحب ضحكتكِ

لأنها كالزهرة التي أرتقبها

الزهرة الزرقاء

زهرة وطني

اضحكي من الليل

من النهار

من القمر

اضحكي من شوارع الجزيرة الملتفة

اضحكي من هذا الفتى الذي يحبكِ

ولكن

حين أفتح عيني وأغمضها

وحين تذهب خطاي

وحين تعود خطاي

امنعي عني الخبز

والهواء

النور والربيع

ولكن

لا تمنعي عني ضحكتكِ

إذ أني عند ذاك موتاً أموت




عز

*​

 

[عز]

لو أتاح لي الزمن

حبكِ

لأحببتكِ مرة أخرى

كنت سأكون المرفأ

وأهيأ الشراع للإبحار

كنت سأطلق سراح النسائم

وأكبح جماح العواصف

أعتز بحصاد ما كنته

كي أصعد القمة أفضل

كي أكون القمة أفضل .




عز

*​

 

[عز]

اليوم أنفذ في الكلمة

لكنها طلبت مني

كل الكلمات المناسبة لها ،

الأمواج الثرية ،

الشعر الأسود والأشقر

هيه تعرف

كل ثانية لها قيمة ،

في متعة الترنم

في عمق الربيع الطائر

يتعلم النور ،

في مجد المياه العميق النظيف

في جنونه بالألوان حتى يميل القلب ،

هل ترى الآن ؟

أنه يتحمل الألم مثل شهر مارس

وما يريد ؟

كي يوقظ قلب الكلمة

في ساعة دافئة

حتى يتذوق العالم بأكمله

عسل الكلمة

بدون سم في الهواء ،

أو لعنة ،

أو سهام

أو حظ سيء ، لا يعرف أين يختبئ ،

أنها المرارة الشديدة

يركض كي ينقذ نفسه ،

يتقدم للأمام فقط

هل سيحلم ثانية بزهرة الياسمين

التي تقبع بالكهف البعيد ؟






عز

*​

 

[عز]

أحمل

حُلُم حبكِ

عمرُهُ ألفُ عام

أنا و ضوءِ الشموعِ الشحيحِ

بركنٍ كثيفِ الظلام

له إيقاع مـنفـردا

أكتبُ كي لا ينطفئ هذا الإيقاع داخلَ الركن

كي يكونَ للحب مَأثرةُ الدمِ المراق حوله,

أكتبُ كي لا يموتَ الشوق للأبد

كي لا تنحني شُجَيْرَةٌ,

ويذبلَ بُرْعمٌ ولا تغورَ

زهرة الياسمين

بمزبلة الغياب

كي لا يجفَّ حبرٌ ولا نبعٌ

ولا مطرٌ

ولا أمل

لا ييأسَ قانطٌ

أو تضيعَ سدى

صلاةُ عاشق.




عز

*​

 

[عز]

مع كل نَفَسٍ في حبكِ ,

تتسع القول وتطير اسراب

الطيور نحو الاقاصي.

يتضخم الأفق

ويتدفق الماء في الشرايين وفي البحار.

اليوم أنتِ أيضًا تقفين وسط طوفانٍ

من الشوق المتزايد .

لكن بكل شجاعة ترسلين همساتكِ البيضاء

كي تستكشف قلبي .

وبكل شجاعةٍ تنتظرين عودتها.

أيتها الهمسات

تنفسي

ثم تكلمي !





عز

*​

 

[عز]

أيتها

العصفورة الصغيرة

لقد سمعتُ صوتكِ

وهو يهمسُ

راقصني

تلازمه الموسيقى

التي تتقافز بهدوء

على صدري

مثل شلالٍ

من الحرير الصيني

وشعرتُ أنني أتحوّلُ

إلى آلافَ الأوتارِ المشدودةِ

وفي اللحظةِ ذاتِها

كنتُ أرى وجهُكِ القرمزيٌ

ملفوف بعبير المسكِ

وهو ينادي

راقصني

أيها الغريب


عز

*​

 

[عز]

أنني أنسى دوماً

أنه

ليست لدي أجنحة

للطيران

أنا الأشياء البعيدة

أنوارها ضئيلة

أنا التائه في قلبي

يا نور حياتي

يا جوانب الجمال

ساطعة أنتِ

مثل ضحكة متألقة

مثل خدين عروس

مرسوما للمصير

لم يتبادر الى ذهني

أن يشرق الصباح

وهو يومض نسيم المساء

ان قلبي هو الحب

مكثف مع الشوق

لكنه لا يستطيع

أن يطير

من خلال القضبان

وعبثا هو

يرفرف أجنحته في حنين

وغناء

اقتربي حبيبتي

وراقصني



عز

*​

 

[عز]

ان

حواسي الخمس

لا تستطيع

ان تثني قلبي عن

حبكِ

انه أسير قلبك

المختال

كوني حكيمة مثلما

أنتِ قاسية

لا تخمدي

الشوق المقيد في لساني

بالازدراء

كيلا يمدني الحزن بالكلمات

فتعبر عن طبيعة آلامي

التي شفائها بين يديكِ





عز

*​

 

[عز]

أشواقي

إليكِ

تهرب بلا هوادة

نحو

فضاء جمالكِ

نحو

نوركِ الصافي

نحو

براءة عينيكِ

كي

تتمكن

الرقص تحت ظلّ

حبكِ

أنها كالنجوم

تخرج من مدارها

يهديها نوركِ

فتسير إليكِ

وتبقى حولكِ

كالأنوار المراوِغة

كنسمات الربيع

كهمسات

الحبّ خجلة

وتظل

تطير عبر ظلّكِ

ناشرةً رعشةً

من بهجةٍ

كنور مصباح

ذي لَهَبٍ

يومض و يخبو

ذي تموج

تهزّ الفراشاتُ أجنحتَها

وترتعش أوراق

الشجر

كـ ارتعاش

زهرة الياسمين

تحت نور

جمالكِ

لتصل إلى الاِكتمال

إلى موسيقى

أغنيةٍ

تُغنّى إليكِ

مثل همسةٍ حييّة

مثل كلمة أحبكِ

بالغة الكمال

كما

نسج سلسلةٍ زهريةٍ

قرنفليّةٍ

تشبك بوداعةٍ

معصمكِ

أحبكِ

أنتِ فلا تخافي

و

دعيني اقترب

تتمايل

ابتسامةٌ متلألئةٌ

في

طرفي عينيكِ

توّاقةً

وتخبرني

بأسرارها المستكنّة

في أعماق

جمالكِ

عذبة

أنتِ






عز

*​

 

[عز]

ما كانت

شغلي الشاغل

أبداً

لا أذكر بعد

فيم تحدثنا

كنتُ أثرثر وهي

بعينيها تسألني

حبيبي

ماذا بعد

كانت لمعة

المرمر في شفتيها

والنغمة المفقودة

تجلت هامسة

بقطرات المسكِ

تنثرها

بين آفاق الوجود

بالندى

وأنا أثرثر

كانت عينيها

تلمع

ولها كان

طائر الكناري

يشدو

رفعت يديها

تقطف

زهرة ياسمين

بيضاء

و كان ينساب

من يديها

شيئاً كالمخملِ

له عبير

الحب و ألوانه

كانت

كالنجمة في روعتها

فتنتها

أنوارها

كانت

الأنثى

بجميع أشكالها

هكذا

نما حبها العظيم

في قلبي

وها هيه الآن

تسترده

مني






عز

*​

 

[عز]

آه

كيف يمكنني

ان أشك

وأنا أحلم

بروعة مجيئكِ

المفاجئ

كيف يمكنني

ان أشك

وأنا أقف منتظر

على حيد الطريق

بريق نوركِ

لينتشلني من هناك

ويجعلني قربكِ

بالله عليكِ

كيف يستوي كل هذا

مع

الشك



عز

*​