كنت .. أحلم
حديث ,, الصمت
لقاءنا الموعود ( إهداء لمشرفتنا الموقرة )
يطيب لي المكوث
أثرثر بحرفي
والتوق
على حافة الصمت
ياويحه بأعماق نفسي
يأبى يفارقني
يسكن بأعماق روحي
يلازمني ضجيجه
يجبرني أفتش
على وميض الحرف
في أغوار نفسي
مع صهيل العاديات الصافنات
في ليل
ماله صحو
صبحه جنون
يدفعني التوقُ
أروم للكتابة والتنفس
أتسكع في سرابها
وحديقة زهورها
تتراءى بعض
أحزاني وجروحي
أرحل
خلف أفاق حبنا
وعهدنا القديم
على قيد صمتي البعيد
أنمو في عينيها
في أغوارهما
أرتمي ك الطيف
بين ذراعيها أشكي
في عناق ونحيب
يشبه الناي الحزين
بكاء وأنين
أشكي على
الفقد الأليم
فهى بلسم الجراح
مازالت من نسيم البحر
تغني النوارس صوتها المبحوح
مازال أسمها
فوق دربِ الوردِ
تتنفسه الزهور
مازال طيفها
بين رؤى الخيال
قمر مكتمل نور
تتلهف لها القلوب
مازلت أرنو إليها
زهوا ك الفوارس
مرددا أحلى الغناء
في حسنها والعيون
في حلكة الظلام
بين رؤى الخيال
فوق الساحل الغربي
نجري في أحلامنا
نبحر فوق عباراتنا
نستنهض المجداف
نغم وقبس نور الحروف
يقينا ظلام الليل
فوق ظهر الغمام
وهو يبكي إلى لقاءنا
القادم الموعود
( إهداء لمشرفتنا الموقرة ) بحة عاشقة
رفيقة السطور والحروف
والإهداء متعلق بلعبة صندوق الحظ
وحظي طلع كتابة خاطرة لأحد الأعضاء

12/12 /2023
التعديل الأخير:
اعضاء الغابة العربية شاهدوا ايضا
اسم الموضوع : لقاءنا الموعود ( إهداء لمشرفتنا الموقرة )
|
المصدر : أرشيف الخواطر القديمة