-لا تكتبي لي جوابًا، لا تكترثي، لا تقولي شيئًا، إنني أعود إليك ..
مثلما يعود اليتيم إلى ملجئه الوحيد..وسأظلّ أعود : أعطيك رأسي المبلل لتجفيفه بعد أن اختار الشقي أن يسير تحتَ المزاريب”.
-لقد صرت عذابي، وكُتِبَ عليّ أن ألجأ مرتين إلى المنفى هاربًا.. أو مرغمًا على الفرار من أقرب الأشياء إلى الرجل وأكثرها تجذُّرًا في صدرهِ : "الوطن والحب!”.