قد أجمع عقلاء كل أمة على أنّ النعيم لا يُدرك بالنعيم وأن من آثر الراحة فاتته الراحة، وأنه بقدر الأهوال واحتمال المشاق تكون الفرحة واللذة، فلا فرحة لمن لا همّ له، ولا لذة لمن لا صبر له، ولا نعيم لمن لا شقاء له، ولا راحة لمن لا تعب له"
- إنّما نحزن على ما نفقد، فأمِتْ حُزنكَ بالزّهدِ في كلّ شيءٍ
-الرحلة إلى الله طويلة .. الرحلة إلى رَحَموته ، والفوز بنعيمه طويلة ؛ طويلة جداً؛ ولكنها قصيرة, على طولها بالصبر ، قريبة على بعدها بالحب، من أحب الله سكن قلبُه ..