سأسألني: ما خطّتك؟
أن أضع كرامتي فوق المزاج، والحقيقة فوق التجمّل.
أن أختار كلمةً تحفظ البيت على كلمةٍ تنتصر لي.
أن أحمل وعدي كحمل رجلٍ يعرف أن في البيت قلبًا ينتظر سنده.
سأغفر لنفسي؟
نعم، ولكن بعد فعلٍ يليق بالغفران.
سأؤجّل؟
لا. التأجيل قناعٌ نظيف لوجه الكسل.
وفي النهاية، حين أفترق مع نفسي عند مفترقٍ مزدحم،
سأترك لها هذه الوصيّة القصيرة:
إن عدتُ كاذبًا، اصفعني.
وإن عدتُ صادقًا، قرّبني.
لا أريد سلامًا مزيفًا بعد اليوم.
لديّ حياةٌ تحبّني، وامرأةٌ تحمل اسمي،
وظهرٌ يجب أن يبقى مستقيمًا.

