على رفـ الذكريات 📚
جمعتنا الصدف ... !
فرقتنا الاقدار ...!
الذكْريات مؤلمه ُ وللافلين رحيل بلا عوده
بقيت الكلمات ...!!
تَشتهيها القلوُب مُتعقرة الخُطى وفاء ..!
تستعيد بها اوج اللحظات الاولى ..!
وخجل البدايات الممتلئة وجلا ً
واما مابقي للمكان من بعدهم
سوى اسراره الصغيرة ...
اللتي تشبه بداية المطر
ورائحة الحنين ..!
قلوبنا مُطوْقة بالبنفسج
يزهر بها بستان من شوق
وكثير من حُب ووفاء..!
نشتاق
الى الاحبه الراحلين ابداً
نشتاق الى الاوفياء رغم الغياب ...!
وللكلمات اللتي انسكبت بكثير من مشاعر
وكأنها ارواح غافلتنا حين
حب ... وحنين ... وفقد ...
وتركت لنا بواطن وجع ماضٍ
يبعث فيها بقاياها
وعلى شفا البكاء ننحدر
ولا ننتحر سوى بمشنقه الصمت
( تحررنا الكتابه )
تركنا جزء منا في كثير من المساحات
الغائبون اصحابها
الحاظرون بقلوبنا
فمن كان يشعر انه ذات بوح
يتنفس من شباك يعنيه كثيراً
له حرية التجديد بشعور وليد
ونحنُ برفقته واقلامنا وفاء دائم
ايا رفاق
من يريد تجديد احد المساحات
المحببه لقلبه افلت شمسها
فله ذلك جميعنا بنتظار الشروق
مع خالص الحب ...
دمتم ابداً
.
.
.
اعضاء الغابة العربية شاهدوا ايضا
- فهرس المقهى الادبي
- حــكـــ ..الـــصـــور.. ــــايـــا /يمنع المنقول _تجديد
- بين حرفين جعلت عشقك محرابا لحياتي
- كم اشتاقت ديار قلبى لانيس قلبى وكم اشتاقت شفاهى لجليس حرفى ليتنى املك القدرة لاطير اليك واكون لقلبك نبضا مؤنسا
- شاعري الحبيب واديبي المفضل بين سطورى المرهقة حين يرفع حرفي الصامت رايتهوتنمو في حدائق الحباشواك الجفاءوجدت نفسي عند محراب قلبياناديك يا قمري
اسم الموضوع : على رفـ الذكريات 📚
|
المصدر : ارشيف المقهي الادبي