على أعتاب عفويتي، لا أقف متأنقًا، ولا متقنًا لفن المجاملات…
أنا كما أنا، ببساطتي التي تشبه ارتباك النسيم حين يلامس وجه وردة.
أكتب لأن الكتابة تفضح ما لا تقوله نبرة الصوت، وأصمت حين يخونني الحرف ولا أريد أن أكذب.
لم أتعمد يومًا أن أكون لغزًا، ولا حاولت أن أتقمص شخصية لا تُشبهني.
أحب الضحك الصادق، والمواقف التي لا تحتاج إلى شرح، وأؤمن أن القلوب تُفهم بالحدس، لا بالتحليل.
عفويتي ليست ضعفًا… بل سلام عقدت معه هدنة بعد حروبٍ طويلة.
سلام يريحني من أقنعة لا أطيقها، ومن حوارات لا تمتّ لي بصلة.
فإن مررتَ بي، ورأيتني ساكنًا في زواياي، فاعلم أني فقط أختار الهدوء، لا الغياب…
وإن شعرتَ أني صادق أكثر مما يجب، فسامحني… فالعفوية لا تعرف المقايضة.
هكذا أنا…
على أعتاب عفويتي، أرحّب بمن يفهم، وألوّح بمن لا يرى خلف السطور.
فالحياة أقصر من أن أعيشها بغير طريقتي

واللي برأسك برأسك خخخخخخخخ