أكاد اشاهد البرد يجتس من أناملك ...الشوق وورود الحنين إنهكُها التعب
من كثرة مطر العيون ...الدمع
فـ رفقاً
بقلب نبضه هو ...أنتِ
أفتحي لي ذراعيكِ وضميني من بعد ...شوق
فـ قد نال مني الغياب ...كثيراً ...كثيراً وأتعبني إليكِ ..الشوق
أرهقني طيفك وثمة ما لا يُنسي
هكذا أنتِ تأخذيني دائماً لـ أدق أشيائي
أثمن أشيائي
ما أخبئه لليل من أحلام
تشتهي العبث بخصلات شعرك
أدعوها لتشاركني علي الورق
فتأخذني مني إليكِ
وينساب الحبر من بين أناملي
لـ أكتُب
أشتقتُك أميرتي
عليكِ السلام أخبريني
كيف لـ لسيدة مثلك معجونة برحيق السماء
أن تتعثر بقصيدة اذا ما داعبت خصل شعرها ..
او شاهدت بقايا خاطرة تتدفق مع رذاذ عطرها
كيف لسيدة مثلك تملك من الياسمين طوقآ حول عنقها ..
ولا تعرف أن هناك رجل مثلي يحبها ..!
أن هذا العمر بكِ ناعم جداً
رقيقاً كهمس الليل حين علي وجهك يجول
فـ هل تسكُنين في قلب سحاب السماء
وتُمطري علي صدري فـلا أنضب
وأعود مُحملآ بكل زهور ألارض أقول أحبكِ
فـ يعترف ياسمين عشقي لـ خصل شعركِ
أنكِ أنتِ كل الطبيعة
بـ كل ثماركِ وشفاهكِ الوردية...
يا لقلبي يا لولهي
حين تداعب أناملك يداي
وأبصر في مقلتيك الشوق
مهلا فكلي إرتجافات
ونبض متسارع
يا للهفتي والتوق
فما زلت أبغي المزيد
ضمة حنان
ولتغفو عيناك
بمداعبة شعرك
فأنت في مأمن بين ذراعيّ
نشبه بعض كثيراً ربما ..!!
ف البحر ضحكاته من الغيم
وسلام الرياح مطر
وما يمر بيننا من نور ونار
يُطفئنا بشراع أعدّ له الموج سؤال
سهل مُمتنع ..
عندما لم يجدنا سوياً رحل ...!!!
لا اخفي عليكِ ... سراً
في محراب... الحب
تتسابق حروفي على أبواب ...قلبك
أنسج لكِ الحرف على ...عنقكِ
سلاسلُ تشتعل... شوقاً
مكتوم بين انفاس من ... الأمس
اخذت مني الليل ....وقلبي
أكتُب إليكِ ويتهيّأ القلب للغرق في ... عشقك
شيء محير كيف سيكون المساء المنتظر من ورائكِ ..؟
سأختار .... وجهك ...!!
وأجلس على عرش القصيدة بباب بيتي
وأعزف من عينيكِ ....ماتيسر من أنغام ...عشقك
لم يكتمل رجائي من رسم .... وجهكِ ..كاملاً
ولا احتراقي في ذات الشمال
فـ تعالي مع ... قمري... هذا المساء ..
وحدكِ ....!
لـ تسكنيني حيث أمكث فيكِ
وبـ لحظة عشق تأمليني
أنتظرني مع عناق ..حلم
وأحبكِ ....أكثر
فيغدو لا شييء... مثلنا
في بعض الكلام حروف لا تُفسّر
فـ ينتابها الكثير من الظنون
نحن في فهم الشعور من الحروف نُخيّر
مابين سهل وصعب مكتوب علي السطور
فـ الحروف الان لا تظهر ولا تدُل ولكن تُحيّر
فـ لا تبني أحلامك
علي أبجديات غلفتها الظنون
وأعلم أن أصدق الأحاسيس
صدقاً ومضموناً
تلك التي يسردها الصامتون
فـ لا كذب أبدآ نبض الفؤاد
ولا كذبت يوماً العيون
في إظهار الشوق والجنون
مابين ظلام الليل
وشروق شمس الأصيل
خيط رفيع من بصيص أمل
أدركه ويُدرِكني
ل تتمدد جذور الأمنيات بداخلي
هكذا أنا كل مساء تُغمض عيناي
علىّ أملاً آن غدي دائماً مايكون أفضل من أمسىّ ...!!