أتعلم امرا ..!
صباحي اليوم مختلف .،!
شخص مثلك يشبه الفرح " حين أذكره "
مليئ بالعذوبة والحنان ،، متجرد من ذلك
الكبرياء الذي يثقل خاطري حين أشتاق .،
وتبقى تلك الذاكرة لاشفاء منها .. سوى
موعد يجمع غيوم الامس بطهر المطر .
لتجتمع معنا كل الفصول الهاربة ،،؟
يا سِري المُبهم :
حيث صدفة اللقاء وراحة الروح
ثم الرغبة في أبدية الصلة
دعنا نحب كلانا هكذا
كما نحن الان
بلا كلمة أحبك
عاهدني أن لاتبوح بها ابداً
فالكلمة هذة - ياصاحبي -
مشؤومة ان نطقت
بعدها تغدو ألفتنا عشق يوجع
وانا أخشي عليك طفيف وجع
أنت كضحكة طفل تسللت الى روحي
الموجوعة لتغتسل
من كدرها
وأنا قارب ظل ضال تلاطمه الامواج يمنة ويسرة
حتى استقر في مرفاك
كن استراحتي الأبدية
وانا ساظل تلك السفينة الاثرية
مواني الذكريات ..تولد من جديد كلما اصاب
المدن ذلك " الحنين "
وتصبح شوارع الاشتياق .. موشومة بالانتظار ..
وحلم اللقاء بيننا ابعد من الخيال '
ومع ذلك نعيش حالة :
فقد
إغتراب
ومن طقوس الشتاء داء الحنين ..!
فكان الثلج كثيفا لم اعرف مكانها .. وقفت شتاء كاملا تحت المطر وحين لم
اجيد فنون الرقص .. خنقني السحاب ..! بت اخشى ان تسافر الشمس لفلك آخر .
او كالملائكة حين ضلت طريق السماء ..!
ولا سبيل
ولاسبيل