تنـهّـــــ نِأّفُـذةّ أّلَروٌحً ـــيِّدٍة 🫒

[اسكادا]

تنهيدة خامسة:

في تلك اللحظة التي لا تقوى فيها على التنفس،
أدركت أنني لم أكن أفتقدك…
كنت أفتقد أنني كنت أعيش في ظلّك،

أفتقد أنني كنت أسكن في حوافّ أسمائك،
بينما كنت أنت، أيتها الذكرى، تتوارين في زاوية النفس

وتختفين عني دون أن تودعيني.


كنت دائمًا هنا،
لكن ليس كما أريد،
ولم أكن أبدًا هناك كما تحتاجين.


تتساءلين:
لماذا لا أراك؟
أقول لكِ: “لأنني كنت أمامك،
لكن لم أكن أعيش معك.”

هذه الخيانة،
أن نبقى في نفس المكان،
ونظل نبحث عن شخص آخر في الفراغ.
أن نعرف أننا ضائعون،
ونبتسم كما لو أن الغياب ليس فينا،


بينما نحن،
نصبح الغياب نفسه



~

 

[اسكادا]

أغمضت عيني للحظة، وعادت إليها عيناي كما لو كانت هي في حضرة الكلمات.

نظرتها، تلك النظرة التي لا تترك في الروح إلا الأثر الباقي، تلك النظرة التي تُبني منها قصيدتك الأولى،
وتبعثرها لحظات بعدها.

في تلك اللحظة، ارتفعت في صدري تنهيدة، لم تكن مجرد هواء يخرج من بين الأضلع، بل كانت كل ما لم أستطع قوله طوال سنوات، وكانت هناك، في زاوية من روحي، تراقبني كما هي عادتها، لا تحتاج لكلمات لتفهم أنني أقف على حافة الوجود.

تنهيدةً لا تخرج…
بل تلتقطها الأنفاس، وتبقى في مكانها، كما لو كانت لحظة زمنية أزمنة في ذاتها.
لم أضعف أمام ذلك الوهج الذي يتطاير من عينيها، بل بقيت أكتب، أكتب بنبض قلب لا يحتاج لغير هذه اللحظة لتكون كافية.

تلك النظرة التي تزرع في الروح سؤالًا، لكنك لا تبحث عن الإجابة، لأن الإجابة تكمن في الصمت الذي يعقبها.

لا أعرف إن كانت التنهيدة قد خرجت حقًا، أو أنها كانت مجرد طيف شعور يمر بين السطور.

لكنها كانت هناك، مسافرة من روح إلى أخرى، تحمل معها إشراقة قلبي،
وتحمل معها ضعفًا غامضًا يجعلني أرتب الحروف بعناية،
كي لا تفضحني تلك الكلمات،
وتظل هي، فقط هي..! في سرها الهادئ.

وأنا أكتب، أعلم أن التنهيدة التي تخرج مني الآن لن تكون هي الأخيرة. هناك في أعماقي، تنحني الحروفُ رغبةً في مدّ يد العناق



..

 

[وعـــد 🎵]

في زاويةٍ نائمة من المساء، حيث يسكن الصمت بين ستائر القلب…

تنفست الروح تنهيدة، ما بين وجعٍ قديم، وحنينٍ لم يُولد بعد.
وكأنها نافذة فُتحت على غفلة، أطلّت منها الذكريات، وألقت السلام على قلبٍ لم يعد يعرف كيف يُغلق الأبواب.


تنهيدة، لا يشبهها شيء…
لا هي حزنٌ صريح، ولا راحةٌ تامة، بل مزيجٌ رماديّ من كل ما لم يُقال.

تنهيدة الروح ليست ضعفًا، بل اختناقًا من الصمت، وحنينًا لأن يُفهم القلب دون شرح.


هي همسة تقول:
“أنا بخير… لكنني كنت أريد أن أكون بخير حقًا.


جلينار

شكرًا لكِ، لأنكِ فتحتِ للروح نافذة،
تنفّست من خلالها بصمتٍ ممتن،
ووجدت لتنهيدتي متّسعًا أن تُقال،

وإن مضى على فتحها زمن،
فإن أثرها لا يزال حيًّا .

ممتنّة لكِ بحجم السكينة التي ظلّت تسكن
هذه الزاوية حتى اليوم



ـــ وعد

 

[وعـــد 🎵]

ليست كل التنهيدات تعبًا…

بعضها شهقةُ قلبٍ أدرك متأخرًا أنه
تكلّم أكثر مما ينبغي،

وأحبّ أكثر مما يُحتمل.


تنهيدة…
تسكن في زاوية بعيدة من الصدر،
لا تُسمع… لكنّها تُرهق.

كأنها تسأل بلا صوت:
لماذا ننتظر من لا يجيء،
ونُراكم رسائل لا تُفتح،
ونُجيد الاعتذار عن مشاعر لم نخطئ بها؟

ثم تضحك الحياة،
ونحن نبتسم…
وفي عمق الصدر تنهيدة
تعرف أن ما مضى لم يُغادر حقًا،
بل علّق نفسه في زجاج النافذة،

ينظر إلينا بصمت،
ويكتفي بأن يُشبهنا كلّما مرّ طيفٌ
يشبهه


ـــ وعد

 

[اسكادا]

تنهيدةٌ واحدة… لا يسمعها من حولي،
لكنها تهزني من الداخل،
كأنها تهمس لي:
“لقد تعبت، لكني ما زلت واقفًا.”

ليست حزنًا خالصًا، ولا راحة مكتملة…
هي حصيلة شعور متراكم،
من كلمات كتبتها ولم أُرسلها،

ومن مواقف صمتُّ فيها لأن النضج علّمني ألّا أُعيد الطرق على أبواب أُغلقت بهدوء.

أحيانًا أظنني أقوى مما ينبغي،
لكن تنهيدة صغيرة كفيلة بأن تفضح هشاشتي…

وتقول ما لم أقله لأحد.


التنهيدة…
هي لغتي حين لا تكفيني الحروف،
هي نافذتي حين أحتاج إلى أن أتنفّس… نفسي

 

[وعـــد 🎵]

تنهيدة نافذة الروح،

ليست مجرد نسمة تمرّ،
بل هي انفجار صمتٍ كتمته الليالي،
تتسلل من بين ضلوع القلب،
تذوب في أجواء الغياب،

تبحث عن ضوءٍ يلمس شقوق الألم،
تُحيي في الأعماق أصداء الذكرى،
وترسم بظلالها لوحةً من الحنين المستحيل.

هي تنهيدةٌ تُفقد الزمن وعيه،

تخترق صمت النفس،
تنهال كأمطار شتاءٍ عاصفة،
تغسل القروح بحنانٍ مرير،

تفتح نافذة الروح على وجعٍ مختبئ،
وتترك خلفها عبق الرجوع إلى الذات،
حيث لا شيء يُقال، ولا شيء يُطلب،
سوى لحظة هدوءٍ تليق بالمحبين ~


ـــ وعد

 

[اسكادا]

بعض التنهيدات أجمل من كل الرسائل،

أنقى من كل الاعترافات،

وأصدق من كل حديثٍ مدوّن


..

 

[اسكادا]

ثمّة أشياء لا تُقال بصوتٍ عالٍ…

أشياء تُقال بتنهيدة،
بصمتٍ طويلٍ يشبه الاعتراف،
وبحرفٍ يتردد كثيرًا قبل أن يخرج من معطف الشعور.

أنا لا أكتب لأقنعكِ بشيء،
ولا أروي الحكاية حتى تُصغِي.
أنا فقط أُرتّب صراخ القلب على هيئة جُمل،
كي لا يضيع منّي… وأنا أهرب منّي.

كثيرون مرّوا…
تركوا أبوابهم مواربة، وأصواتهم على أطراف الذاكرة،

لكن لا أحد منهم جلس معي بصمت،
وقال لي: “أنا هنا… لا لأُجيب، بل لأفهم.”

ولذا… أكتب الآن،
على مهلٍ، على وهن، على صدق،
لأني ما عدت أُجيد الركض خلف أحد،
ولا الادعاء بأني بخيرٍ تمامًا.

إن قرأتِ هذه الحروف ولامسكِ منها شيء…


فلا تُجيبي.


يكفيني أنكِ شعرتي..


..

 

[اسكادا]

تنهيدة…
ليست ضعفًا، ولا انكسارًا،
بل هي الحرفُ الذي لم يُكتب،

والصوتُ الذي لم يُحكى،
هي الممرّ السرّي بين القلب والصمت.

تنهيدة…
تشبه رسالة لم تُرسَل،
وعناقًا تَرجّلَ عن وقته،
وحنينًا جلس على أطراف الوقت ينتظر اسمه.

هي أكثر من زفير،
وأقلّ من نداء،
لكنّها حين تُقال بصمت،

يفهمها من يعرفك… حتى لو لم يعرف ما بك


..

 

[ندى الورد]

تنهيدة عميقة وفنجان

قهوة صباحي بنكهة الارق

سيري على مهل واعلمي ان مااخطأك

ماكان ليصيبك وان مااصابك ماكان ليخطئك

 

[المســــافررر]

​

كانت وكانت.... من ​

بين الرموش تحتوينا​

​

ولما افترقنا ... لونت ​

بكل اطياف المني امانينا​

​

فلما امسكت ....طرف ​

الخيال باطراف تذكرنا​

​

ضاعت مع الذكري...في​

لحظة اولي خطاوينا​

​

​

N ساميـــــN​

​

​

 

[Lionheart]

نافذة الروح.... تنهيدة بوح القلوب
...

...

نافــذةُ الـروحِ فُـتِحَـتْ بأنّـاتِـي
والشّـوقُ يـرسُـمُ حِـكـايـةَ حـيـاتـي

والقلبُ باحَ بما يَكابِدُ في الخَفا
مـا بـيـنَ آهـاتي وَبينَ سُـكَاتِـي

نَفْسـي كـيـانٌ تَسكُنُ الآلامُ فيهِ
تَـسـتَـفـزِزُ الذّكـرَى ضِـمْنَ هَـمْسَـاتِـي

وإذا الحنينُ تنهّدتْ أنفاسُهُ
هَـطَـلَـتْ نـوافـذنـا بـكاءَ لحَـظَـاتِي


تحياتي

 

[اسكادا]

النقية وجميلة الحظور جلينار
كم هو مرهق أن تتصالح مع الغياب، وتُجيد التماسك، بينما كل ذرة فيك كانت تتمنى لو أنهم لم يرحلوا أبدًا

 

[جلينار]

النقية وجميلة الحظور جلينار
كم هو مرهق أن تتصالح مع الغياب، وتُجيد التماسك، بينما كل ذرة فيك كانت تتمنى لو أنهم لم يرحلوا أبدًا

.

جامح الحرف اسكادا
مؤسف أكثر أن نهرب الى الغياب
خشية الاشواق
في حين نتمنى البقاء والانتظار

صباحك مودة

 

[عابر الأوهام]

تنهدت نافذةُ الروحِ اليتيمة،
لا لأنها اشتاقت للضوء،
بل لأنها ملت السكون،
تعبت من النظر إلى فراغٍ لا يجيء فيه أحد.

 

[نسيم الأيام.~]

تنبت سنابل الحب في سما الأرواح..!

بينما على الأرض ، تذروها الرياح .!!

 

[عابر الأوهام]

في عمق الظلام، تتلألأ نجومٌ بعيدة، تبعث في الروح معنى الاحتمال.

 

[قوت]

لا تسألني عن سر تخبط حروفي
اقول لك لا اعلم

 

[قوت]

حتى تنهيدة الصدر مؤلمه
اشد إيلاماً من طعنة سكينه

 

[عابر الأوهام]

خرير صمتٍ يمرُّ عبر القلب دون صوت،
ووميض حنينٍ عالقٌ في زجاج الذاكرة،
كأنها نسمة تعب،
هربت من صدرٍ أثقله الوجع،
ثم وقفت على حافة الكلام…
ولم تقل شيئًا.