تنـهّـــــ نِأّفُـذةّ أّلَروٌحً ـــيِّدٍة 🫒
تنهيدة خامسة:
في تلك اللحظة التي لا تقوى فيها على التنفس،
أدركت أنني لم أكن أفتقدك…
كنت أفتقد أنني كنت أعيش في ظلّك،
أفتقد أنني كنت أسكن في حوافّ أسمائك،
بينما كنت أنت، أيتها الذكرى، تتوارين في زاوية النفس
وتختفين عني دون أن تودعيني.
كنت دائمًا هنا،
لكن ليس كما أريد،
ولم أكن أبدًا هناك كما تحتاجين.
تتساءلين:
لماذا لا أراك؟
أقول لكِ: “لأنني كنت أمامك،
لكن لم أكن أعيش معك.”
هذه الخيانة،
أن نبقى في نفس المكان،
ونظل نبحث عن شخص آخر في الفراغ.
أن نعرف أننا ضائعون،
ونبتسم كما لو أن الغياب ليس فينا،
بينما نحن،
نصبح الغياب نفسه
~
في تلك اللحظة التي لا تقوى فيها على التنفس،
أدركت أنني لم أكن أفتقدك…
كنت أفتقد أنني كنت أعيش في ظلّك،
أفتقد أنني كنت أسكن في حوافّ أسمائك،
بينما كنت أنت، أيتها الذكرى، تتوارين في زاوية النفس
وتختفين عني دون أن تودعيني.
كنت دائمًا هنا،
لكن ليس كما أريد،
ولم أكن أبدًا هناك كما تحتاجين.
تتساءلين:
لماذا لا أراك؟
أقول لكِ: “لأنني كنت أمامك،
لكن لم أكن أعيش معك.”
هذه الخيانة،
أن نبقى في نفس المكان،
ونظل نبحث عن شخص آخر في الفراغ.
أن نعرف أننا ضائعون،
ونبتسم كما لو أن الغياب ليس فينا،
بينما نحن،
نصبح الغياب نفسه
~
Comment
وجودك يشبة التناهيد السعيدة
التي تخرج من حنجرة السعادة الشاهقة
ويعانق الغيوم في طلوعه
ممتنة لك ايضاً لانك اسعدتني بوجودك