في ندوب توجد مجرات فارغة من الشعور
خذلان رهيب وأرتباك فضيع تخاف الوجود
في عمق الوجود تائهة تبحث عن مدار
وكل المدارات مزدحمة ثم تناجي النجوم
أن استكيني فالوجع في هوة تلك الثنايا
لماذا كتبت اسمك بالمقلوب على السقف؟
ومن علّق تلك الصورة لك وأنت تبتسم في جنازتك؟
أنا لا أفهمك،
لكنني أتواطأ معك،
فمن غيرنا سيصدق أن الوقت يتثاءب،
وأن النسيان أحيانًا يتذكّرنا؟
ابقَ في عبثك،
فالعالم منطقيٌّ بما يكفي ليموت من الملل.