في ندوب توجد مجرات فارغة من الشعور
خذلان رهيب وأرتباك فضيع تخاف الوجود
في عمق الوجود تائهة تبحث عن مدار
وكل المدارات مزدحمة ثم تناجي النجوم
أن استكيني فالوجع في هوة تلك الثنايا
لماذا كتبت اسمك بالمقلوب على السقف؟
ومن علّق تلك الصورة لك وأنت تبتسم في جنازتك؟
أنا لا أفهمك،
لكنني أتواطأ معك،
فمن غيرنا سيصدق أن الوقت يتثاءب،
وأن النسيان أحيانًا يتذكّرنا؟
ابقَ في عبثك،
فالعالم منطقيٌّ بما يكفي ليموت من الملل.
كل هذا الكيان
كل هذه الاحرف الكثيرة في قاموس اللغة ومنذ ان تعلمت النطق
لكن
هناك غصة
هناك طابوقة
حُشرت في بلعومي
كان شفرات اعتى المبارزين تطوق اناملي
وكان ازرار الكيبورد
اصبح اسفل كل منها كتلة كونكريت
يالهي
لماذا لا استطيع التعبير
كان الفكرة اختفت
والاسطر اضمحلت
كان ما اكتبه يبهت ويصبح بلا لون
لا اعرف ماذا اصابني
في هذا الصباح الهادئ
حيث السكينة تعم الأرجاء
جاءت كلماتك كبيرة عميقة
متشحرجة كأنها تتنفس موت
جاءت جميلة وعنيفة كإعصار وبحر
دمت بهذا الألق