حين أعاود ذكراي
ليلة صافحت يمينك
ماذا عن الأحلام ولما كانت؟
ما زلت في جدل مع الحنين
ما فتأت أذكرك حتى الرمق الأخير
فمن يبدل ما سكن خافقي؟
أمّن ينسيني ذكراك؟
لم تخون احدٍ الذاكرة
وانما نجواهم الينا كانت
من المعصرات
التي استجابة لهم ارواحنا
دون ممانعة لمشاعرنا
وكان اقربهم لحبائل قلبي
اشدهم فتكاً لجرحي
ولسوف تندمل الجروح
لسقوطهم في قاعهم
المتردي