تجديد لـ "النفح المعتق"

[نسيم الأيام.~]

وجودها يحدث فرقا واضحا ..

في كل مكان..!

فالعطر مازال يتبع نسيمها..

بود ،و تحنان..!

 

[الشامخ]

عطرك يسولف
بصدر عمري سوالف
يزرع أحلام بروحي
مثل نسمة
صبح تلمس الأحلام,

ويوم تغيب عنّي شوي
أسمع نسمة عطرك تحچي

( أني وياك، دوم موجودة )

بسمة عين تحلي الكلام,

 

[مجدنوف]

العبير الذي
أستنشقه
بين سطوركِ
هو نفس العبير
الذي يغمر
أنفاسكِ


و بـ هذا يشهد إحساسي,

 

[رضا التركي]

وذاك النّفخ الذي ألفته
لا تضاهيه أيّ عطور باريسية
ما زال نسيم الشرق
يحمل عبيره إلي

 

[جلينار]

.



عاصفة بالخارج مطر على النافذة
رائحته كعطرك . . . وصوت القطرات
موسيقية كأنها صوتك
صورتك تتقافز في مخيلتي
تأخذني الى حيث اجدك
في عصر عتيق يشبهني ويشبهك
الآن فقط انت تجالسني
على طاولة شاي اغريقية
وحفلة راقصة
ضيوفها كلانا فقط

 

[أحمد الزين]

إذ ما مرت
هبت عواصف
العطر
من بين أنفاسها
وأنتشت
شعاب الأرض
من أقدامها
إلى رأسها ..

 

[عـٓـذار]

كل عطور الغرام
التي
أستنشقتها
رئة حبي
ماتت وغابت من ذاكرتي
بعد حضور رائحة
أنفاسكِ الزكية,



عـٓـذار

 

[روح أنثى]

وكم نسمةٍ
من عطر
تتوقُ
لـ تراقصَ
أنفاسك الحلوة
ولو عنوة.

 

[رضا التركي]

حين ألفى منك نظرة
تتسع رئتاي لتستقبل
أريج حضورك الطاغي
فألفى من ذاك النفح
ابتسام ثغر لا إرادي
ولمعة حنان في عيناي

 

[تذكار]

يشرق صباح عطري
من ضوء أنفاسك،
وتنتشي الروح
مع أول خيوط نورك.
يفوح نسيمك في قلبي،
ينعش آمالي،
ويغمر كياني كله
بسحرٍ معتق ..

 

[رضا التركي]

ونفحكِ ما بينَ الورى مثلُ زهرةٍ
لها من عبيـــر الأقحوانِ عطــورُ

تأنَّقتِ في روضِ الخزامى عشيَّةً
فكـــلُّ الورود ما لهــــنَّ عبيـــرُ

بحر الطويل

 

[رضا التركي]

يا نفــحُ قلبــي إذا يزكـو بروضتـــهِ
فالمسكُ منكِ وطيبُ العودِ ينتسبُ

والقلــبُ ذاكَ بما ألفيــتُ مرتقبًـــا
والنَّبضُ ماانفكَّ منكِ الآنَ يضطربُ

نزعُ الهـــوى بفـــؤادي باتَ يهلكهُ
حسْــبُ الفــؤادَ إليكِ اليومَ ينقلبُ

بحر البسيط التام

 

[عـٓـذار]

تنفح عبير الحب
بطريقة خاصة !
كأن لا أحد
في هذا الكون
ينفحه سواها ..

 

[زهرة]

ليسَ عطرًا
بل كائنٌ يتنفّسُ في الفراغ
يُعيدُ ترتيبَ الهواءِ
بحسبِ مزاجِ الحنين,.

معتقٌ
كأنّهُ نَفَسُ لحظةٍ
تخثّرَتْ في قارورةٍ
من زجاجِ النسيان
ثم تسرّبتْ
كوشمٍ عطري
على جلدِ الغياب,.

لا يُرشّ
بل يُستدعى,.
كأنّك تفتحُ زجاجةً
فيشمُّك الماضي
ويُعيدُك إلى غرفةٍ
لم تكن فيها
لكنّك تتذكّرُ رائحتها,.

هو ليسَ عبيرًا
بل طقسٌ حسيٌّ
يُبخّرُ المعنى
ويتركُ على أطرافِ اللغة
رمادًا من ذاكرةٍ
لم تستنشقه بعد.,

 

[أحمد الزين]

مذ لقاء
الزهرِ معكِ
ودنيا
العشق تسمعكِ
تستنشق
أنفاسكِ الحلوة
ثم,ثم
تتبعكِ,

 

[رضا التركي]

لا أدري إلى أي مدى
يكون نفحك عالق بذاكرتي؟
ويكأن كل الزهور
ليس لها عبير إلا من خلالك

 

[رضا التركي]

وللوردِ نفحٌ حينَ تدركُ روضهُ
عبيرهُ فيضٌ من أريج شذاكِ

 

[تراتيل حرف]

كل النفحات التي أحتفظ بها
في صمت روحي،
لا زالت تهمس باسمك
في كل زاوية من أيامي…

 

[الشامخ]

كل ما تهب
نسمة
أحنّ لهمسك الوافي
همسك وطن
والفرح بيه
أعزّ أوصافي ..

 

[موسيقار الكلمة]

أنفاسها تعطرني
قبل نفحات العبير
إحساسها يمطرني
قبل هطول الأثير

نظراتها تُوقظني
قبل انبثاق النهار
كلماتها تُغرقني
قبل انسياب البحار