عبيرُ أنفاسِكَ
يرتّبُ شهقاتي
يُطهِّرُ رئتَي
ويعطر أوقاتي,
يسافر بي إلى شفق
يحتضنُ الضوءَ في عيني
ويغزلُ من خيوطِكِ النقية
أمانِي المشرَّعة على السماء
أتلمسُ في الهواء أثرَكَ
فتتفتحُ أضلعي
كما الأزهار في الصباح
وتسافرُ روحي بين همساتك
تكتبُ على جدران الزمن بوح الكروم,
كلُّ نبضةٍ منكِ
تسكن قلبي
كما يسكن النسيمُ أغصان الشجر
وتُعيد ترتيبَ اللحظة
حتى يبدو العالمُ زهرةً واحدةً
ممتدةً إلى ما لا نهاية,