من هنا
رجل عاش اكثر مما يتمنى وصبر اكثر مما يحتمل
يمشي بين الناس وهو في الحقيقه وحده
احبابه رحلوا وسكنوا تحت التراب فصار الونس صمت والحكاية تنهيده
متالم من حال بلده والوجع جوه ماينطفي
عاشق لوطنه للتراب للشجر للحجر للناس الطيبين اللي راحوا واللي باقيين
يحترق من اللي يشوفه ويكابر عشان مايبين
مايحب يشرح ولا يوضح ولا يعاتب
يفهم ويسامح ويسلمها لله
يكتب اذا اختنق ويسكت اذا ضاق
يعرف ان الكلام مو كل شي وان السطر احيان يختصر عمر
هنا ابو عبدالله اذا حضر يحاول ان يترك له بصمه واذا غاب يراقب بصمت و ان رحلت عن الدنيا فأتمنى منكم الذكرى الطيبة وان لا تنسوني في دعائكم
اي مكان تتواجد فيه له الفخر