إلى من تملكين فؤادي وأفكاري…
لكِ في قلبي منزلة لا توصف،
حيث يسكن حضنك الدفء الذي لا يغادرني في اليقظة والمنام.
أراكِ في همسات الريح، تنظرين إليّ من وراء كل صمتٍ،
وتهمسين للروح أن الحياة أجمل بوجودكِ.
إذا ترددتُ يومًا في الكتابة، فتذكّري أنّ كلماتي لكِ وحدك…
هي نابعة من عمق صدقٍ لا يعرف الزيف،
ومن شوقٍ لا يقف عند غيابٍ أو مسافة.
فكري يحتضنكِ دائمًا،
وقلبي يكتب اسمكِ على نوافذه،
ليرسله للعوالم علّه يعود إليكِ..
كعبيرٍ نقيّ في صباح نقي.
