العاشرة
الخاطرة العاشرة ..
.
مدخل
من حيث لم أُولد وجدت نفسي أعيش انتظر لحظة العودة الى حيث أحيا حيث تسكن
روحي
فقط
.
فمن اطراف يونانية
اسقطت ضجري في الشوارع
والشواطئ
أسير كالأشباح
أو أسوء جسد بلا روح
بلا عقل
وعندما أدركت نفسي
نظرت والعيون
الشاردات تجول
أين أنا
رأيت أن الأرض
ليست أرضي
والسماء
لا تتسع لأجنحتي
أجنحة
طيراً يرفرف في خفوقي
يرجو فراري
قبل هلاكي بلوعاتي
وعليكِ اللهفة يا أرضي
كم يخنقني الحنين
اليكِ
.
وآه يا أثينا لو تعرفين
الشوق كيف يشقي
والغربة مع رغبة العودة
كيف تأخذ من الأعمار
.
هاقد مللت من حكايا الاغريق
ولعنت الأساطير والخرافات
في دوامة الألهة الزائفة
ثم مشيت حتى وصلت
على شاطئ
اللهفة
هنا
أشرعت قلبي لرياح ياأبيض
خذني اليك
أرجوك
أتوسل خذني
فلا الايام هنا تشفي ولا الأعوام تُنسي
أغرقني أو أجرفني أفعل ماتشاء
بجسدي وهبتك أياه
واترك لروحي مفراً مع الريح
الى الحب الى الأهل
نحو الوطن
وآه يا أثينا صرخت
بإختناق أهاتي
أعيديني من حيث جئت
مع النسمات
مع الموجات ياأبيض أو أعدني
برفقة النوارس
أعيدوني
الى محياي
لأحيا وألقى ما نسيت من كلي
من عمري مما بقي
ثم قلت
آآآآه لو أعبر الابحار الى هناك حتى لو بموتي
هنا سمعت قلبي ينبض حينما ناديتك
أخذني....
سمعت صوت الدم يجرفني اليك
أغرقني...
ورأيت قدماي تسير اليك
حررني
..
خذنـي... أغرقنـي... حررنـي
واغفرلي يارحيم
هاأنا ذا عبرت من الرمل مع الريح
نحو الموج
.
هي لهفةٌ ولوعة ... هي موجة ولحظة
سألفظ أنفاسي سأستضيف موتي
بإنتحاري لن أذرف دموعي
سألحق أخيراً بمن رحل
...
أسير كأضحية أغريقية ضجرة أليك يا أبيض
سلمتك جسدي وهبتك فخذني
سأموت كمن هجر، هرب وغرق
سأموت كمن سُجن وخُنق
آه يا أخر اللحظات تمر كما لو أنها حلم يقظات
ظلمات على ظلمات
ونور يخبو
وأحتباس أنفاس
أغرقت
أتحررت
.
.
لا
لا الموت تم ولا الحلم أنتهى
لا عودة ولا سلام
.
هاأنا ذا شهقت شهقة استيقاظ قهري
فتحت عيناي رأيته يُسعف بقايا
روحي ينعش نبضي
من أين جاء الي الان ليته رحل
ليته ماعاد
ليته مانقذ
لو تركني اغرق لنجوت أفضل
لو نسيني اليوم لحظة لأنتهى العناء مني
ولـيت ولو لالف مرة تضرب رأسي
وتنهش روحي
.
.
يقول بتعب الشوق يصرخ
سنعود ألا تموتي
لا تجرمي بحق روحك سنعود
.
قال سنعود التقطتها بذعر اللحظة
سنعود من حيث جئنا
سنعود
وعلى اول مركب عدنا
الى مسقط الارواح
الى تلك الهضبات والبِركات
وعلى درب القرى سرنا
ماذا وجدنا
حيث قصدنا
أرضي ليست بأرض
جرداء
جدباء
تسكنها الغربان
أرض لم تعد كما كانت
ملاذ أخضر
وربيع دائم
طفل يلهو
واب يحرث
ام تطهو
عجوز تغزل بأناملها
السرور ثياب
يرتديها حفيد فيرفرف كالطيور
فرحاً
والضحكة تعلو السماء كأنه يوم العيد
والأيام كانت حينها كلها عيد
كانت
كانت
قبل الحرب
وهذه الذكرى تطفو على ضفاف
جفوني
تخرجها الدموع من بعد
جفولي
أين ذهب ماكان هنا
وأين المأوى
والوطن
والأحياء أين والأموات أين
؟؟؟
مخرج
قُتلت على أثينا حين منفاي
وعدت أستبيح موتي
فوق بقايا
.
مدخل
من حيث لم أُولد وجدت نفسي أعيش انتظر لحظة العودة الى حيث أحيا حيث تسكن
روحي
فقط
.
فمن اطراف يونانية
اسقطت ضجري في الشوارع
والشواطئ
أسير كالأشباح
أو أسوء جسد بلا روح
بلا عقل
وعندما أدركت نفسي
نظرت والعيون
الشاردات تجول
أين أنا
رأيت أن الأرض
ليست أرضي
والسماء
لا تتسع لأجنحتي
أجنحة
طيراً يرفرف في خفوقي
يرجو فراري
قبل هلاكي بلوعاتي
وعليكِ اللهفة يا أرضي
كم يخنقني الحنين
اليكِ
.
وآه يا أثينا لو تعرفين
الشوق كيف يشقي
والغربة مع رغبة العودة
كيف تأخذ من الأعمار
.
هاقد مللت من حكايا الاغريق
ولعنت الأساطير والخرافات
في دوامة الألهة الزائفة
ثم مشيت حتى وصلت
على شاطئ
اللهفة
هنا
أشرعت قلبي لرياح ياأبيض
خذني اليك
أرجوك
أتوسل خذني
فلا الايام هنا تشفي ولا الأعوام تُنسي
أغرقني أو أجرفني أفعل ماتشاء
بجسدي وهبتك أياه
واترك لروحي مفراً مع الريح
الى الحب الى الأهل
نحو الوطن
وآه يا أثينا صرخت
بإختناق أهاتي
أعيديني من حيث جئت
مع النسمات
مع الموجات ياأبيض أو أعدني
برفقة النوارس
أعيدوني
الى محياي
لأحيا وألقى ما نسيت من كلي
من عمري مما بقي
ثم قلت
آآآآه لو أعبر الابحار الى هناك حتى لو بموتي
هنا سمعت قلبي ينبض حينما ناديتك
أخذني....
سمعت صوت الدم يجرفني اليك
أغرقني...
ورأيت قدماي تسير اليك
حررني
..
خذنـي... أغرقنـي... حررنـي
واغفرلي يارحيم
هاأنا ذا عبرت من الرمل مع الريح
نحو الموج
.
هي لهفةٌ ولوعة ... هي موجة ولحظة
سألفظ أنفاسي سأستضيف موتي
بإنتحاري لن أذرف دموعي
سألحق أخيراً بمن رحل
...
أسير كأضحية أغريقية ضجرة أليك يا أبيض
سلمتك جسدي وهبتك فخذني
سأموت كمن هجر، هرب وغرق
سأموت كمن سُجن وخُنق
آه يا أخر اللحظات تمر كما لو أنها حلم يقظات
ظلمات على ظلمات
ونور يخبو
وأحتباس أنفاس
أغرقت
أتحررت
.
.
لا
لا الموت تم ولا الحلم أنتهى
لا عودة ولا سلام
.
هاأنا ذا شهقت شهقة استيقاظ قهري
فتحت عيناي رأيته يُسعف بقايا
روحي ينعش نبضي
من أين جاء الي الان ليته رحل
ليته ماعاد
ليته مانقذ
لو تركني اغرق لنجوت أفضل
لو نسيني اليوم لحظة لأنتهى العناء مني
ولـيت ولو لالف مرة تضرب رأسي
وتنهش روحي
.
.
يقول بتعب الشوق يصرخ
سنعود ألا تموتي
لا تجرمي بحق روحك سنعود
.
قال سنعود التقطتها بذعر اللحظة
سنعود من حيث جئنا
سنعود
وعلى اول مركب عدنا
الى مسقط الارواح
الى تلك الهضبات والبِركات
وعلى درب القرى سرنا
ماذا وجدنا
حيث قصدنا
أرضي ليست بأرض
جرداء
جدباء
تسكنها الغربان
أرض لم تعد كما كانت
ملاذ أخضر
وربيع دائم
طفل يلهو
واب يحرث
ام تطهو
عجوز تغزل بأناملها
السرور ثياب
يرتديها حفيد فيرفرف كالطيور
فرحاً
والضحكة تعلو السماء كأنه يوم العيد
والأيام كانت حينها كلها عيد
كانت
كانت
قبل الحرب
وهذه الذكرى تطفو على ضفاف
جفوني
تخرجها الدموع من بعد
جفولي
أين ذهب ماكان هنا
وأين المأوى
والوطن
والأحياء أين والأموات أين
؟؟؟
مخرج
قُتلت على أثينا حين منفاي
وعدت أستبيح موتي
فوق بقايا