~على عتبات الدهشة~

[الجوري]

على عتبات الدهشة كان لعينيها حديث......
وفي حديثِ عينيها سماءٌ وزُرقة،
كأنَّ الموجَ يسّاقطُ منهما نديًّا،
وكأنَّ الفلكَ تدورُ في فَلَكِهما حائرةً
بين ليلٍ داجٍ وسنا صبحٍ قريب.
فيهما لحنُ الناي إذا اشتكى
وسكونُ الليل إذا بكى
ومهابَةُ الغيمِ إذا أرعدَ ثم أرْوَى
وإذا نظرتَ فيهما، أبحرتَ بلا شراعٍ
وسرتَ بلا دليلٍ، فإما ساحلٌ تُقبِّلهُ يدُ الأمل، أو غرقٌ في لجّةِ المستحيل.
والله على عينيها

 

[اسكادا]

على عتبات الدهشة…

سوف أجعل من الغابة ملحمة نابضة، حيث تهمس الأشجار بأسرار الزمن، وتصير الأوراق مدادًا لحكايات لم تُروَ بعد، ويتحول الصمت بين الأغصان إلى سيمفونية من الكلمات تُدهش العابرين.

سأبعثر الحروف كرياح جامحة، وأسكب الضوء بين الظلال، لأعيد تشكيل الفجر على صفحة الأدب، حتى لا يبقى في الغابة ركنٌ لم يرقص على إيقاع الحروف، ولا غصنٌ لم يهتز دهشةً بسحر البيان.

 

[اسكادا]

يا للدهشة

كيف نغير العالم
والنفس البشرية
بعمل لطيف
وكلمات رقيقة

مساحة مميزة للتعبير عن المشاعر
سلمت يداك اسكادا

يا لدهشة الحرف @سمارة حين يعانق روحًا تتذوقه بهذا العمق!

نغير العالم بالكلمة، ونرسم على وجه الأيام ملامح أكثر دفئًا بلمسة مشاعر صادقة.

شكرًا لوجودكِ الذي يمنح الحروف حياةً أبهى، ولذائقتكِ التي ترى في الكلمات أكثر مما يُقال.

تحياتي لكِ، ولقلبكِ الذي يزهر لطفًا دائمًا

 

[اسكادا]

وعلى عتبات الدهشة…

سأبقى عاشقًا، يكتبها، يحلم بها، ويغرق في سحرها بلا نجاة.

 

[اسكادا]

على عتبات الدهشة…

سوف أكتب لكِ ما تعجز عنه اللغات، ما لا تترجمه الحروف، وما لا يقوى عليه سوى قلبٍ أحبكِ حتى أصبح نبضه باسمكِ.

سوف أكتب لكِ أنني كلما حاولت الهروب، وجدتني أعود إليكِ، كطائرٍ يعرف أن السماء موطنه، وكبحرٍ يدرك أن الموج قدره.

سوف أكتب لكِ أنكِ الوطن الوحيد الذي أبحث عنه في كل المنافي، وأنكِ الحلم الذي لا أريد أن أستيقظ منه أبدًا.

سوف أكتب لكِ أنني، مهما ادّعيت القوة، أضعف أمام عينيكِ، ومهما تظاهرتُ بالثبات، أضيع في همسكِ، ومهما حاولتُ الفرار، لا أجد نفسي إلا فيكِ.

وعندما ينتهي الحبر، وتخفت الكلمات، سأكتب لكِ بالصمت، وسأدع روحي تخبركِ بما تعجز عنه الحروف!

 

[ندى الورد]

وعلى اعتاب الدهشة

ربما ذكرياتنا الجميلة لاتموت بل تنبض
بارواحنا

 

[اسكادا]

لحظةٌ خاطفة، لا تتجاوز ثواني معدودة، لكنها تحمل من المعاني ما تعجز عنه الحكايات الطويلة. تمرّ أمامك كنسمةٍ عابرة، تظنها انتهت، لكنها تترك في الأثر شيئًا لا يزول.

ربما تكون في تلك النظرة التي التقت عيناك بها صدفة، وعلِقت في الذاكرة رغم أنكَ أقنعت نفسك بنسيانها. ربما في رائحة عطرٍ تسللت إليك وسط الزحام، فأعادت إليك مشهدًا من ماضٍ حسبته انتهى.

هي أشياء لا نمسكها، لكننا نشعر بها… لا نراها، لكنّها تترك بصمتها فينا.

أحيانًا، تكون اللحظة العابرة أقوى من عمرٍ كامل، وتكون نظرةُ عيونٍ… أو أنفاسُ عطرٍ… قدرًا لا نملك تغييره..

 

[اسكادا]

أن أسكن بين نبضاتك كسرٍ لا يُفصح عنه، وكحقيقة لا تحتاج إلى براهين. أن أكون الدهشة التي تأخذ أنفاسك، تمامًا كما فعلتَ بي منذ اللحظة الأولى.

 

[مجيد الجنابي]

على عتبات الدهشه ..
يغبطني تجلدك ..
وأقف لك أحتراما
على هدوئك وتصبرك

 

[مجيد الجنابي]

على عتبات الدهشة ..
يخفق القلب لك
وأنت نبضه الذي يتوسده

 

[جلينار]

.

يالـ دهشة الاماكن عندما
تأخرت عنها أنا التي ماتعودت التخلف

 

[مجيد الجنابي]

على عتبات الدهشة ..
في هذا الحال ولا افكر الا فيك !!
استغنيت عن نفسي واستعضت عنها بك

 

[اسكادا]

على عتبات الدهشة، ندرك أنه في أعماق كل لحظة، هناك سحرٌ مخفي، ودهشةٌ كامنة، كل شيء في هذه الحياة قد يبدو بسيطًا في الظاهر، لكن إذا أمعنت النظر، ستجد أن لكل شيء قيمة تكمن وراء تفاصيله الصغيرة، تلك التي تغيب عن الأعين العادية.

 

[ندى الورد]

على عتبات دهشتي
كل يوم اؤمن ان الروح المليئة بالحب والنقاء
والسخاء هي بصمة اناس مميزين مثلك
@اسكادا

 

[اسكادا]

على عتبات دهشتي
كل يوم اؤمن ان الروح المليئة بالحب والنقاء
والسخاء هي بصمة اناس مميزين مثلك
.avatar--xss { width: 21px; height: 21px; line-height: 21px !important; margin-right: 2px; } @اسكادا @اسكادا

سيدة القصر @ندى الورد
أنتِ الأروع من كل وصف، وأجمل من كل حرف

 

[هدوء]

هناك دهشة ليس لها عتاب ..
سوى صمت وتأمل ..
فكل شئ أمامنا يبدو مثاليا ..
غياب /
ظروف /
قهر /


أتعلم يأنت ..

معظم النساء .؟
يكتبون عن ( حب الرجال )
وبين أياديهم رجالا يشعرون بالقسوة
والإهمال ،،

اليس هذا واقع .. اليس هذا واقع .،!


:

 

[الجوري]

على أعتاب الدهشة سأطلق قلمي ليكتب كما يحب القيود وعدم إدارك البعض يتعبه واحيانا يمرض فليكتب إذا....

على عتبات الدهشة،
تحدّق العيونُ في الأفقِ الصامت،
تنتظرُ شيئا… ظلا، رجوعا بخطوة
أو ربما طيفا يشبه الحلم الذي هرب قبل اكتماله
النخل هناك
متعبُ الجذوع متهدل الظلال
طرح حمله قبل أن تتم الشمسُ همسَها في لُبِّ الثمرة قبلَ أن يشتد العود قبلَ أن تكتملَ الحكايةُ في صمت السعَف
وتبقى الريح
ترسم دوائرها فوق الرمال،
تحمل في طيياتها بقايا أغنية قديمة،
وتسألُ:
هل ينضجُ الحلمُ إن جاءَ قبلَ أوانه؟

 

[الجوري]

لكن العيون، رغم الانتظار، تظل شاخصة نحو الأفق، كأنها تبحث عن شيء ضائع بين المدى والسراب. أهو الحلم الذي استعجل الحضور أم هو الفقد الذي يجيء متخفيا في عباءة الرجاء

والنخل وقد أفصح عن حمله قبل أن يتم الليل وصايته على البذور ينحني قليلا تحت ثقل ما لم ينضج كأنه يهمس للأرض بسره العاجل بأحلامه التي تسربت من بين الأصابع قبل أن تستوي على عرش الحياة

أيتها الريح أيتها العابرة بين الغصون والأيام أما كان بالإمكان قليل من التمهل أما كان للحلم أن يكتمل للثمرة أن تصير ناضجة في كف الغد لكنك تمضين وتحملين معك حكمة الزمن أن بعض الأشياء مهما تشبثت بها لا تكتمل

 

[الجوري]

تمضي الريح، تذرّ الفضاء بما تساقط من أحلامٍ غير مكتملة، والرملُ شاهدٌ أخرس على ما لم يكن. هل للزمان أن يعبأ بالثمر الذي ألقى بنفسه قبل اكتماله؟ أم أنه ماضٍ، كعادته، غير ملتفتٍ لما كان ينبغي أن يكون؟

هناك، على حافة الأرض، تنحني الظلالُ طويلةً، تبحث عن شيءٍ يشبه اليقين، شيءٍ لم يحدُث بعد لكنه مألوفٌ، كأثرِ قدمٍ في ماءٍ تلاشى قبل أن يُدركه البصر. هل تتذكّر النخلةُ كيف كانت بذرةً ذات زمن؟ هل يحزن الغيمُ على قطراته المبعثرة في الريح؟

والمعنى؟ أهو هناك، ينتظر؟ أم أنه مثل الثمرِ الذي لم يكتمل، مثل الأملِ الذي ارتجفَ لحظةً ثم ضاع؟ ربما لا فرق، فالمعاني تنبت، تنمو، تسقط، تمامًا كالأحلام… بعضها يرى النور، وبعضها يبقى هناك، عالقًا بين الوجود والعدم، لا هو ناضجٌ ولا هو في العدم محضُ غياب.

لكن هل يُدرك العدمُ أنه عدم؟ هل يشعر الثمرُ الساقط أنه لم يكن، أو أنه كان يجب أن يكون؟ هل يعرف الحلمُ، حين يتلاشى، أن لحظةً ما احتوته، ثم أنكرته، ثم أطلقته في الريح كأن لم يكن؟

تتمطّى الشمسُ في غروبها، تذيبُ أطرافَ الأشياء في وهم اللون، وكأنها تمحو آثارَ يومٍ مرّ، يومٍ كان يمكن أن يحمل شكلًا آخر، طعمًا آخر، قدرًا آخر. لكن الريح تمضي، والرملُ يبتلع ظلّ السائر، والنخلة تنحني قليلًا، قليلًا، كأنها تفكّر في كل ما لم يكتمل.

وهل الاكتمالُ إلا وهم؟ أليس كل شيءٍ معلقًا بين كانَ وما سيكون، بين احتمالٍ ضاع واحتمالٍ لم يتشكّل بعد؟ ربما لا فرق، فالحياة نفسها تترنّح بين الحنينِ والرجاء، بين ذاكرةٍ متعبة وأملٍ يتردّد، كطيفٍ في مهبِّ الريح كروح تبحث عن افق للدهشة وظل يقبع بين همس العتمة يبحث عن الأمان

 

[الجوري]

على أعتاب الدهشة
أقفُ كمن رأى انعكاسه
في مرآة لا تعترف بحدود الجسد
بل تغوصُ إلى أعماق الروح
بربّك.........هل هناك أحد يشبهني؟
لا تقل لي في الملامح فالعينُ عين
والشفاه شفاه،
والجمالُ متكرر كقصيدة
أعيدت قراءتها ألف مرة
دون أن تفقد سحرها
لكن......... أيشبهني أحدٌ في قلبي؟

في رقته
حين يخشى أن يؤلم وردة بين أنامله؟
في رعشة
روحه حين يتسلل الحزنُ خلسةً إلى عالمه؟
في ضحكته
التي تُشبه طيفَ موسيقى لم تُعزَف بعد؟
أنا لست مجرد صورة
في ذاكرة العابرين ولا لونا عابرا في لوحةٍ مزدحمةٍ بالتفاصيل
أنا حدسٌ لم يُفَسَّر
وحلمٌ لم يكتمل، وسؤالٌ لم يجد إجابة.

أخبرني، هل هناك أحدٌ يشبهني؟ أم أنني وهمٌ يسيرُ على قدمين، يلامسُ الأرض لكنه لا ينتمي إليها؟