تواصل معنا

أسعد الله مساءكم بنفحات رمضانية روحانية، ومساؤكم مليء بالطاعات التي ترفعون بها درجاتكم عند الله. بدايةً، عندما تصبح إنسانًا منطقيًا بشكل مفرط، يصبح كل طريق...

ريـ م

شاعرة الغابة
شاعر الغابه
إنضم
26 ديسمبر 2024
المشاركات
5,886
مستوى التفاعل
853
مجموع اﻻوسمة
5
الإنسان رهين ماذا؟!

IMG_3316.gif


أسعد الله مساءكم بنفحات رمضانية روحانية، ومساؤكم مليء بالطاعات التي ترفعون بها درجاتكم عند الله.

بدايةً، عندما تصبح إنسانًا منطقيًا بشكل مفرط، يصبح كل طريق لا يؤدي إلى المنطق غير ذا قيمة. هذا هو الواقع، حيث لا مكان للشكوك أو الحيرة في عالم لا يتسع إلا للعقل الهادئ.

أنا، إنسانة كثيرة التساؤل، أغوص في أعماق الأفكار حتى أكتشف حقيقة الأمور. ربما يكون هذا لأنني أرفض السطحيات وأتوق للبحث عن العمق في كل شيء. المحيط من حولي قد يغريه السكون، لكنني أريد أن أغوص في أعماقه، لعلني أجد لؤلؤًا يسرُّني أو شيئًا يُضني قلبي.

وعلى هوامش النزاعات الداخلية، أطرح هذا السؤال عليكم هذا المساء:

هل الإنسان، في النهاية، هو رهين نقصه؟
هل ما وصلنا إليه من مستويات علمية أو عملية، أو في علاقاتنا الاجتماعية، هو نتيجة لدافع نقص داخلي يسكننا؟ أم أننا نبحث عن اكتمالنا لكي نصل إلى السعادة؟

إنني في لحظة تساؤل مستمرة، فكل ما أفعله الآن، وكل خطوة أخطوها، أشعر وكأنها دافع لسد نقص ما. عندما أبحث عن العلم، أبحث عن اكتمالي. عندما أسعى للنجاح، هو مسعى لسد ذلك الفراغ. وعندما أسعى للمال، هو رغبة في ملء فراغ آخر.

لكن، هل كان سعينا لتحقيق كل ما نريد هو مجرد محاولات لإكمال هذا النقص الداخلي؟ أم كان هناك دافع أكبر، دافع ينبع من الحب الحقيقي؟

هنا تأتي الأسئلة التي أود أن أطرحها للنقاش:

• هل الإنسان حقًا رهين نقائصه؟
• هل ما نحققه بدافع النقص يظل قائمًا، أم يذوب فور اكتمالنا؟
• هل الأشياء التي ينبع دافعها من الحب والصدق تبقى أطول أجلاً من غيرها؟


أود أن أسمع آراؤكم، لنكمل هذا الحوار الهادئ العميق

ريـ م @ريـ م
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

اسكادا

ملكة الأسطبل
عضو مميز
إنضم
19 مارس 2025
المشاركات
1,390
مستوى التفاعل
377
الإقامة
Riyadh
مجموع اﻻوسمة
2
الإنسان رهين ماذا؟!
أسعد الله مساءكم بنفحات رمضانية روحانية، ومساؤكم مليء بالطاعات التي ترفعون بها درجاتكم عند الله.

بدايةً، عندما تصبح إنسانًا منطقيًا بشكل مفرط، يصبح كل طريق لا يؤدي إلى المنطق غير ذا قيمة. هذا هو الواقع، حيث لا مكان للشكوك أو الحيرة في عالم لا يتسع إلا للعقل الهادئ.

أنا، إنسانة كثيرة التساؤل، أغوص في أعماق الأفكار حتى أكتشف حقيقة الأمور. ربما يكون هذا لأنني أرفض السطحيات وأتوق للبحث عن العمق في كل شيء. المحيط من حولي قد يغريه السكون، لكنني أريد أن أغوص في أعماقه، لعلني أجد لؤلؤًا يسرُّني أو شيئًا يُضني قلبي.

وعلى هوامش النزاعات الداخلية، أطرح هذا السؤال عليكم هذا المساء:

هل الإنسان، في النهاية، هو رهين نقصه؟
هل ما وصلنا إليه من مستويات علمية أو عملية، أو في علاقاتنا الاجتماعية، هو نتيجة لدافع نقص داخلي يسكننا؟ أم أننا نبحث عن اكتمالنا لكي نصل إلى السعادة؟

إنني في لحظة تساؤل مستمرة، فكل ما أفعله الآن، وكل خطوة أخطوها، أشعر وكأنها دافع لسد نقص ما. عندما أبحث عن العلم، أبحث عن اكتمالي. عندما أسعى للنجاح، هو مسعى لسد ذلك الفراغ. وعندما أسعى للمال، هو رغبة في ملء فراغ آخر.

لكن، هل كان سعينا لتحقيق كل ما نريد هو مجرد محاولات لإكمال هذا النقص الداخلي؟ أم كان هناك دافع أكبر، دافع ينبع من الحب الحقيقي؟

هنا تأتي الأسئلة التي أود أن أطرحها للنقاش:

• هل الإنسان حقًا رهين نقائصه؟
• هل ما نحققه بدافع النقص يظل قائمًا، أم يذوب فور اكتمالنا؟
• هل الأشياء التي ينبع دافعها من الحب والصدق تبقى أطول أجلاً من غيرها؟


أود أن أسمع آراؤكم، لنكمل هذا الحوار الهادئ العميق
ريـ م @ريـ م ريـ م @ريـ م

أختي العزيزة ريـ م @ريـ م

أولا، أسعد الله مساؤك بكل الخير والبركات، وجعل رمضانك مليئًا بالطاعات والرحمة.

إن تساؤلاتك العميقة والمحفزة تعكس روحًا متفردة تبحث عن فهم أعمق للوجود ولأبعادنا النفسية والعاطفية. أتفق معكِ تمامًا في أن الإنسان في سعيه المستمر إلى الكمال غالبًا ما يتلمس نقصًا داخليًا يحاول ملأه من خلال إنجازات أو محاولات مادية ومعنوية.

الإنسان، بطبيعته، يسعى دائمًا لتحقيق التوازن بين ما هو داخلي وما هو خارجي. إنه يسعى لإكمال نفسه في مجالات متعددة، سواء من خلال العلم، أو النجاح، أو المال، أو حتى العلاقات. وهذا لا يعني بالضرورة أن النقص هو الدافع الوحيد، بل قد يكون الحب أحد المحركات الخفية وراء هذا السعي. حب الإنسان لذاته، لنجاحه، وللآخرين، قد يكون هو الوقود الذي يدفعه إلى السعي خلف الكمال، لكن في غالب الأحيان قد يُختلط هذا الحب بنوع من النقص الذي يرغب في التعويض عنه.

• أما عن السؤال الذي طرحته بخصوص ديمومة ما نحققه، فهنا أرى أن الإنسان عندما يحقق شيئًا منطلقًا من نقصه، يشعر بأن هذه الإنجازات تمثل جزءًا من اكتماله الداخلي، ولكن قد لا يدوم هذا الشعور.

فعندما يحصل على ما يسعى إليه، يشعر بالسعادة الموقتة، ثم يبدأ في البحث عن شيء آخر ليكمله من جديد.

أما حين تكون دوافعنا نابعة من الحب والصدق، فإن هذا يجعل ما نحققه أكثر رسوخًا وأطول أمدًا، لأنه يتغذى من مشاعر عميقة ومستمرة تلامس جوهرنا.

إن البحث عن الحب، والعطاء، والإيمان بأهمية السلام الداخلي، هو الذي يجعلنا نعيش حياة أكثر اكتمالًا واستقرارًا، ويجعل السعي نحو النجاح أكثر معنوية، وأقل دنيوية.

أعتقد أن هذا هو جوهر الإنسان، البحث عن التوازن بين ما هو مادي وما هو روحي، بين الحب والنقص، وبين الواقع والخيال.

أتمنى أن أكون قد أضأت بعض الجوانب، وأتطلع لقراءة آراء الجميع في هذا النقاش الهادئ والراقي.

كل الود ريـ م @ريـ م 🌹
 
Comment

ريـ م

شاعرة الغابة
شاعر الغابه
إنضم
26 ديسمبر 2024
المشاركات
5,886
مستوى التفاعل
853
مجموع اﻻوسمة
5
الإنسان رهين ماذا؟!
أختي العزيزة ريـ م @ريـ م

أولا، أسعد الله مساؤك بكل الخير والبركات، وجعل رمضانك مليئًا بالطاعات والرحمة.

إن تساؤلاتك العميقة والمحفزة تعكس روحًا متفردة تبحث عن فهم أعمق للوجود ولأبعادنا النفسية والعاطفية. أتفق معكِ تمامًا في أن الإنسان في سعيه المستمر إلى الكمال غالبًا ما يتلمس نقصًا داخليًا يحاول ملأه من خلال إنجازات أو محاولات مادية ومعنوية.

الإنسان، بطبيعته، يسعى دائمًا لتحقيق التوازن بين ما هو داخلي وما هو خارجي. إنه يسعى لإكمال نفسه في مجالات متعددة، سواء من خلال العلم، أو النجاح، أو المال، أو حتى العلاقات. وهذا لا يعني بالضرورة أن النقص هو الدافع الوحيد، بل قد يكون الحب أحد المحركات الخفية وراء هذا السعي. حب الإنسان لذاته، لنجاحه، وللآخرين، قد يكون هو الوقود الذي يدفعه إلى السعي خلف الكمال، لكن في غالب الأحيان قد يُختلط هذا الحب بنوع من النقص الذي يرغب في التعويض عنه.

• أما عن السؤال الذي طرحته بخصوص ديمومة ما نحققه، فهنا أرى أن الإنسان عندما يحقق شيئًا منطلقًا من نقصه، يشعر بأن هذه الإنجازات تمثل جزءًا من اكتماله الداخلي، ولكن قد لا يدوم هذا الشعور.

فعندما يحصل على ما يسعى إليه، يشعر بالسعادة الموقتة، ثم يبدأ في البحث عن شيء آخر ليكمله من جديد.

أما حين تكون دوافعنا نابعة من الحب والصدق، فإن هذا يجعل ما نحققه أكثر رسوخًا وأطول أمدًا، لأنه يتغذى من مشاعر عميقة ومستمرة تلامس جوهرنا.

إن البحث عن الحب، والعطاء، والإيمان بأهمية السلام الداخلي، هو الذي يجعلنا نعيش حياة أكثر اكتمالًا واستقرارًا، ويجعل السعي نحو النجاح أكثر معنوية، وأقل دنيوية.

أعتقد أن هذا هو جوهر الإنسان، البحث عن التوازن بين ما هو مادي وما هو روحي، بين الحب والنقص، وبين الواقع والخيال.

أتمنى أن أكون قد أضأت بعض الجوانب، وأتطلع لقراءة آراء الجميع في هذا النقاش الهادئ والراقي.

كل الود ريـ م @ريـ م 🌹
اسكادا @اسكادا لا شيء يكتمل دون حضورك الذي يضيء كل جانب مظلم
غايتي من هذا السرد هو جذب العقول الراقية كعقلك
والغوص في فكر كفكرك الذي لا مثيل له

تواجدك فقط بين سطوري هو إجابات المبهم
فكير وانت تنير النقاش برأيك
اثريت الموضوع ورب الكعبة

اسكادا @اسكادا
شكرا من الأعماق لهذا الحضور الذي يعني لي الكثير💐.
 
Comment

اسكادا

ملكة الأسطبل
عضو مميز
إنضم
19 مارس 2025
المشاركات
1,390
مستوى التفاعل
377
الإقامة
Riyadh
مجموع اﻻوسمة
2
الإنسان رهين ماذا؟!
لا شيء يكتمل دون حضورك الذي يضيء كل جانب مظلم
غايتي من هذا السرد هو جذب العقول الراقية كعقلك
والغوص في فكر كفكرك الذي لا مثيل له

تواجدك فقط بين سطوري هو إجابات المبهم
فكير وانت تنير النقاش برأيك
اثريت الموضوع ورب الكعبة

.avatar--xss { width: 21px; height: 21px; line-height: 21px !important; margin-right: 2px; } اسكادا @اسكادا @اسكادا
شكرا من الأعماق لهذا الحضور الذي يعني لي الكثير💐

اسكادا @اسكادا لا شيء يكتمل دون حضورك الذي يضيء كل جانب مظلم
غايتي من هذا السرد هو جذب العقول الراقية كعقلك
والغوص في فكر كفكرك الذي لا مثيل له

تواجدك فقط بين سطوري هو إجابات المبهم
فكير وانت تنير النقاش برأيك
اثريت الموضوع ورب الكعبة

اسكادا @اسكادا
شكرا من الأعماق لهذا الحضور الذي يعني لي الكثير💐.
ريـ م @ريـ م

كلماتكِ دائماً تنير دربي وتمنحني دفئاً من نوع خاص. لا أجد من الكلمات ما يعبر عن امتناني لروحكِ الطيبة وكلماتكِ التي تضيف قيمة كبيرة لكل نقاش

أشكركِ على هذه الثقة وعلى كلماتكِ التي تفتح أمامنا أفقاً أوسع من التفكير.

أنتِ فعلاً تضيفين للجميع، وأنا ممتن لكل لحظة نقاش نعيشها سوياً.
 
Comment

هدوء

💎مستشار اداري
نائب المدير العام
إنضم
24 مارس 2022
المشاركات
35,182
مستوى التفاعل
33,530
مجموع اﻻوسمة
15
الإنسان رهين ماذا؟!
ابدعتي غاليتنا في هذا الطرح الراقي ..
فشكرا لإثراء المنتدى برائع افكارك ..


————————-

الحياة كما هي مؤلمة أيضا مفرحة ..
يولد الفرح من الحزن والحزن من الفرح ..
اليس هذا مانعيشه ..
يبحث الأنسان بل كل إنسان عن نقص ما
بداخله ،، ربما لايعلمه أحد .؟
وربما يراه الناس ويجهله ..؟

فرحلة البحث لاتنتهي وتختلف من إنسان لآخر
ومن رجل لإمرأة .،؟

في مراحل العمر الأولية يصاب البعض بالضياع
الجاهلي (إبان فترة المراهقه ..)؟
وحالة من التخبط المستقبلي فهناك ..
من وجد الموجهه له .، فكان خطواط الطريق
واضحة .
وهناك من لم يجد سوى التخبط هنا وهناك .؟
ولكن هذا حال البشر ..


وللحديث بقية ..؟
 
Comment

Nobody

لا احد
إنضم
28 سبتمبر 2024
المشاركات
1,272
مستوى التفاعل
696
الإقامة
جندي
مجموع اﻻوسمة
2
الإنسان رهين ماذا؟!
أختي العزيزة ريـ م @ريـ م

أولا، أسعد الله مساؤك بكل الخير والبركات، وجعل رمضانك مليئًا بالطاعات والرحمة.

إن تساؤلاتك العميقة والمحفزة تعكس روحًا متفردة تبحث عن فهم أعمق للوجود ولأبعادنا النفسية والعاطفية. أتفق معكِ تمامًا في أن الإنسان في سعيه المستمر إلى الكمال غالبًا ما يتلمس نقصًا داخليًا يحاول ملأه من خلال إنجازات أو محاولات مادية ومعنوية.

الإنسان، بطبيعته، يسعى دائمًا لتحقيق التوازن بين ما هو داخلي وما هو خارجي. إنه يسعى لإكمال نفسه في مجالات متعددة، سواء من خلال العلم، أو النجاح، أو المال، أو حتى العلاقات. وهذا لا يعني بالضرورة أن النقص هو الدافع الوحيد، بل قد يكون الحب أحد المحركات الخفية وراء هذا السعي. حب الإنسان لذاته، لنجاحه، وللآخرين، قد يكون هو الوقود الذي يدفعه إلى السعي خلف الكمال، لكن في غالب الأحيان قد يُختلط هذا الحب بنوع من النقص الذي يرغب في التعويض عنه.

• أما عن السؤال الذي طرحته بخصوص ديمومة ما نحققه، فهنا أرى أن الإنسان عندما يحقق شيئًا منطلقًا من نقصه، يشعر بأن هذه الإنجازات تمثل جزءًا من اكتماله الداخلي، ولكن قد لا يدوم هذا الشعور.

فعندما يحصل على ما يسعى إليه، يشعر بالسعادة الموقتة، ثم يبدأ في البحث عن شيء آخر ليكمله من جديد.

أما حين تكون دوافعنا نابعة من الحب والصدق، فإن هذا يجعل ما نحققه أكثر رسوخًا وأطول أمدًا، لأنه يتغذى من مشاعر عميقة ومستمرة تلامس جوهرنا.

إن البحث عن الحب، والعطاء، والإيمان بأهمية السلام الداخلي، هو الذي يجعلنا نعيش حياة أكثر اكتمالًا واستقرارًا، ويجعل السعي نحو النجاح أكثر معنوية، وأقل دنيوية.

أعتقد أن هذا هو جوهر الإنسان، البحث عن التوازن بين ما هو مادي وما هو روحي، بين الحب والنقص، وبين الواقع والخيال.

أتمنى أن أكون قد أضأت بعض الجوانب، وأتطلع لقراءة آراء الجميع في هذا النقاش الهادئ والراقي.

كل الود ريـ م @ريـ م 🌹
الإنسان كائن مدفوع بنقصه، لكنه أيضًا محكوم بطبيعته. يسعى بلا توقف، مدفوعًا إما بالرغبة في سد فراغ داخلي أو بالهرب من الألم نحو راحة مؤقتة. لكنه، في جوهره، لا يطيق السكون، فكل اكتمال يبلغه يكشف له عن نقص جديد، وكل راحة يجدها ليست سوى استراحة في سباق لا نهاية له.

هذا السعي المستمر هو ما يجعل الحياة تتحرك، لكنه في الوقت ذاته قيد لا فكاك منه. الإنسان محكوم بالبحث، محكوم بالرغبة، محكوم بالقلق. فهل هو نعمة تحفزه نحو التقدم، أم لعنة تجعله عاجزًا عن الاكتفاء؟ ربما هو كلاهما، وربما كان التناقض ذاته هو جوهر وجوده

ريـ م @ريـ م اسعدني ما كتبتي
 
Comment

ندى الورد

سيَدِة آلُقصرٍ
المدير العام
إنضم
17 مايو 2021
المشاركات
89,401
مستوى التفاعل
86,716
الإقامة
من المدينة المنورة
مجموع اﻻوسمة
30
الإنسان رهين ماذا؟!
موضوع جميل ومهم ريومة ليه عودة اكيد
يثبت ويختم بالتميز

اسعدك الله بكل خير
 
1 Comment
ريـ م
ريـ م commented
حياك ندو انتظرك رأيك مهم جدا وحضورك منتظر❤
 

ريـ م

شاعرة الغابة
شاعر الغابه
إنضم
26 ديسمبر 2024
المشاركات
5,886
مستوى التفاعل
853
مجموع اﻻوسمة
5
الإنسان رهين ماذا؟!
ابدعتي غاليتنا في هذا الطرح الراقي ..
فشكرا لإثراء المنتدى برائع افكارك ..


————————-

الحياة كما هي مؤلمة أيضا مفرحة ..
يولد الفرح من الحزن والحزن من الفرح ..
اليس هذا مانعيشه ..
يبحث الأنسان بل كل إنسان عن نقص ما
بداخله ،، ربما لايعلمه أحد .؟
وربما يراه الناس ويجهله ..؟

فرحلة البحث لاتنتهي وتختلف من إنسان لآخر
ومن رجل لإمرأة .،؟

في مراحل العمر الأولية يصاب البعض بالضياع
الجاهلي (إبان فترة المراهقه ..)؟
وحالة من التخبط المستقبلي فهناك ..
من وجد الموجهه له .، فكان خطواط الطريق
واضحة .
وهناك من لم يجد سوى التخبط هنا وهناك .؟
ولكن هذا حال البشر ..


وللحديث بقية ..؟
فعلا كلام صائب
هدوء @هدوء
لكن هذه التخبطات ليست بفترة المراهقة فحسب بل هي ترافق الإنسان إلى أن يتوارى مثواه الاخير.. تخبطات ترافقنا دائماً

أهلا براقي الفكر.. الذي اين ما حل أبدع وامتع.. تواجدك سحابة ماطرها.. زلال

اهلا بك بأي وقت
 
Comment

ريـ م

شاعرة الغابة
شاعر الغابه
إنضم
26 ديسمبر 2024
المشاركات
5,886
مستوى التفاعل
853
مجموع اﻻوسمة
5
الإنسان رهين ماذا؟!
الإنسان كائن مدفوع بنقصه، لكنه أيضًا محكوم بطبيعته. يسعى بلا توقف، مدفوعًا إما بالرغبة في سد فراغ داخلي أو بالهرب من الألم نحو راحة مؤقتة. لكنه، في جوهره، لا يطيق السكون، فكل اكتمال يبلغه يكشف له عن نقص جديد، وكل راحة يجدها ليست سوى استراحة في سباق لا نهاية له.

هذا السعي المستمر هو ما يجعل الحياة تتحرك، لكنه في الوقت ذاته قيد لا فكاك منه. الإنسان محكوم بالبحث، محكوم بالرغبة، محكوم بالقلق. فهل هو نعمة تحفزه نحو التقدم، أم لعنة تجعله عاجزًا عن الاكتفاء؟ ربما هو كلاهما، وربما كان التناقض ذاته هو جوهر وجوده

ريـ م @ريـ م اسعدني ما كتبتي
Nobody @Nobody

صدقت تلك التناقضات هي المحرك الدائم لإستمرار الحياة
سطورك عميقة تشبع الفكر الذي لا يوقفه سوى المنطق..
تواجدك.. يشرق في ظلام التساؤلات والأسئلة..
اثريت واكفيت💐
 
Comment

ندى الورد

سيَدِة آلُقصرٍ
المدير العام
إنضم
17 مايو 2021
المشاركات
89,401
مستوى التفاعل
86,716
الإقامة
من المدينة المنورة
مجموع اﻻوسمة
30
الإنسان رهين ماذا؟!
مشاهدة المرفق 151925

أسعد الله مساءكم بنفحات رمضانية روحانية، ومساؤكم مليء بالطاعات التي ترفعون بها درجاتكم عند الله.
اسعد الله مساك بكل خيرر ياااقلبي
بدايةً، عندما تصبح إنسانًا منطقيًا بشكل مفرط، يصبح كل طريق لا يؤدي إلى المنطق غير ذا قيمة. هذا هو الواقع، حيث لا مكان للشكوك أو الحيرة في عالم لا يتسع إلا للعقل الهادئ.
شوفي قلبي المنطقية تختلف بين شخص واخر وكلن له وجهة نظره لذالك لابد من احتررام وجهات النظر ولكن بس لعلمك الشخصية المنطقيه دائما تحلل الامور بعمق ولايلين ابددا عن اي راي بس هذا راح يتعب والله
أنا، إنسانة كثيرة التساؤل، أغوص في أعماق الأفكار حتى أكتشف حقيقة الأمور. ربما يكون هذا لأنني أرفض السطحيات وأتوق للبحث عن العمق في كل شيء. المحيط من حولي قد يغريه السكون، لكنني أريد أن أغوص في أعماقه، لعلني أجد لؤلؤًا يسرُّني أو شيئًا يُضني قلبي.
اقولك شغله هذي طبيعيتك وشخصيتك
نعم تحبي تغوصي في اعماق كل شيئ وماتحبي السطحية بس راح تتصادمي كثير مع ناس سطحيون وهنا يكون الوعي ان نترك لهم السطحيه ولنا افكارنا
وعلى هوامش النزاعات الداخلية، أطرح هذا السؤال عليكم هذا المساء:
هو فعلا نززاع داخلي
هل الإنسان، في النهاية، هو رهين نقصه؟
هل ما وصلنا إليه من مستويات علمية أو عملية، أو في علاقاتنا الاجتماعية، هو نتيجة لدافع نقص داخلي يسكننا؟ أم أننا نبحث عن اكتمالنا لكي نصل إلى السعادة؟
والله انا مش مع انه رهين نقصه
وقلت لك الناس افكارها تختلف انا عن نفسي
اوصل للكمال والكمال لله لكي اصل الى السلام الداخلي لذااتي لاااكثرررررر
إنني في لحظة تساؤل مستمرة، فكل ما أفعله الآن، وكل خطوة أخطوها، أشعر وكأنها دافع لسد نقص ما. عندما أبحث عن العلم، أبحث عن اكتمالي. عندما أسعى للنجاح، هو مسعى لسد ذلك الفراغ. وعندما أسعى للمال، هو رغبة في ملء فراغ آخر.
عندما تبحثي عن العللم لكونك تريدي النجاخ في مجال تحبيه ليس سد نقص
المال ابحث عنه لحاجة وليس لرغبة
انا بتكلم عن نفسي
لكن، هل كان سعينا لتحقيق كل ما نريد هو مجرد محاولات لإكمال هذا النقص الداخلي؟ أم كان هناك دافع أكبر، دافع ينبع من الحب الحقيقي؟
لا مش نقص داخلي ولكن ممكن عند الغير سد نقص عندهم بس مستحيل رراح ينجح ولارراح يخس بالسعادة
هنا تأتي الأسئلة التي أود أن أطرحها للنقاش:

• هل الإنسان حقًا رهين نقائصه؟
لا ابدددا رهين احتياجه لشي الي يوصله للسلام مع النفس ويحب ذاته
• هل ما نحققه بدافع النقص يظل قائمًا، أم يذوب فور اكتمالنا؟
مايذوب الي بددافع النقص التقص مووجود مووجود ولاينفع معه لوو صار ملك البلاد
• هل الأشياء التي ينبع دافعها من الحب والصدق تبقى أطول أجلاً من غيرها؟
نعم ونعم وغير ذالك زائف
أود أن أسمع آراؤكم، لنكمل هذا الحوار الهادئ العميق

ريـ م @ريـ م
اتمنى ان وفقت ووصلت فكرتي في صلب المووضوع وهذا الي طلع مني منتظرة تقيمك هههههه موودتي ريووومه
 
Comment

المواضيع المتشابهة

sitemap      sitemap

أعلى