على ذمة حرف ....

[الجوري]

على ذمّة حرف

نحن نكتب لنُفرغ جوفنا ممّا يعتمل في صدورنا.
قد نكتب لأننا موهوبون،
أو لنُسكت غضبًا يعصف بنا،
وأحيانًا نكتب لنزيح حزنًا أثقلنا،
وأخرى لننشر فرحًا أو نُرمم ما تبقّى منّا.

جميعنا نكتب، ونرسم مشاهد منّا،
جميعنا على ذمّة حرف.

مساحةٌ حرّة، نكتب فيها ما نشاء
صباحًا أو مساءً،
بين عتمة الليل ونور الفجر،
حزن، فرح، كره، حقد،
رحيل، غياب، تذمّر، لوم...
كلُّ ذلك ممكن، وليس بالمحال.

سواءٌ شطرٌ أو عجز، صدرٌ أو قافية،
قصة، نص، انفعال،
خاطرة أو حتى قصاصة ضاعت من دفتر.

أيًّا كانت، هنا...
على ذمّة حرف،
مُباحٌ كلُّ شيء.

 

[الجوري]

على ذمة حرف بين رتق لقربة حياة تأبى إلا أن تسيل
نسير بخيوط من وهم مشدودة إلى ظلال تتنفس في الزوايا
نتلمس الكلمات بأطراف وعينا موصدة
ننزفها نزفًا لا يوقفه قطن ولا تقوى عليه رقعة
الحرف هنا ليس اختيارًا إنه خفقة
إنه جدار نكتبه كي لا نسقط
أو نسقط ونكتب كي لا نختفي
ماذا لو كانت القربة مثقوبة من البدء
وأننا كنا نعلم
ولم نكن نملك سوى أن نمضي
نمضي فوق الدرب المنهك بين تقطعات الحنين
وزيف الماء الذي يبل الريق ويزيد الظمأ

على ذمة حرف
نحن لا نكتب، نحن نُعرّى
نُسكب
نُفلت من ثقوبنا
ونضحك لأن البكاء مستهلك جدًا
والصمت لم يعد يسعنا​

 

[ندى الورد]

اووووه مساحة في ذمتي
انها ابددداع جووري

 

[ندى الورد]

دمتي لنا رووعه

 

[الجوري]

على ذمة حرف
نحن لا نكتب، نحن نُعرّى
نُسكب
نُفلت من ثقوبنا
ونضحك لأن البكاء مستهلك جدًا
والصمت لم يعد يسعنا

نمشي على شفير المعنى
حفاة من كل قواعد
نترنّح في الزوايا بين قوسين من ليلٍ لا يكتمل
نصعد إلى السطر ثم ننحدر
لا لأننا نهوى السقوط
بل لأن القاع صار أكثر صدقًا من القمة

كل حرف نعلّقه على مشجب الكلام
هو اعتراف لم نصدق به يومًا
هو صرخة جاءت متأخرة
لكنه كتبنا
كتبنا حتى سال منا وجعٌ لم يُترجم
ضحكةٌ لم تُفهم
مفترق حلمٍ بلا خرائط
وجدارٌ دوناه كي لا نرتطم مباشرة بالهواء

 

[الجوري]

على ذمة حرف
نحن الهاربون من فواتير مؤجلة
من بوح مبلّل بخوف
من أجوبة لا يهم من يسألها
نركض بين الرفوف نبحث عن نص يشبهنا
عن جملةٍ تنتهي مثلنا، بلا نقطة
أو تبدأ بوجع غير مفسّر

الحرف لا يبرئنا
ولا يعد بشيء
لكنه يفتح النافذة
حين لا يبقى في الغرفة غيرنا
ونحن… نتبخر ببطء
على ذمة حرف.​

 

[الاكليل]

كتابتك
ليست مجرد حروف
إنها أنفاس مشتعلة
الدهشة جوو
تطرز المعنى
بخيوط من نور
وتلبس الصمت ثوبا ناطقا
أنت لا تكتبين
أنت تفتحين أبوابا
خفية في القلب
وتتركين فيها
ضوء لا يطفأ


متواجد ومتابع

 

[الجوري]

كتابتك
ليست مجرد حروف
إنها أنفاس مشتعلة
الدهشة جوو
تطرز المعنى
بخيوط من نور
وتلبس الصمت ثوبا ناطقا
أنت لا تكتبين
أنت تفتحين أبوابا
خفية في القلب
وتتركين فيها
ضوء لا يطفأ


متواجد ومتابع​

لو تعلم استاذي
الكتابة كما افهمها ليست صنعا منمقا ولا ترفا لغويا نمارسه في اوقات الفراغ
انها بكل بساطة محاولة يائسة لفهم انفسنا او ربما لفهم الاخرين او وهذا الارجح لفهم الحزن الذي يسكننا ولا يغادر

حين تقول انني افتح ابوابا خفية في القلب ابتسم باسى
لانني اعرف ويعرف الذين تجرعوا مرارة السؤال
ان كل باب نطرقه في ارواح الاخرين
هو باب حاولنا قبلهم ان نفتحه فينا ولم نجد المفتاح

انا لا اكتب لاضيء بل اكتب لارى
الكتابة شعلة يمسك بها العابر في نفقه الطويل
لا ليرى النهاية بل ليطمئن ان الظلام ليس ابدي

الدهشة يا صديقي ليست في ما نكتبه
بل في قدرتنا بعد كل هذا التيه على ان نشهق
على ان نقول يا الله كم في الحرف من حياة
وكم في الصمت من كلام
​

 

[ندى الورد]

على ذمة حرفي

في في ذمة عينيك حنين

لاتكتبه المحابر ولاتصفه اقلام

الحنين ولي بين اضلعك وطنا وليلا وقمرا

يتغنى به الساهرين ولي بين ييديك جنه

وطقوس اعدت للعاشقين

 

[نص عقل]

لي عودة تليق بهذا التألق والألق

 

[ريـ م]

على ذمة الحرف

أنت سيّد الحروف ومولاها.. تسجد بمحراب.. قبلته أنت.. واذا فعلت غير ذلك كفرت ورب الكعبة.


@الجوري

كالنور المنبعث في ارجاء العتمة..
كـ الصباح إذا تنفس..
ككل شيء ينعم بالجمال..
هكذا هو الإبداع عندما ينسكب من يداك

مساحة تحمل روعة من وضعتها

 

[ياسمين]

مساحة حبيتها جوري مبدعة
وافكار خلابة

 

[ياسمين]

على ذمة الحرف
في غيابك اعلنت الحداد

 

[اسكادا]

على ذمة الحرف…
أكتب لكِ كل ما يعجز عن قوله اللسان، فما بين السطور تظل الكلمات خالدة، تروي حكايات لم تكتمل، وتهرب من فم الزمن.

قد لا تفهمين كل حرف، ولكن هنا، بين هذه الكلمات، أجد ما يعجز الواقع عن قوله..!



.

 

[اسكادا]

على ذمة حرف…

لا يكذب القلب أبدًا، ولا يتسلل إليه الزيف.

فالكلمات التي تخرج من بين الشفاه، والتي تُكتب على الورق، هي منبع الحقيقة، مهما كانت قاسية أو جميلة.
إنها شهاداتنا على الحياة، وجسورنا التي نبنيها للوصول إلى من نحب، ومن نشتاق، أو حتى لمن لا نعرفه ولكننا نحمله في ذاكرتنا…


.

 

[اسكادا]

على ذمة حرف…

نكون أقرب إلى أنفسنا، نكتب فنكتشف، نقرأ فينفجر فينا المعنى.

الحرف ليس مجرد صوت أو شكل، نبض يُشكل خواطرنا..

 

[اسكادا]

على ذمة حرف…

تغدو الكلمات حكايا تنبض بالحياة، فهي وحدها من تستطيع أن تنقلك إلى أعماق الآخرين، أو تطير بك بعيدًا إلى @الجوري

 

[اسكادا]

على ذمة حرف…

أقسم بأن كل كلمة تخرج من قلبي هي وعدٌ خالد، لا يُختزل بين حدود الزمان ولا تُقيدها نسائم اللحظات.

فالحرف ليس مجرد رمز، بل هو روحٌ تنبض في كل سطر..
وأنتِ—في كل همسةٍ فيه—تجدين دفء اللقاء ونور الأمل الذي لا ينطفئ.

في هذا الفضاء الذي ترتسم فيه المعاني، تبقى الكلمات عهودًا مُشرقة تُثبِّت وجودنا، وتُنقش في لوحة الذاكرة ما تعجز العيون عن رؤيته.

على ذمة حرف، أُهديكِ هذه الكلمات:
أنتِ الجمال الذي يُحتسب، مثل أول ضوء يلامس الأفق، كالعطر الذي يعبق في الذاكرة ولا يُنسى،
لكِ في كل زاوية من العالم لمسة جمالية تُعطر الأوقات،
وفي كل حرفٍ مكتوب لكِ حكاية جميلة، تفيض بالبهجة والسكينة.

أنتِ الزهور التي تزين الأرض، والنسمات التي تُنعش الروح.

كل ما فيكِ جميل، من ابتسامتك إلى صمتك، كل شيءٍ فيكِ يكمل الآخر في تناغم رائع

 

[الجوري]

على ذمة حرف...
تطفو أرواحنا، عائمة على سطح الزمان، نحاول الإمساك بأطراف الكلمات التي تتسلل بين أصابعنا كما لو كانت مجرات ضوء تموت قبل أن تلمس الأرض. كل حرف نكتبه يذكّرنا بما نحن عليه.....
زجاج مكسور، يحاول أن يعكس صورته في مياه ضحلة، فينعكس بشكل مغلوط.

في كل حرف نكتب، هناك جزء منا يبحث عن ذلك البصيص، ذلك الفتات الذي يمكنه أن يعيد تركيبنا من جديد.

فالحروف ليست مجرد أصوات تخرج من أفواهنا، بل هي أرواح معلقة بين السماء والأرض، تقاتل بشجاعة من أجل أن تترك أثراً في هذا العالم المتسارع نحو العدم.

 

[الجوري]

وعلى ذمة حرف أيضا....

أرواحنا
لا تهدأ أبداً.
إنها تقاوم العزلة التي تفرضها عليها الأيام، وتحاول أن تلمس شيئاً من الحرية التي وعدنا بها منذ أن بدأنا في فهم معنى الحياة.

لكن في تلك اللحظات الفاصلة، لا نجد أكثر من قشة أمل، تتداعى أمام الرياح التي تهب على وجوهنا.

ويظل كل حرف يكتبه الإنسان، وكل جملة يصر على تهجئتها، بمثابة محاولة يائسة لبناء جسر بينه وبين السماء التي لم يراها قط، بينه وبين الأرض التي لم يشعر بها يوماً.

المعركة ليست مع الكلمات، بل مع الوقت. الوقت الذي يسرق منا كل لحظة نقضيها في محاولات أن نفهم أنفسنا

أن نفهم ماذا يعني أن نكون أحياء في عالم يتغير بسرعة تفوق قدراتنا على الفهم.

في تلك اللحظات، يصبح الحرف أكثر من مجرد أداة تعبير يصبح دليلاً على استمرارنا، على مقاومتنا، على رغبتنا في البقاء رغم كل شيء هو جزء من أرواحنا

انا وأنت لسنا مجرد صور ضبابية تذبل مع مرور الزمن.

نحن في صراع مستمر لإثبات أننا هنا، وأننا قادرون على أن نعيش

أن نكتب، أن نحب

في النهاية، ليست الحروف هي التي تحدد من نحن

بل الطريقة التي نعيش بها، الطريقة التي نتمسك بها بتلك القشة في بحر اللامبالاة