جسارة بوح
تشق سكون الوجع كما تفعل الصواعق
لا تستأذن الوقت ولا تخشى الردى
تمضي كأن خلفها ألف نداء مختنق
هي الكلمات
حين تتعرى من خجلها
وتنهض من رمادها بلا وصي
تسكب حضورها في الغياب
وتترك على الفؤاد وشما لا يمحى
تستقيل
الأحلام
عن طريق التحقق
ترحل
الأوهام
إلى مدن المنطق,
شمسنا
من ضجر الممل
غداً لن تشرق
إذا حصل أحد ما ذكرته فيما سبق
تعال وأقنع قلبي بمرئيات العشق ..