قُلْ لي،
أما كفاكَ تلاعبًا بأنوثتي؟
أما ارتويتَ من الهوى وتدلّلا؟
سكنتَ صدري لاجئًا من غفلةٍ،
ثم ادّعيتَ بأنّ قلبي ما احتوى!
قُلْ لي،
أأنا التي أضعتُ دربي أم أنا
مَنْ ضلّ في عينيكَ حتى ما اهتدى؟
أأنا التي فتحتُ بابي للندى،
أم أنتَ مَنْ بعثرتهُ وتوسّدا؟
قُلْ لي،
حينَ التقينا، هل رجفتَ كمهجتي؟
هل ضاقَ صدركَ بالحنينِ المُثقلا؟
أنا لم أكنْ إلا الحقيقةَ كلّها،
وأنتَ كنتَ الوهمَ… لكن مُقنَعا
.......
مساحة اكثر من رائعه ي ندى
سلمت يداك

