-
- إنضم
- 28 يناير 2022
-
- المشاركات
- 11,223
-
- مستوى التفاعل
- 2,442
- مجموع اﻻوسمة
- 8
المستبدة

المستبدة
...
...
...
حديثي إليكِ… وقد وعيتُ الحكاية
ما عدتُ ذاكَ الضعف في وجهِ البداية
ما عدتُ أخشى نارَ غيرتكِ التي
كانت تحاصرني … وتغتالُ الرواية
قالوا رجولتيَ انكسرتْ بينَ يديكِ
لكنهمْ … ما رأوا ما في شفتيكِ
ما رأوا دمعي ينامُ على الجراحْ
ما سمعوا صوتي … حين ناديتُ عليكِ
أنتِ التي كنتِ ارتواءً ثمَّ جمرْ
أنتِ التي فتّشتِ قلبي … شبر شبر
وتركتِني خلفَ النوافذِ ساهراً
أكتبُ من حزني … وأمحو ذلك الحبر
يا مستبدة، كنتُ طوعَ يديكِ دومًا
واليومَ قلبي … لا يلينُ أبدًا يوما
قد كنتِ في عينيّ تاجًا سامقًا
وسقطتِ حينَ كانَ العتبُ لوما
قلتي رقصي في المساءِ عزاءْ
لكنيَ المذبوحُ … من موتِ الرجاءْ
إن كنتِ تفرحينَ بي منكسرا
فانظري كيفَ انكساري … أضحى ابتداءْ
عودي إلى عرشكِ فقد زالتْ أوهامْ
عودي … فلن تجدي هناكَ احترامْ
قد قلتِ قلبي لكْ ... ويالها من كذبة
ضاعَ الحديثُ … وتاهَ منّي الكلام
تحياتي
...
...
حديثي إليكِ… وقد وعيتُ الحكاية
ما عدتُ ذاكَ الضعف في وجهِ البداية
ما عدتُ أخشى نارَ غيرتكِ التي
كانت تحاصرني … وتغتالُ الرواية
قالوا رجولتيَ انكسرتْ بينَ يديكِ
لكنهمْ … ما رأوا ما في شفتيكِ
ما رأوا دمعي ينامُ على الجراحْ
ما سمعوا صوتي … حين ناديتُ عليكِ
أنتِ التي كنتِ ارتواءً ثمَّ جمرْ
أنتِ التي فتّشتِ قلبي … شبر شبر
وتركتِني خلفَ النوافذِ ساهراً
أكتبُ من حزني … وأمحو ذلك الحبر
يا مستبدة، كنتُ طوعَ يديكِ دومًا
واليومَ قلبي … لا يلينُ أبدًا يوما
قد كنتِ في عينيّ تاجًا سامقًا
وسقطتِ حينَ كانَ العتبُ لوما
قلتي رقصي في المساءِ عزاءْ
لكنيَ المذبوحُ … من موتِ الرجاءْ
إن كنتِ تفرحينَ بي منكسرا
فانظري كيفَ انكساري … أضحى ابتداءْ
عودي إلى عرشكِ فقد زالتْ أوهامْ
عودي … فلن تجدي هناكَ احترامْ
قد قلتِ قلبي لكْ ... ويالها من كذبة
ضاعَ الحديثُ … وتاهَ منّي الكلام
تحياتي
اعضاء الغابة العربية شاهدوا ايضا
اسم الموضوع : المستبدة
|
المصدر : خواطر بريشة الاعضاء
سافرت كلماتك إلى شُرفات قلبي، وأيقظت فيّ بوحًا نديًّا طالما نام بين أهداب القصائد.
لك من الامتنان ما يجعل المسافة بين المعنى والمعنى حدائق من سكينة،
ومن الدفء ما ينثر أجنحة الضوء على كل سطرٍ تركه قلبك ساهرًا.
فسلامٌ على نبضك الذي يعرف كيف يمنح الحرف دهشة الميلاد،
وسلامٌ على وجعٍ أضحى على يديك بستانًا من أمل.