-
- إنضم
- 18 يونيو 2025
-
- المشاركات
- 558
-
- مستوى التفاعل
- 306
- مجموع اﻻوسمة
- 2
ملحمة الحنين والكبرياء: عندما يتقاطع الحب مع الاحتراق- حصري

في برزخٍ بين جهنمِ الذاكرة ونعيمِ النسيان،
فاض القلبُ بشغفٍ تاه بين الحنين وكبرياء الضياع،
من ذا الذي انتشلني من أزل الوجع،
حين بارحَ الأمان وسادتي،
وترك نبراس الحنين يذوب في حرّ خيبة؟
كان الودّ شعارًا،
مدويًّا كأكذوبةِ انتصارٍ بلا راية،
فما أقسى الحبّ حين يختبئ في قناع الوهم،
وما أشد الهزيمة حين تأتي بثوب الانتصار،
تغني للأمل… وتخنق النبض في صمتٍ ساحر.
فحوى اللقاء كان احتراقًا مؤنسًا،
وشعلةُ العناق لم تُنجب سوى كبتٍ مؤجل،
دمعةٌ سقطت من هدب الكبرياء،
فانتشلها الصمتُ، ومضى بها إلى عرش الانطفاء.
هجرٌ يتوشّح نعومة الوعد،
وشغفٌ يلدغ كسمٍّ في قارورة عطر،
أين أنت يا أنا؟
في أي اضمحلالٍ علّقتك؟
وهل انتهلتُ من سرابك حتى جفّت روحي؟
الوجع يبتسم حين يتقن التمثيل،
والكبرياء يسجد حين ينهكه الوجدان،
تلك التناقضات التي نسجتني،
جعلتني طريح رمادٍ لم يولد من نار،
بل من احتراق الصبر… في جمر السكون.
ملحمةٌ أنا…
لا تُروى على لسان الحنين،
ولا تُنسى على حافة الغياب.
بقلمي - حصري
11.15 مساءا
الثلاثاء 24 يونيو
28 ذو الحجة
أكرم

فاض القلبُ بشغفٍ تاه بين الحنين وكبرياء الضياع،
من ذا الذي انتشلني من أزل الوجع،
حين بارحَ الأمان وسادتي،
وترك نبراس الحنين يذوب في حرّ خيبة؟
كان الودّ شعارًا،
مدويًّا كأكذوبةِ انتصارٍ بلا راية،
فما أقسى الحبّ حين يختبئ في قناع الوهم،
وما أشد الهزيمة حين تأتي بثوب الانتصار،
تغني للأمل… وتخنق النبض في صمتٍ ساحر.
فحوى اللقاء كان احتراقًا مؤنسًا،
وشعلةُ العناق لم تُنجب سوى كبتٍ مؤجل،
دمعةٌ سقطت من هدب الكبرياء،
فانتشلها الصمتُ، ومضى بها إلى عرش الانطفاء.
هجرٌ يتوشّح نعومة الوعد،
وشغفٌ يلدغ كسمٍّ في قارورة عطر،
أين أنت يا أنا؟
في أي اضمحلالٍ علّقتك؟
وهل انتهلتُ من سرابك حتى جفّت روحي؟
الوجع يبتسم حين يتقن التمثيل،
والكبرياء يسجد حين ينهكه الوجدان،
تلك التناقضات التي نسجتني،
جعلتني طريح رمادٍ لم يولد من نار،
بل من احتراق الصبر… في جمر السكون.
ملحمةٌ أنا…
لا تُروى على لسان الحنين،
ولا تُنسى على حافة الغياب.
بقلمي - حصري
11.15 مساءا
الثلاثاء 24 يونيو
28 ذو الحجة
أكرم

اعضاء الغابة العربية شاهدوا ايضا
اسم الموضوع : ملحمة الحنين والكبرياء: عندما يتقاطع الحب مع الاحتراق- حصري
|
المصدر : نبض قلم