تراتيل حرف
ملائكية حرف
-
- إنضم
- 5 يونيو 2022
-
- المشاركات
- 8,791
-
- مستوى التفاعل
- 15,977
- مجموع اﻻوسمة
- 6
"اعترافات على تلة الحنين"
عندما تكتب تراتيل يميل السطر إلى حقيقته وتطيل الدهشة النظر إلى كل شطر كأنها من سلالة البدر أخذت منه البهاء لتتلألأ وتمنح أعيننا الضياء بما يكفي وبما يجعل المعاني واضحات والكلمات نوارات أدب. ويجب على كل قلب أن يحيها لأنها تعبر عن الذات بأجود اللوحات وأزهاها
أيتها الغامرة بروح الروعة@تراتيل حرف شكراً لأنكِ أظهرتِ شكل الحروف على أبهى ما يكون دمتِ للحرف فنون
أيها الأنيق في حضوره وحروفه،
توقفت طويلًا أمام ردّك،
وقرأته مرارًا وكأنني أقرأ شهادة ميلاد جديدة لحروفي.
لقد منحتَ نصّي حياة مضاعفة،
وجعلتَ كلماتي تتزيّن بضياء البدر
الذي وصفتها به،
وكأنها اكتسبت من ردّك سببًا آخر للبقاء.
حين قلتَ إن الدهشة تطيل النظر إلى كل شطر، شعرتُ أنني لم أكتب عبثًا،
وأن كل نبضة ألم سكبتها في النص قد وصلت إلى قلبٍ يقدّرها.
إن كان في حروفي نور،
فإن ردّك هو الفضاء الذي سمح لذلك النور
أن ينتشر،
وهو الصدى الذي أعاد لصوتي ثقته بعد أن أتعبه الصمت.
كلماتك أيقظت في داخلي الإيمان
بأن الكتابة ليست مجرد بوح،
بل لوحة تنتظر عينًا مبصرة وروحًا صافية
لتراها كما يجب.
صديقي العزيز

شكري لا يفي حرفك حقّه،
ولا يكفي لأعطيك بعضًا مما تركته
من أثر طيب
في نفسي.
دمتَ قارئًا فريدًا يجعل الحروف تتباهى،
ودمتَ الكاتب الذي يضع الجمال في مكانه الصحيح ويزرع في الطرقات أثرًا من بهائه.
لكَ التحايا بامتداد السماء،
وورود بعدد كل نبضة فرح زرعتها في قلبي، وامتناني الذي سيظل يرافق نصوصي كلما كتبتُ، لأتذكر أن هناك من يرى الحرف كما أراه،
ويسمع نبضه كما أسمعه
