_
على عتبات فجر يناضل الخيبات
عتاب على صوته بهمس سخي
ينادي في طرقات العقل أين
الذي كان هاهنا حرف شذي
يعبق النسيج في أرجاء الكلمات
نقاط تتوقف وأخرى تمضي وبضعها
يتحرك وتتجلى فيها الأوجاع بهدوء
مخملي يصيب بالقلب ذهول حزين
أيها السامق في سماء الإبداع@موسيقار الكلمة
وأن أجد قلمك هاهنا يصرخ ليتألم قلبي
ويقال من الأوجاع نجد أجمل الهمسات
رسمت لنا زهور وريفية تعج بالجمال
أبدعت أيها الألق
@موسيقار الكلمة
يا غريبَ الروحِ، كم شَقيتُ من صوتِ الغيابْ
كنتُ أُصغي للحنِ نبضكَ
ثم أعودُ خاليةَ اليدينِ، إلّا من صدًى
لا ينامْ.
كلّ ما بينَ الحروفِ
يوجعُني
صوتُكَ المنكسرُ
يرتّلُ وجعي
كأنّي التي نُكِرَت في العتابْ
كأنّي التي خانَها الزمانُ
ثمّ استقالت من الانتظارْ.
لكنكَ…
كتبتَ كما لو أنَّ الجرحَ أنيقٌ
والوجعَ يُسكبُ كالشعرِ في كؤوسِ
المساء
كتبتَ فخذلتَ صمتَ الحكاية
وجعلتَ من الحزنِ قمراً يدورُ حولَ النزفِ
أما عن حرفك…
فهو كجدارٍ مائل، نعلم أنه سيسقط، ومع ذلك نقف بجانبه!
كتابتك تحمل ألمًا دافئًا، كأنك تُهدهد الجرح قبل أن تنكأه
تتقن رسم الحزن، لكنك تُبقي القارئ مُعلَّقًا بين الصدق والخذلان.
أنت تكتب لا لتُشفى
بل لتؤلمنا بأناقة
أراح الله قلبك
@موسيقار الكلمة
وما طرق الحياة
إلا منحدرات
أنعطافاتها مقلقة
والوتر حزن
وعلى لوحة شجن
رسمت النغم
ليقرأ على طبيعته
على بداية نحوه
على فطرة هواه
على رنم فيضه الاخير ..
أستاذي الجميل
أحييك على هذا
النبض المعزوف
على أجمل وجه للنغم
كما أتضامن كأخ وصديق
معك ضد هذه الحياة
بكل ما أوتيت وبكل صدق
بوح مميز جداً
يا
أما وقد عزفْتَ على أوتار الوجع لحنًا
لا يُعزف إلا في مقابر الأرواح،
فدعني أُشعل لك شمعة في سرداب الألم.
وأردّ عليك بدمعِ خنساءٍ ثَكلى.
ماذا تركتَ لنا، يا ابنَ الوجع،
وقد نكأتَ الجرحَ حتى استنطق النزف؟
سَكبتَ حزنك بين السطور،
فانكسرتِ الحروفُ وهي ترتجف،
كأنها طفلة فقدت أمّها على رصيف الغياب.
من ذا الذي ظلّ معك؟
ومن ذا الذي يبقى،
حين يصبحُ الوفاء خرافةً
والقربُ سرابًا يُتاجرُ بالغياب؟
أرأيت كيف يتآمر الوقت
مع الخذلان على نبضك؟
وكيف يُصبح الصبر سُبابًا
تتلوه الحياةُ دون خشوع؟
يا أيها المُنهَك.
رأيتَ روحك تقف وأنت جالس،
وأنا رأيتُني أدفنني واقف
ولا أحد يشيّعني سوى تنهيدة!
بايعتَ الليل؟
وأنا كتبتُ معه عقدًا أبدياً
أن لا يُسلّمني لفجرٍ يعرف وجهي.
كلُّنا تزوّجنا العتمة يا موسيقار،
لكنّك زففتَها بحفلة دمعٍ
تهزُّ قبابَ الصمت...
دعني أُكمل هجاء الوجود معك،
دعني أردد خلفك نشيد الانطفاء:
أهذي بلا ظلّ،
أبكي بلا علّة،
أتنفّس بلا حياة،
وأحيا
كأنّي لا أريد الحياة.
تراود مشاعري ألف فكرة
في عباءة الرد أين الإسعاد,.
وأنتٓ من كان يغني الغياب
اليوم تلؤمه !
ويا نجومه أومضي بأشد عبارات الشدو
على النحو الذي مال فيه شبح الحزن بلا إستقامة دائمة.,
أيها الناغم
مميز بكل حرف نقشته على جدار الخذلان
الذي حتما سوف يستقط
ليعود وترك على ما أعدتناه
يغرد ويعزف حروف الأمل
لله درك
الأحاسيس الدفينة تتغذى على أحزاننا.. وتنهل من مرتع الألم القابع في أعماقنا..!
لذا حين نفيض بها على هيئة حروف..تأتي على شكل زخات مطر عذبة ،ندية..!
تسكن مافي النفس من تخبطات ، و هموم..
قد تنوء بثقلها مافي الكون من جبال وغيوم..!
لذا ..مهما أرهقت نفوسنا ألما..فلن نستسلم لها،ولن تثنينا..!
يكفي ألا نضيق بها ذرعا.. لتزهر من جديد الرياحينا..!
فلولا لوعة الحزن ماعرفتا طعم الإبتسام..!
و لولا نور الأمل ؛ لتهنا في عتمة الظلام..
أخي الكريم ..هي ذي الحياة محطات ..واختبارات،ومراحل..
لاتقف عند أحد ؛ ولا لأجل أحد..!فلنتماسك ونصمد أمامها ..
،ونضمد جراحنا ؛مستعينن برب العباد فهو أرحم الراحمين..
لكل من ضاقت به الدنيا .
.
.
المبدع
بوح عفوي شفيف صيغ بنبض قلب، دون تكلف أو تكليف.
فجاء الحرف شجيا ، هدارا ..وكأنه الريح في يوم عصيف..!
وراحت المعاني تترى وجعا ؛كسمفونية أرهقها النزيف..!
سلمت ،والعزف
لك من النسيم أرق التحايا..وأزكاها..
دمت بسلااام..
ينزف ثم يعزف
يردد ترأنيم الوتر
بكل لطف وشعر
يرسم الألم طرباً مستفيض
يهمس للغياب
ببحته غير المنسية
يجاور الحلم
ليكتشف بأن
حتى الأحلام تغيب
في تأويلاتها القاتمة
يُشرح جثة البؤس الصامدة
يحاول الإقتران مع الجراح
لتمضي في غير سبيلها
وتلك الأحزان ليست بعابرة
ستعود ذات نهار آخر
ذات نزف جديد
ذات عزف فريد
لتكون الترنيمة الذهبية
بماهية موسيقارها النابغة
أعذرني إن قصرت في ردي
أيها المبدع فدموع الآه
شتت أدراكي
دامت إبداعاتك تشجينا دامت
على غرار النعم
لماذا أظن بأنك تكتب
وقلبكٓ مبتسم ؟
أم أن هذه أمنية
أو توقع
لا أعرف ..
كل الذي أعرفه
أني قرآت نصاً أدبياً
فاخر الصيغة
أعلى من جلالة النبض
وأحلى من
الحروف العسجدية
وأستحالة أن يصنف
تنصنيف على عجل
صاحب القلم الذهبي
بوحك هنا قد وصل إلى أعلى حدود فكري
كما وصل إلى أعلى نقطة في حيز الابداع
شكراً لأنك تبهرنا بما ترسم
دمت بخير ودامت روعاتك
كل ذا
عشان ما أخذناك
معنا هالسفرية
تتعوض
بس لا تزعل نفسك
والا اقولك
الحين نرسل لك
التذاكر والعنوان
كم عندنا
ولا تنسى عدة الطرب
من جد أبداعت إبداعاً ما يطوله أبداع
يا سيد المعنى ويا حلو الرسم واليراع
استاذي المحترم
خاطرة حزينة
جميعنا يمر بتجارب مؤلمة
تذكر استاذي
أن الألم سيزول في النهاية
ستبدأ حياة اجمل وأفضل بإذن الله
ومع مرور الوقت
سيتلاشى ألمك ووجعك
كل الاحترام والتقدير لشخصك الراقي
سلمت يداك ونبض قلبك
مشاهدة المرفق 164508
حتى في تألمك تظل أنيقا
بما يكفي العين للإستمتاع
بما يبقينا حيارى بأي شيء كتبت؟
أهو القلب حينما استشعر الأنين؟
أم بعين أثقلتها أطياف الهوى؟
سواءا فالنص فاخر
ليصل علياءها ويلمع بين النجوم
الأنيق
سلمت يمينك ودام نبضك الراقي
رغم ما وجدنا من ألم بين السطور
وأنين وحدة وتكالب الهموم
تظل محل تقدير وإعجاب
دامت السعادة تحف خطاك
ودامت ديارك بالسعادة عامرة
ودمت بكل ما هو خير وأكثر
اللالم يفتح عوالم الروح ..يهش الصدأ عن جسد المرايا
فنرى من ماخفي عنا
يلصقنا بذواتنا ؛فنتحاور ونتشاور ونلتصق بنا أكثر
نهيم في ماوراء جمود الأماكن والدقائق
لنصيغ من حزننا غيمة فرح ومن شحوبنا جورية
،
الصديق العزيز
حرفك يدق باب الغيم فينفتح ويأخذنا هناك
حيث يكون للتجلي لذة وللأرواح الهائمة رواء
سلمت وحرفك الربيع ياغالي
والنسق المعطر
لكٓ من الورد أزكاه
يا ملك النغم