-
- إنضم
- 10 أكتوبر 2024
-
- المشاركات
- 1,220
-
- مستوى التفاعل
- 44
- مجموع اﻻوسمة
- 2
فلسفة الطُّزْ.
غالبيتنا يستخدم هذا المصطلح، وأقلنا حِدة، ذلك الذي يصنعه بهمس، و آخر يتمادى في الإعلان عنه بشكل صريح وواضح، وهو ما يمكن وصفه تحت بند عدم المبالاة، وفكرة احتساب المكاسب والخسائر، تكون غير محسوبة.
الحقيقة أن الطُّزْ هو شيء له مراحل متعددة، يبدأ بأخفها هو منح الطُّزْ ثم الطُّزْ تكعيب لأحدهم، وأخطرها ذاك الذي يصل بك لفقدان "غريزة/فطرة" الخوف.
وفيه نوع هو الذي تكون فيه نظرتك للأشياء (بحياد) تام.
وهو الطُّزْ الخفي، وهو يشبه الشّرك الخفي، تفعله بدون أن تعلم.
كثير من الناس يظن أنه يطزز للحياة و للآخرين ولكن حقيقة هذا التطزيز هو يشبه الشتيمة لما تصدّرها تلف وتلف وترجع عليك.
من السهل أن يخبرك أحدهم متى أصدر آخر طُزْ، ولكنه يخفي متى آخر مرة أكل طُزًا من أحدهم.
طبعا مع كل طُزْ تصدره، هناك خسارة أكيدة، وهذه الخسائر لها أشكال متعددة.
ما يهمنا هنا ليس مصطلح (الطُّزْ)، بل : فكرة "الحياد" وأقصد بها النظر للأشياء بحياد تام.
والأمر الآخر هو فطرة/غريزة "الخوف".
الخوف سلوك مسيطر على الإنسان أكثر بكثير من النشوة، وتبقى فكرة الخوف محصورة في الشيء الذي نشُك فيه ولا نعرفه.
هناك أمر عجيب نبدأ باللجوء له في حال قد وصلنا مرحلة الإسراف في الابتسامة والضحك، يأتي شعور في لحظة نكون فيها في أعلى نقطة من سقف المرح والضحك،
ذلك الشعور هو مدسوس في زوايا وانحناءات أحرف جملة (لعله خير).
أما الأولى، وهي الوصول، لنظرة وطعم وذائقة وفكر (الحياد) في كل شيء محيط بك، هذا أمر كارثي، حتى أنك لا تستمتع بمذاق تافه.
تخيل أنك شخص بلا حزن، أو لا شيء يثيرك للحظة فرح، أو لا يوجد لديك حماس لمغازلة فتاة أنيقة فاتنة. أو أن اللذة في شطيرة جبن بالزبدة، تتساوى مع اللذة في وجبة مندي.
مقبول في هذه الحياة، أن لا تكون من عشاق المندي أو الكوزي أو المنسف، أمر طبيعي، طالما أنك في محيط الذائقة.
لكن ما أقصده بالحياد، أن الأمر (ما يفرق معك)، بين ساندوتش فلافل مع طبق فاخر من شرائح لحم الضأن.
ستلاحظ تلك التفصيلة الصغيرة، لو ركزت في طلبات الناس في المطاعم، وعلى الطاولات ستسمع جملة (هات أي حاجة) ربما لم يصادف هذه الجملة غالبيتنا، لكنها موجودة وتستخدم، الأمر في هذا الطلب هو ما يمكن أن نسمية فكرة (الحياد في الطعم).
هناك طُزّ مشهور في مسلسل (أدهم وزينات و3 بنات) وهو : "طُزْ فيك يا أدهم"
الحقيقة أن الطُّزْ هو شيء له مراحل متعددة، يبدأ بأخفها هو منح الطُّزْ ثم الطُّزْ تكعيب لأحدهم، وأخطرها ذاك الذي يصل بك لفقدان "غريزة/فطرة" الخوف.
وفيه نوع هو الذي تكون فيه نظرتك للأشياء (بحياد) تام.
وهو الطُّزْ الخفي، وهو يشبه الشّرك الخفي، تفعله بدون أن تعلم.
كثير من الناس يظن أنه يطزز للحياة و للآخرين ولكن حقيقة هذا التطزيز هو يشبه الشتيمة لما تصدّرها تلف وتلف وترجع عليك.
من السهل أن يخبرك أحدهم متى أصدر آخر طُزْ، ولكنه يخفي متى آخر مرة أكل طُزًا من أحدهم.
طبعا مع كل طُزْ تصدره، هناك خسارة أكيدة، وهذه الخسائر لها أشكال متعددة.
ما يهمنا هنا ليس مصطلح (الطُّزْ)، بل : فكرة "الحياد" وأقصد بها النظر للأشياء بحياد تام.
والأمر الآخر هو فطرة/غريزة "الخوف".
الخوف سلوك مسيطر على الإنسان أكثر بكثير من النشوة، وتبقى فكرة الخوف محصورة في الشيء الذي نشُك فيه ولا نعرفه.
هناك أمر عجيب نبدأ باللجوء له في حال قد وصلنا مرحلة الإسراف في الابتسامة والضحك، يأتي شعور في لحظة نكون فيها في أعلى نقطة من سقف المرح والضحك،
ذلك الشعور هو مدسوس في زوايا وانحناءات أحرف جملة (لعله خير).
أما الأولى، وهي الوصول، لنظرة وطعم وذائقة وفكر (الحياد) في كل شيء محيط بك، هذا أمر كارثي، حتى أنك لا تستمتع بمذاق تافه.
تخيل أنك شخص بلا حزن، أو لا شيء يثيرك للحظة فرح، أو لا يوجد لديك حماس لمغازلة فتاة أنيقة فاتنة. أو أن اللذة في شطيرة جبن بالزبدة، تتساوى مع اللذة في وجبة مندي.
مقبول في هذه الحياة، أن لا تكون من عشاق المندي أو الكوزي أو المنسف، أمر طبيعي، طالما أنك في محيط الذائقة.
لكن ما أقصده بالحياد، أن الأمر (ما يفرق معك)، بين ساندوتش فلافل مع طبق فاخر من شرائح لحم الضأن.
ستلاحظ تلك التفصيلة الصغيرة، لو ركزت في طلبات الناس في المطاعم، وعلى الطاولات ستسمع جملة (هات أي حاجة) ربما لم يصادف هذه الجملة غالبيتنا، لكنها موجودة وتستخدم، الأمر في هذا الطلب هو ما يمكن أن نسمية فكرة (الحياد في الطعم).
هناك طُزّ مشهور في مسلسل (أدهم وزينات و3 بنات) وهو : "طُزْ فيك يا أدهم"
التعديل الأخير:
اعضاء الغابة العربية شاهدوا ايضا
اسم الموضوع : فلسفة الطُّزْ.
|
المصدر : المنتدي العام