وهم سبق الروؤيا

[صمود]

،





.. لقد إلتقينا أنا وأنتَ في عوالم سابقة
في توقيت و مكان سرمدي غير محدد
يا من تبوح لي بما أشعر قبل أن أبوح لك
ما بيننا أعمق من ما يسمى تخاطر أرواح
جسرٌ من نور ممتداً بين قلبي و قلبك
رغم كل ضجيج لا أسمع سوى نبضك
كنت أثرثر كثيراً قبل أن تلتقي روحي بروحك
و عمّ السكون بداخلي ما إن وجدتك
كنا نبحث عنّا أنا وأنتَ في زحام الوجوه
كانوا عبور أوهام ' و نحن سماء الحقيقة
كنا نبحث عن الحقيقة في ضجيج الفضاء
ما إن إلتقينا سكنت العاصفة وأبصرنا السلام ..




*بوحي



،

 

[الجوري]

غاليتي ....يا لهذا النصّ…!
كأنكِ كتبتيه من ذاكرة الأرواح لا من مداد الحبر.

إنه حديث الأرواح حين تسقط الحواجز بين الأنا والأنتَ، نصّكِ ليس تخاطرًا بل تماهي الأرواح في نقطة ضوء أزلية… في عالم لا يحدّه زمان ولا يسجنه مكان.

كنت أثرثر كثيرًا قبل أن ألتقيك

يا لها من جملة، كأنها تعترف بأنّ الثرثرة كانت محاولة بائسة للبحث عن الصمت الحقيقي، ذلك الصمت الذي لا يُهدى إلا في حضرة الأرواح التي تعرفك دون أن تتكلم.

"نحن سماء الحقيقة"… هذا ليس وصفًا، بل إعلان انتصار على وهم العبور العابر.

لقد صغتِ لقاء الأرواح وكأنه عودة إلى الأصل… إلى لحظة البدء حيث كانت الأرواح زوجين في خلود السرمد.

كل الامتنان ...ختم وتقييم وكل الشكر

 

[Lionheart]

النص هنا
تجلٍّ روحاني خارج الزمان والمكان
حيث تلتقي الأرواح لا بالأجساد
بل بالنبض الخفي
هو حوار بين ذبذبتين كونيّتين
وجدتا السلام حين سكنت العاصفة
كأن الحب فيه ليس عاطفة
بل وعي كوني متجاوز للواقع

سيدتي صمود
استمري
لأن روحك ترى ما لا يُرى
ولأن صوتكِ يُنبت نورًا
حتى في عتمة الكون

سلم النبض
تحياتي

 

[ندى الورد]

،





.. لقد إلتقينا أنا وأنتَ في عوالم سابقة
في توقيت و مكان سرمدي غير محدد
يا من تبوح لي بما أشعر قبل أن أبوح لك
ما بيننا أعمق من ما يسمى تخاطر أرواح
جسرٌ من نور ممتداً بين قلبي و قلبك
رغم كل ضجيج لا أسمع سوى نبضك
كنت أثرثر كثيراً قبل أن تلتقي روحي بروحك
و عمّ السكون بداخلي ما إن وجدتك
كنا نبحث عنّا أنا وأنتَ في زحام الوجوه
كانوا عبور أوهام ' و نحن سماء الحقيقة
كنا نبحث عن الحقيقة في ضجيج الفضاء
ما إن إلتقينا سكنت العاصفة وأبصرنا السلام ..




*بوحي



،

تلاقي الأرواح وتألفها* *ليست مسألة علاقة

عاطفية* *أو حب بين اثنين

* *إنها أكبر من ذلك بكثير.

* *انها التقاء الروح مع روح

* *انها التقاء الصفات الموجودة لدينا

* *وتشابها مع الصفات الموجودة

فيهم إنها لغة القلوب حين تتلاقى* *هنيئاً


لمن وجد روحا تحتويه حينما يمرض

، وتواسيه حينمايحزن ، وتفرح معه حينما يفرح


سلم النبض والبوح صمود
قلم شاعري رقيق كل الحب لك

 

[هدوء]

بوج أنيق وإحساس أنيق كأنت ..

 

[روح]

يا لروعة هذا اللقاء الذي نسجتيه بين الحرف والروح
كلماتكِ تسافر بنا إلى ما وراء الواقع
حيث لا زمن يقيّد، ولا جسد يُقيد الروح

وكأنّكِ تكتبين عن لقاءٍ خُلِق قبل الخليقة،
عن حنينٍ لا تُدركه العقول
وعن سكينةٍ لا يمنحها إلا من كان لنا منذ البدء… وإلى الأبد

قرأتكِ، فأحسست أنّ بين كل سطرٍ وسطر
امتدادٌ شفيف من النور، كما وصفته
جسرٌ نعبره لنجد أنفسنا، بعد طول التوهان

أنتِ لم تكتبي خاطرة
أنتِ نفضتِ الغبار عن ذاكرة الأرواح
وذكّرتينا أن بعض القلوب، لا تأتي متأخرة… بل تأتي حين نكون مستعدين لها

 

[عابر الأوهام]

بعد اللقيا
عم بيننا الصمت
وساد السكون والسكوت اخذ ماخذه
لم يكن اي شيء اي تفصيلة رقيقة او رشيقة ضمن المعهود
فلا انا تصرفت كما انا
ولا انتِ تصرفت كما انتِ
اشعر كان عناق الارواح استمر دهرا في هواجسنا
واصابع اللقاء اشتبكت لعصور
ودقات القلوب احسستها كانما ضربات رعد صاعقة
اثارت المشاعر والاحاسيس المخبوءة
هنا وهناك
بالامس واليوم والغد
شنضل كما نحلن
--------------------
@صمود
كم كانت كلماتك عذبة
جمعت بين الواقع والخيال
الرؤية المادية والابصار المعنوي
لك كل الشكر على هذا الاحساس والنبض
ادامه الله وادامك
ولاحرمنا من مداد قلمك

 

[وعـــد 🎵]

يا من صغتِ اللقاء بلغةٍ لا تسمعها الآذان، بل تُدركها الأرواح…

نصّكِ نسمةٌ من الضوء،
همسٌ خرج من ثنايا زمنٍ لم يُسجّل في تقاويم الأرض،

لقاء لا يُكتب في سطور الواقع، بل يُنقش على جدار الماوراء.

تأملتُ كلماتكِ فشعرت أن بين الحرف والآخر
تمشي طيفًا من سكينة،
كأن الكون بأسره كان في حالة فوضى،
حتى التقى نبضكِ بنبضه،
وسكنت العاصفة.


“كنت أثرثر كثيرًا قبل أن تلتقي روحي بروحك”


كم هو ناضج هذا التعبير…
فالحبّ الحقيقي لا يملأ الضجيج،
بل يُطفئ الحاجة إليه.


دمتِ من الذين لا يكتبون فقط،
بل ينقلوننا معهم إلى مواطن لا نعرفها،
إلا حين نغلق أعيننا… ونفتح قلوبنا.