ما الجديد

صورة وكم كلمة

مساء بلا أعباء .... للعابرين في دهاليز الشعور السائحين على سفوح الذاكرة .. صورة وكم كلمة ..ليس موضوع جديد أطرحه انما ماضي أجدده وأهلا بالجميع وسهلا بالحضور...

عهود منسية

شاعرة الغابة بنت الامارات
شاعر الغابه
إنضم
8 مايو 2022
المشاركات
446
مستوى التفاعل
503
صورة وكم كلمة.gif


مساء بلا أعباء .... للعابرين في دهاليز الشعور
السائحين على سفوح الذاكرة ..
صورة وكم كلمة ..ليس موضوع جديد أطرحه انما ماضي أجدده

وأهلا بالجميع وسهلا بالحضور الراقي ...
تحت الصوره نكتب شعور يقرؤه الجميع
للأسف يجب أن تكتب شعورك بصورتي أنا ممنوع وضع صور غير الصورة التي أضعها 🥰

 
التعديل الأخير:

مبتاعي الهدوء.jpg




هناك في طابور مزدحم بمبتاعي الهدوووء ....

وقفت!؟ بانتظار دووري ؟؟!

حملت بضع دراهم من صخب !

وبعض قرووش منفية ؟!

أمامي الكثير لأصل لدوري ....!

فهناك في أول الصف أرى عائلة السيد غضب ؟!

ابنه السمين المملوء بالضجيج ..!!؟

وزوجته المعبأة بالثرثرة ؟!

خلفهم تماما ... ؟!

السيد مقطبُ الحاجبين ... والسيده عابسة حرمه ؟!

في الخلف قليلا ....

تلك الآآنسه شراره ... قاسية القسمات ..!

وراءها بالضبط ...تقف ...

السيده غضبى ؟! الأربعينية ! ثكلى الابتسامة ..!

وللخلف ....أولئك ....! أولاد الأستاذ متهور ...

ثائر ومندفع وعجوول .....!!

للحظة وقفت أسأل نفسي .......!

ماذا أفعل في مجتمع انعدام السكووون ....!

ولم أحتاج الأقراص المهدأة تلك .....!

وتراءت لي فجأة السيدة بهجة صاحبة متجر السكينة ...!

وهي توزع باقات من راحة البال على المارة ....!

بمناسبة ابتسامتها الألفية !!؟؟

فكرت قليلا .... ثم قلت لنفسي ........

ربما لا أحتاج أقراص مهدأة ......!!

وانما القليل من الفرح ....!

سألت الجميع عن أقرب متجرٍ لأشتريه ....؟!

لكن الكل نظر الي باستغراب ..!!

فساكني مدينة الثورة .........

لا يعرفون معنى المرح ....

وغير مصرح لديهم تداوله ....!!!؟

نظرت حولي ... أستجدي لحظة صفاء ...

فتقاذفتني ارتدادات أفعالي ...

وأقعدتني حبيسة تخاذلي ....؟!

بينما اقتسم الجميع ...

فتات الهدووووء ....

ومروووا في عمق اللحظه ...

وأنا حيث أنا ...

لا سكن غضبي ...

ولا أصبت شيئا من السعادة ......!؟

 
مشاركه متواضعه

في يوم ملبد بالغيوم وتعاسة مصورة على وجوه العموم

لاحظت كشكًا على قارعة الطريق

يبيع السعادة للناس وفيه زحام. فاصطففت

مع الطابور الكبير كالقطار

وأمامي عجوز كأنها قامت من قبرها الساع.

شمطاء عمطاء لطماء حطماء رجماء.

فهربت مسرعًا إلى البائع خائفًا جبانًا

وهرعت قائلا: "أعطني سعادة لا تفارق وجهي، العباس!" فكان الفرح عائمًا في المكان

من أمامي وخلفي ومن حامل الصولجان.

أه، صحيح، هي شنطة لحمل الأغراض

ولأن سعادتي لم تحملني، ظننت أننا في قصر السلطان.

لكن لماذا لا أشعر أنا بها في دواخل روحي المملوءة بالتعاسة وعدم السلام؟

كأنني تحت قناع السعادة، وهي التعاسة يا أولي الأبصار
 
أختي الكريمة عهود منسية
فكرة الموضوع مميزة حتى لو كان من باب التجديد
تمتلكين خيالا قصصيا ، خصبا ،أنت والأخ الكريم A.M.A.H :)
ولأني لا أميل للسرد كثيرا ؛ بل لي بالومضات فقط!
لذا..سأمر بالموضوع من باب التشجيع ..ولو وجدت نفسي قادرة
على كتابة مايبرق في فكري لحظتها فحتما سأفعل .

-بالنسبة للصورة الأولى حين نظرتها عنونتها ب (البؤساء) :D واكتفيت بذلك .
لك من النسيم أجمل تحية 🌷
 
مساءكِ نور يا

عهود منسية

🌹
ها أنا أمرّ تحت صورتكِ،
وفي قلبي تتزاحم الكلمات،
فأرى الطابور الطويل وجوهًا عابسة،
تشتري ابتسامةً مُعلّبة كي تُخفي انكسارها.
ضحكٌ مدفوع الثمن،
وبكاءٌ بالمجان،
وحزنٌ يتكدّس في الأرواح دون فاتورة.
هكذا تذكّرني الصورة أن عزلة القلب أصدق من ابتسامةٍ مستأجرة،
وأن العيون- مهما تزيّنت الوجوه- تبقى شاهدة على وجعها العميق.

1755380849195.png

طابورٌ طويل
من الوجوه المطفأة.
يمشون في صمتٍ
كأنهم يودّعون آخر ما تبقّى من قلوبهم.
يدفعون النقود
لشراء ابتسامةٍ مُعلّبة،
يعلّقونها على وجوههم
مثل أقنعة السيرك،
ثم يواصلون الطريق،
مطمئنين أن أحدًا لن يكتشف الخراب العميق في صدورهم.
هكذا
تُباع الضحكة كسلعة،
ويُؤجَّر الفرح بأربعة يورو فقط،
في زمنٍ صار فيه البكاء مجانًا،
والحزنُ فائضًا عن الحاجة،
والعزلةُ أكثر رفقًا من الزحام.
إنهم لا يبتسمون،
يستعيرون وهجًا زائفًا،
كما يستعير العاشق المهزوم
قصيدةً من شاعرٍ آخر ليخفي انكساره.
لكنّ العيون - آه العيون- تبقى شاهدة،
تفضح قناع الضحك،
وتكشف أنّ القلب ما زال وحيدًا،
يضحك بوجه العالم،
ويبكي في سرِّه كما يبكي طفلٌ في حضن الليل.
إنها مسرحيةُ الحياة
ندفعُ ثمن قناعٍ كي نبدو أقوياء،
بينما الحزنُ
يجلس في المقاعد الخلفية،
ويصفّق ساخرًا منّا جميعًا.
 
ومابين حبس السكون وضجيج العيون
توقد نار الكرامة على انين
فاقدا لشهية الحياة
مدركا تماما أن مايجري
ليس حلما أو كابوسا
بل نمط حياة
انكسار يعرج ليصل الي ملحمة الزفير
يروض الحرمان ليل نهار
تاركا خلفه طابورا لا يستند الا على شفير
القبور
أيتها العيون اللتي إخشوشنت من فاقة
الإحساس
هي مراحل تفتيت للأمل
والخلاص هو الفقد


فكرة جميلة
 
المسرحية الشعرية
الطابور
....
مبتاعي الهدوء.jpg
....

المشهد الأول: الطابور

( إضاءة خافتة وجوه مكفهرة
تصطف أصوات خطوات ثقيلة )

الجوقة ( بصوت واحد ):
نحنُ أبناءُ الغُبار
نقفُ في الصفِّ طائعين
نبحثُ عن ضحكةٍ مُعلّبة
كي نُخفي بها مقابرَ أرواحِنا

الأول .. يتقدم:
أكرهُ هذا الانتظار
أشعر أن وجهي يتدلّى
مثلُ قناعٍ مُهترئٍ
في مسرحٍ فارغ
..
المشهد الثاني: القناع

( رجل يتسلّم ابتسامة ويعلّقها )

الثاني ..ساخراً:
ها قد ابتسمتُ أخيراً!
لكن لماذا تؤلمني خدودي؟
كأنني أجبرتُ عضلاتي
على رفع أثقالٍ لا تحتمل

الثالث ( متهكماً ):
لا تقلق
ستتعلّم الضحكَ بالتقسيط
اليوم قناع
وغداً وجهٌ جديد
تُصدّره الشركةُ الكبرى للسعادة

الجوقة:
ابتسم .. ابتسم
حتى لو أنّ قلبك
يسيرُ على عكّازين
---
المشهد الثالث: السوق

( امرأة تتقدم تضحك ضحكة مصطنعة )

المرأة:
انظروا إليَّ
ها أنا سعيدة!
ضحكتي تُشبه إعلاناتِ معجون الأسنان
لكن فمي جافّ
ولساني مقطوع

الرابع ( من آخر الصف ):
وهل نسمي هذه حياة؟
أن نبيعَ ملامحَنا
كما تُباع الأحذيةُ البالية
أن نشتري ضحكةً جاهزة
ونخزّن دموعَنا في المستودع

الجوقة ( بصوت متصاعد ):
ضحكاتٌ للبيع
أقنعةٌ للبيع
والأرواحُ بلا سعر
---
المشهد الرابع: الانفجار

( يعلو صوت جدل بعضهم يخلع القناع ويلقيه أرضاً )

الأول ( غاضباً ):
لا ..
لن أضحكَ بأمرِ أحد
ولن أشتري قناعاً جديداً
وجهي حزين .. فليكن
على الأقل صادقٌ
كدمعةٍ تسقطُ في الليل

الثاني ( مرتبكاً ):
لكن الناس .. سيظنونني غريباً
سيشيرون إليّ قائلين:
ذلك العابسُ لا يصلحُ لزمننا

الأول ( ساخراً ):
دعهم يضحكون
ضحكاتُهم صدىً معدنيٌّ
وأنا ما زلتُ أحتفظُ
بجدارٍ من صمتٍ يحميني
---
المشهد الخامس: الخاتمة

( الجوقة تصطف أمام صورة الوجه المبتسم على الحائط تتردد أصوات متناقضة بين الضحك والبكاء )

الجوقة ( منقسمة نصفين ):
– نصفٌ يضحك بصوت عالٍ متصنّع:
هاهاهاهاها ..
نصفٌ يبكي بصوت خافت
آه آه آه آه ..

( الأصوات تتداخل حتى يصبح الضحك بكاءً والبكاء ضحكاً .. ينطفئ الضوء
و فجأة يسدل الستار )

..

سيدتي عهود منسية
عود أحمد
وموضوع شيق
ابدعتِ في وصف الصورة
وهذا هو عهدنا بكِ
وبحرفكِ اللامع
دمتِ راقية الحضور
تحياتي
 
التعديل الأخير:
مساء الورد
اولا انا شاكرة لكم جميعا تواجدكم الفخم وأقلامك الأنيقة وحروفكم المعطاءة
شكرا لهذا الحضور الذي أسعدني وأعطى حرفي كميه من البهاء تواجدكم جمييل 🥰💕🌹
أدري الصورة شوي محيره وأعلم إن الكاتب لا يرى بعينه فقط بل بقلبه وكلام القلب لا يترجمه سوى القلم
أنا هكذا شعرت بتلك الصوره لكني قرأت شعور آخر لدى كل واحد خط حرفه هنا
جمييل صراحه ...🥰
اتمنى يسعفني الوقت للحضور ومتابعة التألق هنا 💕
 
ربما يمر آخر ليقرأنا ..... ننتظر
 
لاشئ يدعو للفهم ...!




00070a2a957484f6dc34dfe3831e03ac.jpg




فلنختصر

سبعا عجاف

من الهروب ...

لحلم تمدد امام اعيننا ...

وأطلق آخر زفرة حياة

يملكها ...

لنسرع الخطى ..

لم يبقى الكثير من مساحة

في خارطة علاقة

يحدها شمالاً جبال

من الــ (لا توافق) ....

على ما أسميناه ذات يوم

بعض الصدق والصراحة ....

حتى جنوبها الغربي ...

تردد كثيرا حينما أقدم

على حرث حصاد انتظار آلاف

الأمنيات في مخيلة قارئ ..

أربكته دمعه ...

وأضحكه ما بين قوسين ..!

لا تسأل يوما ...

ما الذي أجبر بعض

ما أنفقت من ساعات

على الثبات حينما تجمد

الوقت في أوردة بوصلتي ...!؟

وحينما اعتنق قلمي كل مسميات

الجنون المنبثقه ما بين حاجبيك ...

حتى عيناك التي راودت أوردتي عن

بعض قطرات دماء استلقت

بالقرب من فيضٍ من الهول

تعثرت به ذات حنين ...

حتى هي جعلتني أتمنى استمرار

الهذيان ما بين صفحتي الأخيرة

وما قبل الأخيرة في كتاب دون

كل ما تكبلت من شجاعة لحظة

انتزاعك مني ...

بعد أن تقاسمت فمي مع الحقيقة

والطيش ..

ورتقت بقايا شفاهي بأحمر شفاه

تسمر مذعورا في قمقم أنوثتي ...!؟

لا بهاء بعد البؤس ...

لا قنينة عطر تسترق الحضور ...

لا خمار جامح سيكسر جدار

أي صمت بيننا ..

وقد سكبت المزيد من حبات السكر

في قهوتي خشية أن تسكبها في بعض فناجين

الصبر لديك ...

حينها ستدرك أن مرورك الأحمق

عبر ساحات العاطفة ...

أفقدك عذرية كلماتك ..

وأصبحت حبلى بالسذاجة ...

السذاجة التي دفعتك لتحتضن

كل ما تبقى مني ...

وتهوي بي في سحيق وهمك ...

بعد أن جردت أناملي من صادق

السعي وراء ما اختبأ خلف المعنى ...

وكبلت مخيلتي ببعض صفاتٍ لك

مسروقة من كتاب ألف ليلة وليلة ...

حين قرر الأسد الضرغام ...

التهام حارسة الشخصي ...

بعد ان أغدق عليه بابتسامة وداع ..!

وأجهز على كل مرافات النماء حينما

اختار الغدر على المواجهة ...!

لا شئ يدعو للفهم ..

فقط بعض خطوات متجه اليك ..

تقطعت بها السبل وقضت بين

رمضاء المستحيل وشاسع الأمل ...

لكني قد أدعوك يوما على طاولةٍ

للتفاوض فيما يخص ما تبقى

من حروف ...

كنت أهدرتها اكراما لبعض ضحكاتك ...

هل تعني حقا اننا قد نقدم على

سحقها بين ضفتي كتاب لا عنوان له ..!؟

بينما أفضل أن أتركها لربما قرأها عاشق

مغامر يوما ..!؟

فأدرك ان بعض الجمل قد يقتل حتى لو كتب على

الرمال ...!












عهود🌹
 
أيا من لامست روحي شغاف

قلبها

وعزف الشوق الحانا نشدوا

بها

والهمس يجري بقلبي وبكل

عروقها

ترانيم عشق كتبناها والشفاه

تقولها





S ساميـــــS

❤️

 
إمرأة من حبر
...
00070a2a957484f6dc34dfe3831e03ac.jpg
...

وجهُكِ
معلَّقٌ على جدارِ الجريدة
تتدلّى منهُ الحروفُ كقَطراتِ مطرٍ متأخّر
وعيناكِ
نافذتانِ من دخانٍ قديم

أمدُّ أصابعي إلى صمتكِ
فأرتجفُ
كأنّي ألمسُ ذاكرةً مكسوّةً بالغبار

أيتها المرأةُ المطبوعَةُ بالحبر
كم خُيِّل إليَّ أن شفاهكِ
قصيدةٌ حمراء
تُريدُ أن تنطقَ
لكنَّ الورقَ يَكتمُها

أنا الرجلُ العابرُ
بين السطورِ
أبحثُ عن ملامحي في ظلّكِ
وأنا أعرفُ
أنّني لن أجدني إلّا
حينَ أفتقدكِ


تحياتي
 
1756314306043.png



هل تروينا أحلام

الأمسيات



عندما تضمنا بوحدتنا

ساهرات



ابدا سيكون عطشنا

للتلاقي اكبر



وسيكون جوعنا للتواصل

والحديث اكبر





S ساميـــــS

❤️

 
امرأةٌ تتشكل من صورٍ وأخبارٍ
تتدلى عند عناقيد ثغرها الأسرارُ
كأنها من خيوط السحر نسجت الليالي
ومن نور القمر واستعارات الظلال ارتضت الأقدارُ

عيناها بحورٌ من أسرارٍ وأنينٍ
وشفتاها وردٌ أزهى من البدر حين اللقاءُ
وفي كل خفقةٍ من قلبها القديم
ترانيمُ الماضي تُسافر بين السماء والثراءُ

وشعرها شلالٌ من الليل والمطر
يلتف حول كتفيها كحجابٍ من السحر
وجسدها مسرحُ الأحلام المستعصية
يحمل على أطرافه نغمات الهوى والعبر

كل حركةٍ فيها قصيدةٌ لم تُكتب بعد
وكل نظرةٍ رسالةٌ إلى قلبٍ تائهاً في الصمت
هي سرُّ العيون التي تبحث عن الضوء
وسرُّ الليالي التي ترفض الرحيل

يا لها من امرأةٍ، من كل لونٍ وكل صدى
تجمع في نفسها صور الحياة وأخبار الزمان
وتترك في قلب العاشقين رعشةً لا تزول
وترحل كظلٍ خفيٍّ بين ضوء النهار والليل
 

sitemap      sitemap

عودة
أعلى