مساءكِ نور يا

ها أنا أمرّ تحت صورتكِ،
وفي قلبي تتزاحم الكلمات،
فأرى الطابور الطويل وجوهًا عابسة،
تشتري ابتسامةً مُعلّبة كي تُخفي انكسارها.
ضحكٌ مدفوع الثمن،
وبكاءٌ بالمجان،
وحزنٌ يتكدّس في الأرواح دون فاتورة.
هكذا تذكّرني الصورة أن عزلة القلب أصدق من ابتسامةٍ مستأجرة،
وأن العيون- مهما تزيّنت الوجوه- تبقى شاهدة على وجعها العميق.