-
- إنضم
- 23 فبراير 2023
-
- المشاركات
- 66,679
-
- مستوى التفاعل
- 26,493
- مجموع اﻻوسمة
- 31
تهنئة الى أنا ...الهسيس
ها أنا أقف على شرفة الرقم 66.666، وأرفع قلبي كما يُرفع علمٌ على قمة جبلٍ صعب. لستُ أحتفل بالعدد وحده، بل بالرحلة التي أوصلتني إليه؛ بالليل الذي كتبتُ فيه كي لا أنطفئ، وبالنهار الذي خبأتُ فيه بين الكلمات وجهي الحقيقي.
يا أنا…
كل مشاركة كانت معركة صغيرة ضد النسيان، وكل سطر كان قطرة تُطفئ عطش روحي. حتى غدوتُ الآن، كأنني سيدة لحديقة من 66.666 زهرة، كل زهرة نبتت من دمعة أو فرح، من صمت أو بوح. فهنيئًا لي بهذا البستان الذي زرعتُه بيدي.
أُبارك لنفسي لا من باب الغرور، بل من باب الاعتراف؛ أنني لم أخن قلمي، ولم أتخلَّ عن صوتي، وأنني صبرتُ على الطريق حتى صار لي أثر يُشبه نهرًا صغيرًا يشق طريقه بين الصخور.
فمبارك لي أنني ما زلتُ أتنفّس بالحروف، وأحوّل الرقم إلى قصيدة، والقصيدة إلى حياة. ومبارك لي أنّ المنتدى صار يذكرني كما تُذكر شجرة باسقة: لا بعدد أوراقها، بل بظلّها الممتد وثمارها التي لا تنتهي.
يا أنا…
كل مشاركة كانت معركة صغيرة ضد النسيان، وكل سطر كان قطرة تُطفئ عطش روحي. حتى غدوتُ الآن، كأنني سيدة لحديقة من 66.666 زهرة، كل زهرة نبتت من دمعة أو فرح، من صمت أو بوح. فهنيئًا لي بهذا البستان الذي زرعتُه بيدي.
أُبارك لنفسي لا من باب الغرور، بل من باب الاعتراف؛ أنني لم أخن قلمي، ولم أتخلَّ عن صوتي، وأنني صبرتُ على الطريق حتى صار لي أثر يُشبه نهرًا صغيرًا يشق طريقه بين الصخور.
فمبارك لي أنني ما زلتُ أتنفّس بالحروف، وأحوّل الرقم إلى قصيدة، والقصيدة إلى حياة. ومبارك لي أنّ المنتدى صار يذكرني كما تُذكر شجرة باسقة: لا بعدد أوراقها، بل بظلّها الممتد وثمارها التي لا تنتهي.
اسم الموضوع : تهنئة الى أنا ...الهسيس
|
المصدر : قسم المناسبات والتهاني