"يقولون .. " جُنَّ " .. العُقاب .."

[العقاب]

​

​

​

​

​

يا .. مَن .. فككتِ .. " شفرة " .. الروح

..

و قرأتِ .. ما .. خلف .. " القناع "

..

أشهد .. أنني .. بكِ ..

..

استعدتُ .. " رشدي " .. عبر .. بوابة .. " الجنون "

..

وأدركتِ .. أن .. جنوني .. بكِ ..

..

هو .. قمة .. " التعقل " .. في .. عالم .. فقد .. صوابه

..

فـ السماء .. بلا .. عينيكِ ..

..

مجرد .. " فراغ " .. مخيف .. و " منفى "

..

والتحليق .. وحيداً ..

..

عقوبة .. لا .. وقار

..

يا .. " ليلى " .. العُقاب ..

..

يا .. " عبلة " .. الروح ..

..

أنا .. أمام .. العالمين .. ( عنترة ) ..

..

الذي .. لا .. يُشق .. له .. غبار ..

..

فارس .. يكسر .. " السيوف " .. ولا .. ينكسر ..

..

لكن ..

..

أمام .. " طيفكِ " .. أنا .. " طفل " ..

..

يطلب .. " الأمان " .. في .. راحتيكِ ..

..

أغار .. عليكِ .. من .. " قميصكِ " ..

..

إذا .. لامس .. جلدكِ ..

..

ومن .. " الهواء " ..

..

إذا .. داعب .. شعركِ ..

..

غيرة .. لو .. مست .. الجبال .. لـ دكتها ..

..

أنتِ .. لستِ .. امرأة .. أحبها ..

..

أنتِ .. " المعركة " .. التي .. أنتصر .. فيها ..

..

و " القبيلة " .. التي .. أنتمي .. إليها ..

..

و " القصيدة " .. التي .. لا .. تنتهي ..

..

يا .. ( زهرة ) .. روحي ..

..

خذي .. " سيفي " .. و " عقلي " ..

..

وهاتِ .. قلبكِ ..

..

فـ أنا .. والله .. أهيم .. بكِ ..

..

هياما .. لو .. وزع .. على .. أهل .. الأرض ..

..

لكفاهم .. " عشقا " .. وفاض ..

..

يا .. من .. " استعمرت " .. مدني .. بلا .. جيش ..

..

و غيرت .. بـ " الحب " .. خارطة .. " رسمي " ..

..

لا .. تخرجي .. من .. " حدود " .. أوردتي ..

..

فـ " الموت " .. أهون .. من .. رجوعي .. لـ " وهمي " ..

..

أنتِ .. " الحقيقة " .. في .. زمان .. زائف ..

..

وأنتِ .. " يقيني " .. حين .. يكثر .. " ظني " ..

..

فـ " احتليني " .. بكامل .. قواكِ ..

..

فـ أنا .. مستسلم .. بكامل .. " قواي " ..

..

يا .. سادة ..

..

لا .. تعالجوني ..

..

فـ أنا .. بـ هذا .. الحب ..

..

في .. كامل .. قواي .. " الجنونية " ..

..​

​

فليشهد .. " التاريخ " .. أنني ..
" بعت " .. العقل .. واشتريت .. " جنونكِ " ..

العُقاب 21 / ديسمبر​

​

 

[ندى الورد]

وقفت طويلا امام عنووان الخاطرة
جن العقاب وهل يوجد جمال وجنون
في ابلغ من هذذا.


نصّك لا يقول: أحبك


بل يقول: أنا أُعاد تكويني بك.

هو اعترافٌ بأن العقل حين يبلغ حدَّه


لا يجد خلاصه إلا في الجنون الواعي،


ذلك الجنون الذي لا يُفقدك توازنك


بل يخلّصك من الزيف.



أنت لا تضع المحبوبة في مقام الجمال،


بل في مقام المعنى:


وطن، قبيلة، حقيقة، يقين.


وهنا الخطورة… وهنا العظمة.



اللغة عندك لا تتزين،


هي تحارب،


والصور لا تُدهش فقط


بل تُدين عالمًا بلا روح.



هذا الحرف


ليس طلب حبّ،


بل إعلان انتماء أبدي


كتبه شاعر


حين قرر أن يخسر العقل

ليرربح نفسه اولا ثم محبوبته

وان جن


ابدعت يااانهر من الجمااال والحرف الماسي

لذلك يختم بالماسي
يختتتتم

 

[المســــافررر]

​

​

​

​

​

يا .. مَن .. فككتِ .. " شفرة " .. الروح

..

و قرأتِ .. ما .. خلف .. " القناع "

..

أشهد .. أنني .. بكِ ..

..

استعدتُ .. " رشدي " .. عبر .. بوابة .. " الجنون "

..

وأدركتِ .. أن .. جنوني .. بكِ ..

..

هو .. قمة .. " التعقل " .. في .. عالم .. فقد .. صوابه

..

فـ السماء .. بلا .. عينيكِ ..

..

مجرد .. " فراغ " .. مخيف .. و " منفى "

..

والتحليق .. وحيداً ..

..

عقوبة .. لا .. وقار

..

يا .. " ليلى " .. العُقاب ..

..

يا .. " عبلة " .. الروح ..

..

أنا .. أمام .. العالمين .. ( عنترة ) ..

..

الذي .. لا .. يُشق .. له .. غبار ..

..

فارس .. يكسر .. " السيوف " .. ولا .. ينكسر ..

..

لكن ..

..

أمام .. " طيفكِ " .. أنا .. " طفل " ..

..

يطلب .. " الأمان " .. في .. راحتيكِ ..

..

أغار .. عليكِ .. من .. " قميصكِ " ..

..

إذا .. لامس .. جلدكِ ..

..

ومن .. " الهواء " ..

..

إذا .. داعب .. شعركِ ..

..

غيرة .. لو .. مست .. الجبال .. لـ دكتها ..

..

أنتِ .. لستِ .. امرأة .. أحبها ..

..

أنتِ .. " المعركة " .. التي .. أنتصر .. فيها ..

..

و " القبيلة " .. التي .. أنتمي .. إليها ..

..

و " القصيدة " .. التي .. لا .. تنتهي ..

..

يا .. ( زهرة ) .. روحي ..

..

خذي .. " سيفي " .. و " عقلي " ..

..

وهاتِ .. قلبكِ ..

..

فـ أنا .. والله .. أهيم .. بكِ ..

..

هياما .. لو .. وزع .. على .. أهل .. الأرض ..

..

لكفاهم .. " عشقا " .. وفاض ..

..

يا .. من .. " استعمرت " .. مدني .. بلا .. جيش ..

..

و غيرت .. بـ " الحب " .. خارطة .. " رسمي " ..

..

لا .. تخرجي .. من .. " حدود " .. أوردتي ..

..

فـ " الموت " .. أهون .. من .. رجوعي .. لـ " وهمي " ..

..

أنتِ .. " الحقيقة " .. في .. زمان .. زائف ..

..

وأنتِ .. " يقيني " .. حين .. يكثر .. " ظني " ..

..

فـ " احتليني " .. بكامل .. قواكِ ..

..

فـ أنا .. مستسلم .. بكامل .. " قواي " ..

..

يا .. سادة ..

..

لا .. تعالجوني ..

..

فـ أنا .. بـ هذا .. الحب ..

..

في .. كامل .. قواي .. " الجنونية " ..

..​

​

فليشهد .. " التاريخ " .. أنني ..
" بعت " .. العقل .. واشتريت .. " جنونكِ " ..

العُقاب 21 / ديسمبر​

​

دعهم يقولون

فلم يعرف احدا منهم العشق والفتون

ولم يخطر علي بالهم ماذا يكون


دعهم يقولون

فان الجنون هو عين المراد

وبحضره الحب نفتقد العباد

ونري الدنيا بشخص حتي لو ما أراد


دعهم يقولون

فلهم الكلام ولك حلاوة اللسان

وهم الحياري بالجنان

وانت تعيش في بستان

اخي العقاب

حروفك الماسية لمست قلبي

اسعدكم المولي




ساميـــــ

 

[تراتيل حرف]

نصّك ليس بوحًا عاطفيًا عابرًا،
بل مسرح لغة تتواجه فيه الفروسية
مع الهشاشة،
والقوة مع الطفولة،
والعقل مع الجنون الجميل.
قرأتُك فوجدتُ فارسًا
يعرف متى يشهر سيفه،
ومتى يضعه جانبًا ليعترف
أن بعض الهزائم… انتصار.
في هذا النص،
الحب ليس حالة، بل موقف وجودي؛
امرأة تتحوّل إلى وطن،
ومعركة، ويقين،
وخرائط تعاد كتابتها بنبض واحد.
استعاراتك مشغولة بثقة،
لا تُراكم الصور بل تُقيمها،
وتجعل من الموروث
(عنترة، عبلة، ليلى)
جسورًا لا أقنعة،
تحمله إلى حاضر نابض لا يقل وهجًا.
أجمل ما في النص أنك لم تُقدّم عاشقًا متغطرسًا،
بل إنسانًا يعترف أن أقصى التعقّل
قد يكون في الاستسلام
لما هو أصدق من المنطق.
هنا، الجنون ليس خللًا،
بل وعيٌ مضاد،
والحب ليس ضعفًا، بل شجاعة نادرة.

استاذي العقاب
تحية لقلم يعرف كيف يُصالح القوة
مع الاعتراف،
وكيف يجعل من اللغة سيفًا حينًا،
وملجأً حينًا آخر.
نصّ يُقرأ باحترام…
ويُترك في الذاكرة طويلًا.