موسيقار الكلمة
نــزاري الحــرف
-
- إنضم
- 26 أغسطس 2024
-
- المشاركات
- 737
-
- مستوى التفاعل
- 4,938
- مجموع اﻻوسمة
- 4
تنسج الروائع
يا أيها المميز البارع
قصة تعبر عن مكنون النفس
فيها الحس يتجلى
المبدع موسيقار الكلمة
سلم النبض وزهى العطاء
ما هذا الجمال الغامض؟
كأنك تكتب عن الإنسان حين يضيع بين مرآتين:
مرآة الوعي، ومرآة الوجع.
القصة تنبض بالفلسفة،
وتتسلل إلى أعماق السؤال عن الذات،
حتى لا نعرف إن كنّا نقرأ حكاية أم نقرأ أنفسنا فيها.
لغة مشبعة بالرموز،
ونهاية تترك القارئ معلّقًا بين الضوء والظلّ،
بين الإدراك والوهم.
حقًا… "الكمال هو النصف الذي لا نراه"
جملة تختصر رحلة الوجود كلّها.
شكرًا لك مبدعنا موسيقار الكلمة
على هذا النصّ البديع،
الذي جعلنا نطلّ على أعماقٍ
لا تُرى إلا بعين القلب.![]()
حسبته ليس ظناً
بل حسبته يقيناً
يدركه المتمعن
بين السطور
وكأن القصة
من أنامل ظنها
رسمت ملامح اليقين
موسيقارنا الممتع موسيقار الكلمة
أتقنت في لغة التميز
وفي سرد جذاب مطرز
بإحساس أبداعك
دامت روعتك تثرينا
وتمنح العيون التشويق الكبير
قصة تحكي الجمال
اخذتنا للتشويق حتى
نهايتها
سلمت ايها القاص المبدع
_
لا أدري أي ترتيلة لكلم أقولها
كأن القلم ألتجأ لنفسه فخذل
وكأن الحروف هنا باهتة تشتكي
أن الغموض نصف لا يراه كل مبصر
وأن النصف الأخر لا يراه كل أنسان!!
قبل قرأتي لما نقشت هنا
كنت اتسأل أين نجد الكمال؟!
وبعد قرأتي !
زادت الحيرة أين تكمن الأرواح
هل المرايا جنود لأشكالنا أم هي
إنعكاس لأرواح تسكن أرواحنا!؟
تدهشني أن تكون فلسفيتك
عن الكمال بهذا الجمال!؟
انت لم تكتب وكفى
أنت وهبت لأسئلتنا أجوبة
ذات فجر من الأسئلة !؟
موسيقار الكلمة
أنتظر جديدك ،أيها القاص
والشاعر والكاتب الألق...
كنت هنا![]()
المبدع المقنع
في علم إبداعه
وفي كل فنونه الكتابة
قصتك تلامس الوجود
كامل الإعجاب
لحرفك الفتان