رضا التركي
قيس الغابة
حوار الشعر
سلوا كؤوس الطلا هل امست فاهاأميلُ نحوكِ أغدو قابَ أنفاسِ
كما يميلُ نُوَاسيٌّ على الكاسِ
واستخبروا الراح هل مست ثناياها
سلوا كؤوس الطلا هل امست فاهاأميلُ نحوكِ أغدو قابَ أنفاسِ
كما يميلُ نُوَاسيٌّ على الكاسِ
إلى الله و الصبر الجميل على النوىسلوا كؤوس الطلا هل امست فاها
واستخبروا الراح هل مست ثناياها
لحى الله أقواما يقولون إنناإلى الله و الصبر الجميل على النوى
و وجدي كثير و العذاب طويل
أميلُ نحوَكِ والتنصيصُ يجذِبُنيلحى الله أقوامل يقولون إننا
وجدنا طوال الدهر للحب شافيا
يقولون ليلى بالعراق مريضةأميلُ نحوَكِ والتنصيصُ يجذِبُني
حتى أَشُدَّ على التنصيصِ أقواسي
إذا انتشَيتُكِ فَرَّتْ روحُ زَنبَقَةٍيقولون ليلى بالعراق مريضة
فياليتني كنت الطبيب المداويا
يمينا إذا كانت يمينا وإن تكنإذا انتشَيتُكِ فَرَّتْ روحُ زَنبَقَةٍ
من قبضةِ الحَقْلِ وانحلَّتْ بأنفاسي
يذيبُ حُسنُكِ حُسنَ الجمعَ كُلِّهمُيمينا إذا كانت يمينا وإن تكن
شمالا ينازعني الهوى عن شماليا
دعوني بهمي وانهدوا في كلاءةٍيذيبُ حُسنُكِ حُسنَ الجمعَ كُلِّهمُ
وذا الحُسّنِ من حُسنِ وجهُكِ ساجدُ
يرضا الفتى ضَرَّاء دهرٍ يارِضادعوني بهمي وانهدوا في كلاءةٍ
من الله أيقنت أن لست باقيا
ليبكه مقتر أفنى حريبتهيرضا الفتى ضَرَّاء دهرٍ يارِضا
الهمُّ يقتلُ كل يومٍ أجملُ
أنطقتُ فيه جمـاداً صــــار مبتسماًيمينا إذا كانت يمينا وإن تكن
شمالا ينازعني الهوى عن شماليا
يا من دخلتِ ربوع القلبِ جـامحــــةياوسيع البال ، ضيّقت الصدور
رحت ماعلّمتني ، وين أنت ساري
في غيابك ما لـ خلق الله حضور
وفي حضورك مالهم بالبال طاري
هذا مكانك في الأحداقِ يا قدرييا حظ من قابلك صدفة .. وذاق الهنا
يا فاتن الورد .. و الإنسان .. و الأبنيّة ٰ
كتبت فيك الشعر واهديتك من الغنا
ولا الشعر وصّل شعوري .. ولا الأغنية
هذا الشموخ العنجهي أحبهيا حي صوتك يا بعد كل الأصوات
حتى كـلامك غيـر لا مـن نطـقتـه
ودي تعيـد السـالفه عـشر مـرات
صوتـك يريـح خـاطـري لا سمعته
يا طير خذ مني سلام و تحايا ..
و اقصد بها ناس على العز رابين.
ناس لهم طبع المحبـّـة سجايا ..
. و فيهم من أصناف الكرامة عناوين