رضا التركي
قيس الغابة
حوار الشعر
أصلي فما أدري إذاما ذكرتهانظر العيون الى العيون هو الذي
جعل الهلاك الى الفؤاد سبيلا
أثنتين صليت الضحى أم ثمانيا
أصلي فما أدري إذاما ذكرتهانظر العيون الى العيون هو الذي
جعل الهلاك الى الفؤاد سبيلا
اذا الحجاج لم يقفوا بليلىأصلي فما أدري إذاما ذكرتها
أثنتين صليت الضحى أم ثمانيا
أراني إذا صليت يممت نحوهااذا الحجاج لم يقفوا بليلى
فلست ارى لحجهم تماما
اغار عليك من عيني ومنيأراني إذا صليت يممت نحوها
بوجهي وإن كان المصلى ورائيا
يا أعدل الناس إلا في معاملتياغار عليك من عيني ومني
ومنك ومن زمانك والمكاني
مالقلبي كلما هبت صبايا أعدل الناس إلا في معاملتي
فيك الخصام وانت الخصم والحكمُ
دموع في الخدود لها مسيلمالقلبي كلما هبت صبا
عاده عيد من الشوق جديد
لاتعذل المشتاق في اشواقهدموع في الخدود لها مسيل
وعين نومها أبدا قليلُ
هلا سألت الخيل يا إبنة مالكٍلاتعذل المشتاق في اشواقه
حتى يكون حشاك في احشائه
ياقوم اذني لبعض الحي عاشقةهلا سألت الخيل يا إبنة مالكٍ
إن كنت جاهلة بما لم تعلمي
ألا ليت شعري هل أبيتن ليلةياقوم اذني لبعض الحي عاشقة
والاذن تعشق قبل العين احيانا
اودعت فيك حشاشتي ومشاعريألا ليت شعري هل أبيتن ليلة
بجنب الغضى أزجي القلاص النواجيا
يخبرك من شهد الوقيعة أننياودعت فيك حشاشتي ومشاعري
ولا نتِ امي والدي وكياني
هام صوتي ليت شعري فيكِ دينامافيه طاري يمر القلب ماجابك
كل الطواري تمرك وانت سيدها
اغار عليك من نظري وانيمافيه طاري يمر القلب ماجابك
كل الطواري تمرك وانت سيدها
اذا لم تستطع للرزء دفعاهام صوتي ليت شعري فيكِ دينا
حُكمُ شرعٍ و صلاةٍ لا تلينا
بُثينةَ هل لنا في الوقّعِ نارٌاذا لم تستطع للرزء دفعا
فصبرا للرزية واحتسابا
إذاما الملك سام الناس خسفابُثينةَ هل لنا في الوقّعِ نارٌ
فنحنُ إن كررنا صار كُلاً ساجدينا
اذا فعل الفتى ما عنه ينهىإذاما الملك سام الناس خسفا
أبينا أن نقر الذل فينا