قصة بعنوان انكسار أنثى [[حصرية للغابة]]

[فتنة العصر]

لم تكن تعلم بأنها عاقر لكنها كانت مؤمنة مفوضة أمرها لله سبحانه وتعالى
لهذا عندما علم زوجها بعقمها مااحب ان يكسر خاطرها بل كان كل شئ
سريا للغاية إذ تزوج عليها من فتاة صغيرة كان يدللها جدا خاصة عندما حبلت
له كان جذلان جدا لطفله المنتظر..
اما عن زوجته العاقر كانت تحب زوجها جدا وتعشق تراب أقدامه التي
يمشي عليه كانت دائما تحاول جاهدة أن تتعالج من عقمها كي تسعده
ولأنها هائمة بحبه
عجز الأطباء أن يعالجوا عقمها أقسمت أن لاتيأس سافرت في الخارج
مع أخيها الأكبر
أما عن زوجها عندما علم بسفر زوجته فرح فرحا شديدا كي يتفرغ
للاهتمام بزوجته الصغيرة أتى بها بمنزله التي كانت تعيش به زوجته
العاقر دخلت وهي تضحك بشدة دخلت غرفة شريكتها فقالت بسخرية
هذه هي غرفة زوجتك العاقر جدا متواضعة تليق بها لأنها لاتنجب
ضحكت ضحكة شريرة وأردفت قائلة تبا لها تلك العجوز قال لها زوجها
هي ليست عجوز ياحبيبتي قالت له بغضب اذن كم تبلغ من العمر
ثلاثون ربيعا ياصغيرتي وحبيبتي الجميلة نظرت له بغضب قائلة
وتقول لي بأنها ليست عجوز ؟؟؟؟!! قال لها انا آسف لاتزعلي
نعم أنها عجوز قد انتهت صلاحيتها بالله عليك اضحكي!
ضحكت جدا حتى شفي غليلها
وكانت الصدمة حينما أتت المسكينة الزوجة من سفرها تعالجت
وأصبحت قادرة على الحمل كم كانت فرحتها لاتوصف ...!
لكنها تلقت صدمتين الأولى زواج زوجها عليها بامرأة أخرى تصغرها
سنا وحبلى
والثانية أتت لترى ورقة طلاقها من زوجها التي أرغمته زوجته
الشريرة على أن يطلقها فور وصولها من السفر
خرجت وهي لاتشعر بنفسها أخذها اخوها بعد أن أهان زوجها الخائن
وقال له عن كل شئ عملته له زوجته من أجل السعاده لكنه كان
لايستحقها ندم بشدة لكنه لم يكترث رزق من زوجته البنين والبنات
لكنه لم يعش معها سعيدا إذ كانت تعيبه سنه وكان يعيش معها الذل
اما عن طليقته المسكينة فقد كانت تدعو لطليقها الخائن بالتوفيق
في حياته حنى رزقها الله بزوج عوضها كل مافقدته
في حين ان طليقها توفت زوجته وتركت خلفه أيتام وهكذا اخذ
القليل من جزائه ......

 

[فتنة العصر]

الجوري
تراتيل حرف
ندى الورد
عاشقة الكتابة
ملاك الحب
هدوء
جنة المنتدى

 

[تراتيل حرف]

يا صديقتي،
قصة موجعة،
لكنها تُذكرنا بأن الله لا يترك قلبًا طاهرًا مكسورًا بلا جبر.
في كل سطرٍ من حكايتها كانت المرأة
الأولى أصدق حبًّا و أنقى صبرًا،
ومع ذلك خذلها من ظنّت أنه سندها.
لكن النهاية تقول كل شيء:
الوفاء لا يضيع، والله يعوّض بمن يستحق.
أما من استبدل الوفاء بالخذلان،
فقد عاش ما زرعته يداه…
فالحياة تعيد لنا ما نقدمه لها،
بصدقٍ أو قسوة.

هذه ليست قصة ألم فقط،
بل درسٌ بأن الكرامة لا يسقطها عقم،
ولا يرفعها جمالٌ مؤقّت…
وأن المرأة التي يعرف الله قلبها
هو وحده من يعوّضها أجمل مما فقدت.

غاليتي فتنة العصر
شكرًا لكِ من القلب على هذا السرد العميق…
حكيتِ القصة بروح تجعل القارئ
يعيش كل لحظة، ويشعر بكل وجعٍ فيها.
أسلوبكِ كان صادقًا، واضحًا، وممتلئًا بالإحساس…
فشكرًا لأنكِ شاركتِني حكاية تحمل هذا الكم من العِبر والوجدان.

 

[ندى الورد]

وبنياتكم ترزقونً
جحود من الزوج ونكرران للجميل

شكراً فتوونةً على هذه القصة المؤثرة التي

تنطوي على عمق إنساني وفكري. لقد استطاع

أن يعبر ببراعة عن مشاعر الخيانة، الصبر، والندم

، وكيف أن الإنسان قد يمر بتجارب قاسية إلا أن

الإيمان والصبر قد يكونان مفتاحاً للتعافي

. القصة تحمل رسالة قوية عن قدرة الله سبحانه


وتعالى في تغيير الأحوال، وتسلط الضوء على

معاناة المرأة وتضحياتها في ظل مواقف صعبة

. عملك الأدبي يجسد واقع الحياة بتفاصيله

الموجعة والمبشرة في ذات الوقت. شكراً لك


على هذه القصة التي لامست القلب وأسرت الفكر
تختم بالحصري فدديت حصريات
الحلووة ياناس

 

[هدوء]

؛؛

قدمت وضحت من اجله وكل هذا العطاء
قوبل بالكذب والخيانة ..:
رغم انه لم يفعل شئ يغضب الله من زواجه
بأخرى .، ولكن ان يبيع عشرتها بهذا الشكل
يستحق ماجاه من الله ..
ونحمد الله ان عوض عليها بالأحسن

شكرا للسرد القصصي الجميل

 

[عاشقة الكتابة]

قصة حزينه جدا

هذه القصة تعلّمنا أن نصبر على قضاء الله؛
فلو أنّ ذلك الزوج صبر لَنَعِمَ بحياة هانئة مع زوجته،
لكنّه لم يترك للصبر موضعًا في قلبه.

وراء هذه الحكاية عِبَرٌ كثيرة؛
تعلّمنا أن نتمسّك بمن يحبّنا بصدق مهما كانت عيوبه،
وأن نرضى بالقدر مهما كان.
وأن نؤمن بأنّ الله لا يُخَيّبُ عبدًا دعاه،
فبيده كلُّ شيء.

لذلك لا نفقد الأمل، فربُّ الكون موجود،
لا يظلم عبدًا، ولا ينصر ظالمًا،
وكلُّ عملٍ يعود على صاحبه.

شكرًا لكِ يا أُخَيَّتي على هذه القصة.
ليس غريبًا عليك هذا الإبداع المليء بالحِكَم والمواعظ.
جميلٌ قلمك؛ لا يكتب ليُبهِر، بل ليُفيد.
تحياتي العذبة لكِ