أحمد الزين
نجوم المنتدي
-
- إنضم
- 18 نوفمبر 2024
-
- المشاركات
- 5,702
-
- مستوى التفاعل
- 3,890
- مجموع اﻻوسمة
- 2
النبيُّ المصطفى ﷺ.. سيرةُ نورٍ يمشي على الأرض
ليست سيرة النبي محمد ﷺ سردًا لأحداث مضت فحسب،
إنما هي رحلة نورٍ عبر الزمان،
تُستعاد كلما تعثّر الإنسان في دروب الحياة، فيجد فيها معنى الهداية، ووجهته الأولى.
ميلادٌ يبدّد ظلمة العصر
وُلِد ﷺ في زمن تتزاحم فيه الظلمات
جهل يلتهم القيم، وقلوب قاسية،
وعبادات ضائعة بين الأصنام.
ومع ذلك، كان الميلاد إيذانًا ببداية جديدة؛ فالنور الذي أضاء بيت عبد الله بن عبد المطلب كان يمهد لرسالة تحمل خلاص البشر من قيود الغفلة.
طفولةُ الصادق الأمين
في طفولته وصباه، تجلّى صدق الفطرة قبل نزول الرسالة؛ فقد عرفه الناس بالصادق الأمين، لا يخون عهدًا، ولا يرفع صوته بالغضب، ولا يجافي أحدًا. كانت سجاياه تمهيدًا لرسالة رحمة ستُلقى على عاتقه.
بعثته: بداية التحوّل العظيم
عندما جاءه الوحي في غار حراء، لم تكن التجربة لحظة فردية، بل انطلاقًا لزمن جديد في تاريخ الإنسان؛ زمن يلتقي فيه القلب بالسماء، وتُفتح فيه أبواب الرحمة، ويُستعاد معنى التوحيد في أنقى صوره.
رسالة الرحمة
قال الله تعالى: «وما أرسلناك إلا رحمةً للعالمين».
هذه الآية ليست وصفًا عامًا، بل هوية رسالته كلها. في أخلاقه تتجسد الرحمة:
رحم اليتيم،
وعطف على الضعيف،
واحتوى المخطئ،
حتى قالوا: "ما خُيِّر بين أمرين إلا اختار أيسرهما ما لم يكن إثمًا".
ثباته في وجه العواصف
لم تكن الدعوة طريقًا مفروشًا بالورود؛ فقد لاقى ﷺ استهزاء، وحصارًا، وتهجيرًا، وفقد الأحبة. ومع ذلك لم يتخلَّ عن حلمه بإنقاذ البشر من الظلم.
كان يحمل قلبًا لا ينكسر، وقوة مستمدة من يقين راسخ بأن الله معه.
بناء مجتمعٍ يُشبه النور
في المدينة، لم يكن مجرد نبيّ يُنزل الوحي، بل مهندسًا للروح والإنسان والمجتمع.
أرسى قيم العدل، وأقام دولة قائمة على الأخوة، ورتّب العلاقات الإنسانية على قواعد الاحترام والتكافل، حتى صار المجتمع الإسلامي الأول أنقى نموذج عرفته البشرية.
شمائله: أخلاق تتجلى في إنسان
إليك بعضًا من شمائله العظيمة:
يضحك تبسمًا،
يعطي بلا حدود،
يواسي من ضاقت به الدنيا،
يتقدم الصفوف في الشدائد،
ويجالس الفقراء كأنهم سادته.
كان ﷺ يجمع بين قوة القائد ورقة الأب، وبين حكمة الحكيم وتواضع العبد.
رحيله… وبقاء أثره
رحل النبي ﷺ جسدًا، لكن أثره لم يزل حيًا، لا يبهت مع الزمن. فكلما قرأنا سيرته، نجد فيها مرآة تعكس جمال الأخلاق، ونبراسًا يهدي الحائر، ورحمـة تستقر في القلب.
الحمد لله رب العالمين على التمام
إنما هي رحلة نورٍ عبر الزمان،
تُستعاد كلما تعثّر الإنسان في دروب الحياة، فيجد فيها معنى الهداية، ووجهته الأولى.
ميلادٌ يبدّد ظلمة العصر
وُلِد ﷺ في زمن تتزاحم فيه الظلمات
جهل يلتهم القيم، وقلوب قاسية،
وعبادات ضائعة بين الأصنام.
ومع ذلك، كان الميلاد إيذانًا ببداية جديدة؛ فالنور الذي أضاء بيت عبد الله بن عبد المطلب كان يمهد لرسالة تحمل خلاص البشر من قيود الغفلة.
طفولةُ الصادق الأمين
في طفولته وصباه، تجلّى صدق الفطرة قبل نزول الرسالة؛ فقد عرفه الناس بالصادق الأمين، لا يخون عهدًا، ولا يرفع صوته بالغضب، ولا يجافي أحدًا. كانت سجاياه تمهيدًا لرسالة رحمة ستُلقى على عاتقه.
بعثته: بداية التحوّل العظيم
عندما جاءه الوحي في غار حراء، لم تكن التجربة لحظة فردية، بل انطلاقًا لزمن جديد في تاريخ الإنسان؛ زمن يلتقي فيه القلب بالسماء، وتُفتح فيه أبواب الرحمة، ويُستعاد معنى التوحيد في أنقى صوره.
رسالة الرحمة
قال الله تعالى: «وما أرسلناك إلا رحمةً للعالمين».
هذه الآية ليست وصفًا عامًا، بل هوية رسالته كلها. في أخلاقه تتجسد الرحمة:
رحم اليتيم،
وعطف على الضعيف،
واحتوى المخطئ،
حتى قالوا: "ما خُيِّر بين أمرين إلا اختار أيسرهما ما لم يكن إثمًا".
ثباته في وجه العواصف
لم تكن الدعوة طريقًا مفروشًا بالورود؛ فقد لاقى ﷺ استهزاء، وحصارًا، وتهجيرًا، وفقد الأحبة. ومع ذلك لم يتخلَّ عن حلمه بإنقاذ البشر من الظلم.
كان يحمل قلبًا لا ينكسر، وقوة مستمدة من يقين راسخ بأن الله معه.
بناء مجتمعٍ يُشبه النور
في المدينة، لم يكن مجرد نبيّ يُنزل الوحي، بل مهندسًا للروح والإنسان والمجتمع.
أرسى قيم العدل، وأقام دولة قائمة على الأخوة، ورتّب العلاقات الإنسانية على قواعد الاحترام والتكافل، حتى صار المجتمع الإسلامي الأول أنقى نموذج عرفته البشرية.
شمائله: أخلاق تتجلى في إنسان
إليك بعضًا من شمائله العظيمة:
يضحك تبسمًا،
يعطي بلا حدود،
يواسي من ضاقت به الدنيا،
يتقدم الصفوف في الشدائد،
ويجالس الفقراء كأنهم سادته.
كان ﷺ يجمع بين قوة القائد ورقة الأب، وبين حكمة الحكيم وتواضع العبد.
رحيله… وبقاء أثره
رحل النبي ﷺ جسدًا، لكن أثره لم يزل حيًا، لا يبهت مع الزمن. فكلما قرأنا سيرته، نجد فيها مرآة تعكس جمال الأخلاق، ونبراسًا يهدي الحائر، ورحمـة تستقر في القلب.
الحمد لله رب العالمين على التمام
اعضاء الغابة العربية شاهدوا ايضا
- أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم الفريق الاحمر
- شجاعة وبسالة سيدنا امير المؤمنين علي ابن ابي طالب كرم الله وجهه // الفريق الاحمر
- بأيِّ شيءٍ تحرِّكُ شفَتَيكَ يا أبا أمامةَ؟ / الفريق الازرق
- بيان اتصاف النبي صلى الله عليه وسلم بالرحمة/الفريق الازرق
- سيرة الطاهرة السيدة فاطمة الزهراء بنت رسول الله رضي الله عنها //الفريق الاحمر
اسم الموضوع : النبيُّ المصطفى ﷺ.. سيرةُ نورٍ يمشي على الأرض
|
المصدر : السيرة النبوية العطرة و الاحاديث الشريفة