قلم مميز في ضيافة نزف الخواطر وعذب الكلام مع تراتيل حرف

[تراتيل حرف]

مساء الورد حبيبتي كاتبتنا الجميلة
عندي لك كم سؤال واتمنى اني
مااثقل عليك حبيت أسألك اسئلة
حصرية مني ههههههههههه



ماذا تعني لك الكتابة ؟؟


هل يشترط أن يكون الكاتب محبا
حتى يكتب من وجهة نظرك أم هناك
أمور أخرى كالحزن وماشابه ذلك تستدعي
الابداع في الكتابة ارجو التوضيح ؟؟



أيهما تفضلين قراءة الشعر أم الخواطر
ولماذا ؟؟


أقوى خاطرة كانت بقلمك ماهي
اتحفينا ولو بجزء من كلماتها ؟؟


هل تعرضت للنقد الأدبي عند كتابتك
إحدى الخواطر وكيف واجهتي ذلك ؟؟


هل صحيح بأن كل من يكتب هو في
الأصل عاشق ؟؟


اكتبي لنا خاطرة من قلمك الجميل
في مالايقل عن خمس أسطر؟؟



ماذا تقولين لمن يحتل فكرك الآن
اتمنى أن يكون الخطاب نثري من
وحي قلمك؟؟



اتمنى ان تكون اسئلتي لطيفة وخفيفة
ياعمري

..

مساءٌ يفيضُ بالورد يا رفيقة الحرف…
ما أثقلتي أبداً،
بل أضفتِ على الأمسية دفئاً يشبه ضحكتكِ
حين تقولين "أسئلة حصرية".
أسئلتك ليست عبئاً…
بل نافذة صغيرة تفتحينها على عالمي،
وأنا أجيبكِ بقلبٍ يعرف تماماً
كم أنتِ قريبة رغم المسافات.



1-ماذا تعني لك الكتابة ؟؟
هل يشترط أن يكون الكاتب محبا
حتى يكتب من وجهة نظرك أم هناك
أمور أخرى كالحزن وماشابه ذلك تستدعي
الابداع في الكتابة ارجو التوضيح ؟؟

الكتابة بالنسبة لي مساحة أتنفّس فيها ذاتي، ونافذة أرى من خلالها
ما لا أستطيع قوله بصوتٍ مسموع.
والإبداع لا يحتاج حبًا فقط؛
فالقلب يكتب حين يشعر
سواء كان شعوره فرحًا أو حزنًا أو شوقًا.
المهم أن يكون الإحساس صادقًا،
فكل شعور حقيقي قادر على توليد نصٍ جميل.


2.أيهما تفضلين قراءة الشعر أم الخواطر؟ ولماذا؟

أميلُ أكثر للخواطر،
لأن فيها صدقاً مباشراً لا يتعكّز
على الوزن والقافية.
هي قريبة من القلب…
تشبه حديثاً بين صديقتين،
لا يحتاج لاختبار لغوي ليمرّ.


3. أقوى خاطرة كتبتِها؟ أعطينا جزءاً منها.

لكل نصٍ عندي ذاكرة…
لكن هناك نصّ أحبه لأنه يشبهني،
وفيه قلتُ يوماً:
"أخافُ من الأشياء التي تأتي بلا موعد… خصوصاً تلك التي تلمسني من الداخل،
وتتركني أبحث عن نفسي من جديد."


4. هل تعرّضتِ للنقد الأدبي؟ وكيف واجهته؟

نعم، كل من يكتب يمرّ بالنقد…
واجهته بالهدوء،
وبثقة أن الحرف يتطور ولا يولد كاملاً.
وأنا لا أرى النقد عدواً…
أراه مرآةً إضافية قد تُظهر عيباً لم أره،
أو تقدّم لي خطوة جديدة.

5-هل صحيح أن كل من يكتب هو في الأصل عاشق؟
الكاتب ليس دائماً عاشقاً…
لكنه دائماً “حسّاس”،
يلتقط ما يعبر أمامه
كما لو أنه يلمس قلبه.
وقد يكتب عن العشق
وهو في أقصى حالات الفقد.

6. أكتبي لنا خاطرة من قلمك الجميل
في مالايقل عن خمس أسطر؟؟

أشتهي لحظة صدقٍ واحدة…
لحظةٌ أضع فيها رأسي على
كتف الحياة فلا تخذلني.
أريد أن أسمع اسمي
من شفاهٍ تعرف وزنه،
وتعرف أنني حين أحب…
أفتح الباب بقلبي كله.

7. ماذا تقولين لمن يحتل فكرك الآن؟
(خطاب نثري)

"إلى من يمشي في رأسي أكثر مما ينبغي…
لا أعرف كيف وصلتَ،
ولا لماذا اتخذتَ من ذهني مقعداً ثابتاً،
لكنني أعرف أن وجودك
لا يشبه مرور الغرباء.
كأنك جئت لتبقى…
ولأول مرةٍ لا أرغب في إغلاق الباب.


8. هل كانت أسئلتي لطيفة؟

لطيفة؟
بل جميلة مثلك… خفيفة على القلب،
دافئة على الروح،
تُشبه جلسة قهوة بين أختين
يعرفهما الحرف أكثر مما يعرفهما العالم.


شكراً حبيبتي فتنة العصر
لأنكِ منحتِ الأمسية هذا الضوء…
ولأنكِ لا تسألين لتعرفي فقط،
بل لتقتربي…
وتلمسي شيئاً من عالمي بلطف روحك.
أجمل ما في الحوار أنكِ كنتِ أنتِ…
بصدقك، ودفئك،
وبساطة الأسئلة التي تحمل في داخلها
عمقاً لا يخطئه القلب.

 

[تراتيل حرف]

الغالية على جميع قلوب الغابة تراتيل حرف

توتا توتا توتاااااااااا هذه البنت ياجماعه دايما تختار الكلمات بوعي وحكمة

توتا عندها طريقة خاصة بصياغه الأفكار

القسم الأدبي ازدهر بوجود ردود توتا كيف لا

وحروفك تترك أثرا طيبا

لا يسعنا الا ان نقوووول وجود توتا بالمنتدى فخر وبهجة

عااااش الاستضافات والاجواء الطيفة ندوش اخترتي الشخص الصح

لي عودة مع أسئلتي

..
يا صاحب الحرف الدافئ…
شكراً لكل هذا الضوء
الذي سكبتَه في حقّي.
لم تكن كلماتي يومًا إلا محاولة بسيطة
لترتيب الفوضى الجميلة في داخلي،
لكن جمال نظرك هو ما يجعلها
تبدو أكبر مما هي عليه.
وجودي بينكم ليس فخرًا لي وحدي،
بل هو دفء تجمعه أرواح تعرف
كيف تصنع من الحرف بيتًا
ومن الكلمة غابة تنبت فيها المحبة.

صديقي سيناا
أقدّر لطفك،
وهذا الاحتفاء الذي يسبق السؤال
قبل أن يُطرح.
سأكون هنا… بانتظار عودتك،
وبانتظار تلك الأسئلة
التي تعرف كيف توقظ الحرف.

 

[تراتيل حرف]

ورجعناااااا مع توتا الغالية جاهزة لاسئلتي الفتاكة

هيا بنا



· بين ذاتك التي تكتب، وذاتك التي تعيش، أين تقع المسافة؟



· مَن يكتب في الحقيقة: قلمك أم روحك؟


· من أين تستمد خواطرك: من ضوضاء العالم أم من صمت الذات؟


· هل الخاطرة عندك نبضة عابرة أم أنها فكرة ناضجة تبحث عن ثوب جميل؟


· كيف تميزي بين الخاطرة التي تستحق البوح وتلك التي تبقى سراً؟

· هل تكتبي لتفهمي نفسك، أم ليفهمك الآخرون، أم لكليهما معاً؟


· أيهما أكثر صدقاً: الصمت أم الكلام المكتوب؟


· هل الكتابة عندك حاجة أم حرفة أم مصير؟


· كيف تتعامل مع الكلمات التي تقاومك، والتي لا تريد أن تستقر في مكانها؟


· هل تكتب حين تكون ممتلئاً، أم حين تكون فارغاً؟


· ما الذي يجعل النص، في نظرك، كائناً حياً يتنفس؟


"هل تكتب عن الحب لأنه حاضر في حياتك،أم لأنه غائب عنها؟"

..
أهلاً بك،
صديقي سيناا
وأسعدني هذا اللقاء الذي يشبه طقساً دافئاً للروح…
حيث الكلمات تتحول إلى جسور
بين الذات وما يحيط بها،
بين صمت القلب وثرثرة الحياة.
لنغص معاً في تفاصيل هذه الأسئلة،
لنرى في كل إجابة انعكاساً لما
يختبئ خلف الستار.

1.بين ذاتك التي تكتب، وذاتك التي تعيش،
أين تقع المسافة؟
لا أرى مسافة، بل تداخلات دقيقة؛
أحياناً تسبق الكتابة الحياة،
وأحياناً تلاحقها بخطوات هادئة.

2.مَن يكتب في الحقيقة:
قلمك أم روحك؟
أحياناً يكتب القلم،
وأحياناً الروح تهمس بما لا يقوى القلم
على التعبير عنه…
لكن غالباً ما يجتمع الاثنان في تناغم سرّي.

3.من أين تستمد خواطرك:
من ضوضاء العالم أم من صمت الذات؟
أستلهم خواطري من صمت الذات أولاً،
ومن ضوضاء العالم حين تصبح مرآة
لأفكاري الداخلية.

4.هل الخاطرة عندك نبضة عابرة
أم أنها فكرة ناضجة تبحث عن ثوب جميل؟
الخاطرة عندي نبضة تبحث عن ثوب جميل،
فكرة تنضج شيئاً فشيئاً،
حتى تصير جاهزة للبوح.

5.كيف تميزي بين الخاطرة التي تستحق
البوح وتلك التي تبقى سراً؟
أميّز بين الخاطرة التي تستحق البوح
وتلك التي تبقى سراً عبر إحساسي،
فبعض الكلمات لا تُقال إلا لنفسي،
وبعضها يطلب أن يرى النور.

6.هل تكتبي لتفهمي نفسك،
أم ليفهمك الآخرون، أم لكليهما معاً؟
أكتب لأفهم نفسي ولأسمع الآخرين
صدى ما أختبره…
الكتابة رحلة بين الفهم الداخلي
والتواصل مع الخارج.

7.أيهما أكثر صدقاً:
الصمت أم الكلام المكتوب؟
الصمت أكثر صدقاً حين يكون شعوراً،
والكلام المكتوب أكثر صدقاً
حين يتحول الشعور إلى صورة واضحة.

8.هل الكتابة عندك حاجة أم حرفة أم مصير؟
الكتابة عندي مصير وحاجة،
وحرفة أتعلمها يوماً بعد يوم.

9.كيف تتعامل مع الكلمات التي تقاومك، والتي لا تريد أن تستقر في مكانها؟
الكلمات التي تقاومني أحتضنها بصبر،
أبحث عن المكان الذي تستقر فيه بسلام،
فلا أكره مقاومة شيء
يولد الحياة في نصّي.

10.هل تكتب حين تكون ممتلئاً،
أم حين تكون فارغاً؟
أكتب حين أكون ممتلئة،
لأفرغ ما يغلي داخلي…
وأحياناً حين أكون فارغة،
لأملأ الفراغ بالكلمات.

11.ما الذي يجعل النص،
في نظرك، كائناً حياً يتنفس؟
النص يصبح كائناً حياً حين أنبّه حواسه،
أسمع صمته،
وأحتضن انفاسه، حين أشعر به يتنفس.

12.هل تكتب عن الحب لأنه حاضر في حياتك،
أم لأنه غائب عنها؟"
أكتب عن الحب لأنه حاضر دائماً في داخلي، وأحياناً لأنه غائب…
فغيابه يترك فيّ مساحة للتخيّل والتعبير.

وفي النهاية،
تبقى الكتابة بالنسبة لي رحلة متجددة،
لقاءً بين صمت الروح وضوضاء الحياة،
بين ما أريد أن أفهمه وما أريد
أن أشارك الآخرين.
سيناا
شكراً على هذه الأسئلة التي جعلتني
أبحر في أعماقي
وأعيد اكتشاف ذاتي من جديد.

 

[تراتيل حرف]

مرحبا بضوء الالهام
وشجن القلم تراتيل حرف

الحبيبة اليك بعضا من الاسئلة

1. ما الصورة أو المشهد الذي يتكرر في خيالك منذ سنوات ولم تجدي له لغة بعد؟
2. هل يأتي الإلهام إليكِ متخفّيًا في التفاصيل الصغيرة أم صاخبًا كعاصفة لا تُمهل؟
3. أيُّ الأشياء العابرة تشعل فيكِ رغبةً جامحة للكتابة

1. كيف تختارين كلماتك؟ هل تبحثين عن اللغة التي تشبهك، أم تُفضّلين اللغة التي تتحدّاك؟
2. ما الكلمة التي تعتبرينها أثمن من أن تُستخدم كثيرًا؟
3. هل تسعين إلى موسيقى داخل النص، أم تتركين الإيقاع يتشكّل وحده

1. هل تخلقين الشخصيات أم أنها تفرض وجودها قبل أن تبدئي الكتابة؟
2. أيّ شخصية كتبتِها تشبهكِ دون أن تعترفي بذلك؟
3. هل تؤمنين أن كل كاتبة تُعيد كتابة نفسها بطريقة مختلفة في كل عمل؟

1. ما السؤال الذي تُحاولين الإجابة عنه منذ بدأتِ الكتابة؟
2. ما الفكرة التي تخيفكِ، ومع ذلك لا تستطيعين الابتعاد عنها أدبيًا؟
3. كيف ترين العلاقة بين الألم والإبداع؟ وهل ثمة أدب يولد من الفرح الخالص

دمت بكل الحب

..

إلى صديقتي العزيزة ندى الورد
ضوء الإلهام ووشجن القلم،
أهديكِ هذه الكلمات من قلبي،
تقديرًا لروحك التي تزرع الأمل والجمال
في كل سؤال،
وللأسئلة التي فتحت أبواب الحكايات في داخلي…


---


1. ما الصورة أو المشهد الذي يتكرر في خيالك منذ سنوات ولم تجدي له لغة بعد؟
صورة لغروب يختبئ بين صمت الغيوم،
حيث يبدو أن الشمس تُودّع العالم بلا وداع، وأشعر أن قلبي يعرف لغة هذا الغروب
أكثر من أي قلم

2. هل يأتي الإلهام إليكِ متخفّيًا في التفاصيل الصغيرة أم صاخبًا كعاصفة لا تُمهل؟
الإلهام غالبًا يأتي خجولًا،
في همسات أوراق الشجر أو رائحة المطر،
لكنه أحيانًا يقتحم روحي عاصفة،
فيجبرني على الكتابة قبل أن يفرّ.


3. أيُّ الأشياء العابرة تشعل فيكِ رغبةً
جامحة للكتابة؟
ابتسامة عابرة،
صوت غير متوقع،
أو كلمة سقطت بلا قصد…
كل ما يترك أثرًا في قلبي
يدفع القلم للتحدث بدلًا مني.

1. كيف تختارين كلماتك؟
هل تبحثين عن اللغة التي تشبهك،
أم تُفضّلين اللغة التي تتحدّاك؟
أختارها كما أختار موسيقى للروح؛
أحيانًا تشبهني، وأحيانًا تتحداني،
فتضطرني للتعمق أكثر في نفسي.

2. ما الكلمة التي تعتبرينها أثمن من أن تُستخدم كثيرًا؟
كلمة "حنين"،
لأنها تحمل في طياتها زمنًا وشعورًا
لا يُمكن أن يُعاد بسهولة.

3. هل تسعين إلى موسيقى داخل النص، أم تتركين الإيقاع يتشكّل وحده؟
الإيقاع يولد من داخلي قبل أن أدركه،
لكنني أستمتع بترتيب موسيقاه،
كأنني أعزف على أوتار الصمت والكلمات معًا.


1. هل تخلقين الشخصيات أم أنها تفرض وجودها قبل أن تبدئي الكتابة؟
الشخصيات غالبًا تفرض نفسها،
تأتي على شكل خفقات قلب
أو صدى نبرة صوت،
وأنا فقط أسمح لها بالظهور على الورق.


2. أيّ شخصية كتبتِها تشبهكِ
دون أن تعترفي بذلك؟
هناك دائمًا واحدة،
تتخفى وراء أحداث الرواية،
تلمح إليّ في ابتساماتها وصراعاتها،
لكنها تبقى سرّي الصغير.

3. هل تؤمنين أن كل كاتبة تُعيد كتابة نفسها بطريقة مختلفة في كل عمل؟
بالتأكيد، كل نص هو مرآة جديدة لروحي،
وكل تجربة كتابة تعيد تشكيلي
وتكشف جزءًا آخر مني.


1. ما السؤال الذي تُحاولين الإجابة عنه منذ بدأتِ الكتابة؟
كيف يمكن للكلمات أن تلمس
روح الإنسان كما تلمس روحي؟"
سؤال لا ينتهي،
وكل نص يقترب من إجابته قليلًا.


2. ما الفكرة التي تخيفكِ، ومع ذلك لا تستطيعين الابتعاد عنها أدبيًا؟
الخوف من الفقد، من الوحدة،
من الزمن الذي يسرق كل شيء…
ورغم رعبها،
لا أستطيع التوقف عن الكتابة عنها.


3. كيف ترين العلاقة بين الألم والإبداع؟
وهل ثمة أدب يولد من الفرح الخالص؟
الألم يغذي الكتابة،
يفتح أبوابًا لم تكن تُرى قبلًا.
لكن الفرح أيضًا يولد نصوصًا،
ناعمة، مشرقة،
تحمل طاقة الحياة كما هي، بكل دفئها.


حبيبتي ندى الورد
دمتِ بكل الحب، وضوء قلمك لا ينطفئ، وليستمر الإبداع ينسج بين كلماتنا
كهمس القلب وروح الليل

 

[تراتيل حرف]

يا تراتيل .. البياض .. ويا سيدةَ .. المعنى ..

لم تكن .. هذهِ .. إجابات .. بل كانت .. اعترافاتِ .. ضوء .. على .. ورقِ .. العتمة ..

أقفُ .. احتراماً .. لفلسفتكِ .. في .. " مرآةِ الذات " ..
حينَ .. جعلتِ .. الكتابةَ .. إعادةَ .. ترتيبٍ .. للصوتِ .. الداخلي ..
فالكتابةُ .. فعلاً .. هي .. هندسةُ .. الروح .. حينَ .. يبعثرها .. الضجيج ..

أما .. حديثُكِ .. عن .. " الحنين " .. فقد .. كانَ .. درساً .. في .. الحكمة ..
" التصالح " .. بدلاً .. من .. " الترويض " .. منحتِه .. الورقَ .. لينام .. فنجوتِ .. من .. أنيابِه ..
هذهِ .. معاهدةُ .. سلام .. لا يوقعها .. إلا .. الكبار ..

وفي .. " جغرافيا .. البعد " .. أثبتِ .. أنَّ .. الجسورَ .. الورقية .. أمتنُ ..
من .. جسورِ .. الحديد .. لأنها .. تحملُ .. الأرواح .. لا .. الأجساد ..

وختاماً ..
تواضعُكِ .. أمامَ .. القصيدة .. وإيمانُكِ .. بأنكِ .. مجردُ .. " ممر " .. للمعنى ..
هو .. سرُ .. دهشتكِ .. فالقصيدةُ .. لا تختارُ .. إلا .. القلوبَ .. التي .. تشبهُ .. المحراب..

شكراً .. لأنكِ .. كنتِ .. هنا ..
أعمقَ .. من .. السؤال ..
وأجملَ .. من .. الإجابة ..
ممتنٌ .. لهذا .. الهطول ..

..
يا صاحب الحبر المُتَّكئ على دهشة الحروف…
أيُّ بيانٍ هذا الذي أعدتَ به ترتيب الضوء
حول اسمي؟
لم تكن كلماتك مرورًا عابرًا،
بل كانت يدًا ربّتت على كتف الكتابة
في داخلي،
وأيقظت تلك المساحة التي تؤمن
بأن النص الحقيقي
يكتبه الصدق قبل أن يكتبه القلم.

لقد قرأتُ حديثك كما يُقرأ وصلٌ موسيقيٌّ
خلف ستار مسرح؛
لا يراه أحد، لكن الجميع يشعر بصداه.
وما سميته “اعترافات ضوء”
هو في الحقيقة مرآة أخرى صقلتها
رؤيتك
وأعدتَ أنسنتها بلطفٍ يُحسن الإصغاء للروح.

أما عن الحنين…
فلم أكن أعلّمه الحكمة ولا أروضه،
كلّ ما فعلته هو أن أضعه
في حضن الورق
علّه يتوقف عن الركض داخلي.
وها أنت تجعل من ذلك فعلاً
يشبه سلامًا
يخجل القلب أن يدّعيه لنفسه وحده.

وأمّا الجسور الورقية التي ذكرتها…
فهي لا تقوى إلا حين يمرّ فوقها قارئ مثلك،
يمنحها ثِقل معنى لا يُرى،
ويجعلها أصلب من الحديد مهما خفّ حبرها.

استاذي الراقي العقاب
شكرًا لك…
ليس لأنك كتبت،
بل لأنك أحسنت النظر.
ولأنك منحت النص مساحةً
أوسع من حدود السؤال،
وأجمل من شكل الإجابة.

ممتنّة لهذا العبور…
الهادئ، العميق،
الذي يشبه وقوفك على عتبات القصيدة
كمن يفتح بابًا ولا يقتحم.

 

[تراتيل حرف]

كلمة شكر لكل من أضاء حواري

أود أن أوجه شكري العميق لكل من طرح أسئلة،
وكل من فتح نافذة لروحي عبر الحروف.
لقد منحتموني مساحة لأتحدث، لأبوح، ولأستعيد بعضاً من نفسي بين سطوركم.
كل سؤال كان بمثابة ضوء صغير…
أضاء زاوية من عالمي،
وجعل الحرف ينبض أكثر دفئاً،
وأكثر صدقاً.
شكراً لكم على حضوركم الراقي،
وعلى لمستكم الجميلة التي تركت
أثرها في قلبي قبل الورق.
.
.



//