ماذا يجري في الأهواز؟
تقع الأهواز العربيّة جنوب غرب إيران، ومحاذية للعراق، يقطنها أكثر من عشرة ملايين نسمة،
ومنذ انتصار الثورة الإيرانيّة عام ١٩٧٩ يعيش الأهوازيّون كمواطنين من الدرجة الثانية، ينظر إليهم النظام السياسي نظرة مريبة،
ويعتبرهم خطرا يجب الحذر منه، وأن يردعهم إن تحرّكوا مطالبين بحقوق ثقافيّة أو اقتصاديّة أو سياسيّة!
لقد حرموا شعب هذا البلد العربي من أبسط خدمات البنية التحتيّة، حرموه من الدراسة بلغته، منعوه من تسمية مواليده بأسماء عربيّة،
جعلوا كتّابه بين فكّي مقص الرقابة الشديدة حيث لم تتجاوز كتبنا الصادرة باللغة العربيّة أصابع اليد في كلّ سنة؛ وإن صدر كتاب، يحتار الكاتب أين يعرضه!
تجري هذه السياسة الممنهجة ضدنا سواء في زمن الإصلاحيين أو الأصوليين، وكأنّ القوم متّفقون على اضطهادنا!
اليوم وبعد أن أقاموا سدودا عديدة على أنهر الأهواز الثلاثة (كارون والكرخة والجرّاحي)، جفّفوا هذه الأنهر ودمّروا هور الحويزة والذي كان يُنعت بهور العظيم، كما جفّفوا هور الفلاحيّة الذي كان مصدر رزق للصيّادين ولصاحبي الدواب.
ومنذ انتصار الثورة الإيرانيّة عام ١٩٧٩ يعيش الأهوازيّون كمواطنين من الدرجة الثانية، ينظر إليهم النظام السياسي نظرة مريبة،
ويعتبرهم خطرا يجب الحذر منه، وأن يردعهم إن تحرّكوا مطالبين بحقوق ثقافيّة أو اقتصاديّة أو سياسيّة!
لقد حرموا شعب هذا البلد العربي من أبسط خدمات البنية التحتيّة، حرموه من الدراسة بلغته، منعوه من تسمية مواليده بأسماء عربيّة،
جعلوا كتّابه بين فكّي مقص الرقابة الشديدة حيث لم تتجاوز كتبنا الصادرة باللغة العربيّة أصابع اليد في كلّ سنة؛ وإن صدر كتاب، يحتار الكاتب أين يعرضه!
تجري هذه السياسة الممنهجة ضدنا سواء في زمن الإصلاحيين أو الأصوليين، وكأنّ القوم متّفقون على اضطهادنا!
اليوم وبعد أن أقاموا سدودا عديدة على أنهر الأهواز الثلاثة (كارون والكرخة والجرّاحي)، جفّفوا هذه الأنهر ودمّروا هور الحويزة والذي كان يُنعت بهور العظيم، كما جفّفوا هور الفلاحيّة الذي كان مصدر رزق للصيّادين ولصاحبي الدواب.
اسم الموضوع : ماذا يجري في الأهواز؟
|
المصدر : حضارة بلاد الرافدين