انثى من خيال

[العـ عقيل ـراقي]

توضأت بطيبها الفاغمُ
ودوزنتُ كل آلأهاتِ بجنونها
وحين يرسو قاربها
أتركُ جملاً كي يبقى في الميناءِ
حين تكاتبني وأكاتبها
هناك ثلجٍ رغم الدفءِ
أعرف إنها إنثى من نار
لكنها تُمثلُ دور إنثى الثلجِ
أكتبُ نذرين كي أحرز
شمعةً تضاء بين أفنيتنا
وهذا البعدُ أعزُ الاصدقاء
لانه يلازمني منذ الصبا
قالت أراك شيخاً كبيراً
قلتُ هل فارقتي يوماً البصرةِ
لو كان العالم بحراً
ففي البصرةِ مرساي
من أثخنتهُ الغربةُ سيدتي
يصرخ دوماً بلا صوتٍ
وتجرُ الغربةُ كل جمالها **
عن قاربي لأغرق في تعبي
لكنها لاتعرف..!!
إني من أرضٍ فيها
للرجولةِ مدارس
وللنخلِ هذه الارضُ
كألأمِ او كالشمسِ
تنزلُ الشمسُ مراراً
كي تسقي النخل والغرباءِ
توهموا كثيرا في حرفي
وقالوا انك لا تقاوم
ستضعك بين راحتيها
ويكون عزف الرحى
آهاتُكَ والانين
وستلعب بك أنثى
قلتُ واهمون أنتم
عركتني الغربةُ
ولبست ثوب نومها
ونامت قرب البابِ
والانثى لاتعرف معنى اللعبِ
لكنها مجنونة
تعرف كيف ترسم الشوق
وأين تضع شالاها
ففي بلادٍ يكثرُ الصمت العربي
يوشك إنها تنسى
كيف ينمو تحت لسانها
بعض حشرجاتٍ
وفي مخبأها تنام أحلامٍ مجنونة
وتسمع صوت البلبلِ
تأتي بكل اشياءاتها
وتحكمُ ان العشق سيوصلها
او يصلها العشق
ترسمُ سهمين من الوردِ
تترك خوف القلبِ خلف جداره
وتلوذ ببعض الصمتِ
لكنها تبقى قطةً شيرازيةً
تحذرُ من أن تترك
احداً يتبعُ خطواتها..
مجنونة..


العـ عقيل ـراقي

 

[ألحان]

بيان ولغة وجمال ادبي فخم سلمت لنا وللادب شاعرنا القدير

 

[العـ عقيل ـراقي]

راقني حضورك عزيزتي
كل الامنيات
عقيل العراقي

 

[امل مفقود]

دام مداد قلمك يا ألق
لقلبك سعادة لا تفنى
وودي