همسة حنان
٠٠ كم أتمنى لو عدت صغيرة
وأسترد جدائلى ودُميتى
وأحلامى الجميله
أرى أن الكبار ليسوا أحرار
والسعادة ليست قرار
والكتابة لا تات
الا بعد أنِكسار ..
فالحروف التى علمونا
لا تصنع كلمات
والفرسان فى زماننا
لا يخرجون من الروايات
نعيش فى مدينة كبيرة
لكنها لا تستوعب الأمنيات
أشتقت لصفاء النوايا
والحب والحنان
والوفاء في النهايات
٠٠
همسة حنان
٠٠
أحيانًا لا يحتاج القلب
إلى الكثير
مجرد كلمة طيبة
أو لحظه صادقة
تُعيد إليه الإيمان
بأن الخير مازال يسكن البشر
فكُن ذاك النور في طريق أحدهم
تُضيء يومه... دون أن تنتظر مقابلًا.
٠٠
إنَّ الله إذا ڪلَّف أعان
فلا تنظُر لثقل التڪليف
وانظر لقدرة المُعين
( لا يُڪلّفُ اللهُ نفسًا إلا وسعَها )
ڪل مسئوليه ألقاها الله
على عاتقڪ
أنتَ لها فاستعن بالله
ولاتعجز أبدآ
اللهم أعنا ولا تعن علينا
واغننا بڪ عمن سواڪ"..🕊
يارب ❤
٠٠
همسةصدق
٠٠
"إِنَّ أَفْضَلَ لَحْظَةٍ لِلتَّعَارُفِ فِي رَأْيِي،
هِيَ اللَّحْظَةُ الَّتِي تَسْبِقُ الْفِرَاقَ."
٠٠
ربما يبدو القول غريبًا
لكن تأمّل قليلًا وستدرك أنه
في لحظة الوداع فقط يتجلى الإنسان على حقيقته
حين يوشك الحضور
أن يتحوّل إلى غياب،
تسقط الأقنعة التي نسجها العُرف والمجاملة الزائده ،
وتنكشف الوجوه
كما هي دون تزييف.
في لحظة الفراق،
لا يبقى فينا ما نُجامل به،
بل ما نَحِنّ إليه أو نَخشى فقده،
عندها نُدرك كم كانت الأرواح متقاربة٠٠أو متباعدة،
وكم كنّا نجهل من عرفناهم.
٠٠
الرحيل لا يعرّفنا بالآخرين فحسب،
بل يعرّفنا بأنفسنا أيضًا،
نكتشف مقدار تعلّقنا، هشاشتنا،
قدرتنا على تحمل الهجر
وحدود الحب والصبر فينا.
لهذا، أعتقد أن أجمل التعارف
لا يكون في البداية المليئة بالحنان
بل في النهاية
التي تَمحصُ الصدق
من الادّعاء.
٠٠
فالذين يبقون في قلوبنا بعد الفراق،
هم وحدهم الذين تعرّفنا
إليهم بصدق
فالفراق يعرّفنا بمن نُحبّ حقًا،
وبما نخشى فقده
أكثر من أيّ شيء.
٠٠
عندما تنطفئُ الشموعُ في دواخلِنا،
نُدركُ أنَّ الإنسانَ ليس سوى شمعةٍ متوهّجةٍ كانت تشتعلُ بالحبِّ،
تمشي بخفّة، وتضحكُ من قلبها،
وترسمُ للحياةِ ضوءًا لا يُشبهُ
إلّا براءتها الأولى.
لكن…
حين يأتي الخُذلانُ من الحبيب قبل القريب ٠ومن كل مكان
وحين تتكاثرُ القسوةُ حول الروح،
يخفتُ الوهجُ شيئًا فشيئًا،
وتسقطُ شرارةُ الشغفِ
التي كانت تُنيرُ الطريق
يصبحُ القلبُ مثل شمعةٍ أطفأتها الريحُ مرارًا،
لا تعرفُ كيف تشتعلُ من جديد،
ولا كيف تعودُ كما كانت…
فتعيشُ الروحُ منطفئة،
والجسدُ يمضي بلا دفء…
بلا لون… بلا نبضٍ حقيقي.
٠٠
وما أصعبَ أن يعودَ الضيّاءُ
إذا تعلّم القلبُ الخوف…
وفقد الحبُّ طريقَه إلى صدرٍ
صار يتهيبُ الوجع.
ومع ذلك،
يبقى في عمقِ كلّ شمعةٍ
بصيصٌ صغير،
قد لا نراه…
لكنه ينتظرُ لحظةَ صدقٍ،
ولمسةَ حنان،
كي يعودَ وميضًا
يضيءُ العمرَ من جديد.