لو بإمكانك من البداية ألا تفتح باب خلفه الجحيم؛ فأرجوك لا تفتحه. لا تفتحه ولو بداعي الفضول أو الاستكشاف أو إيهام نفسك أنها مرّة واحدة فقط. بعض الأبواب لو فُتحت لا تُغلَق. ولو أُغلقت فإغلاقها مؤقت وستعود لفتحها مجددًا. وستدخل في صراع نفسي كنت في غنى عنه. ومن بعد سلامة بال ستدخل في جهاد نفس عنيف.
لو لم تشرب سجائر، لا تبدأ. لو لم تتعاطى مخدّرات، لا تبدأ. لو لم تشاهد إباحيّات، لا تبدأ. لو لم تظلم، لا تبدأ. لو لم تسرق، لا تبدأ. لو لم تواعد في السر، لا تبدأ. لو لم “تعك”، لا تبدأ؛ فلو بدأت؛ فقد فتحت على نفسك أبواب الجحيم. وستدخل في شد وجذب كنت في غنى عنه؛ فمرّة لك ومرّة عليك، ستتردد بين أمل ويأس، والعبرة بالنهاية.
تكفي الأبواب التي فُتحت لك، دون أن تختر فتحها بنفسك.