-
- إنضم
- 6 يناير 2022
-
- المشاركات
- 21,168
-
- مستوى التفاعل
- 10,555
- مجموع اﻻوسمة
- 12
تفسير ابن كثير ( متجدد )
تفسير ابن كثير
@@@@@@
( وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ) [البلد : 10]
( وهديناه النجدين ) قال سفيان الثوري ، عن عاصم ، عن زر ، عن عبد الله - هو ابن مسعود - : ( وهديناه النجدين ) قال :
الخير والشر . وكذا روي عن علي ، وابن عباس ، ومجاهد ، وعكرمة ، وأبي وائل ، وأبي صالح ، ومحمد بن كعب ، والضحاك ، وعطاء الخراساني في آخرين .
وقال عبد الله بن وهب :
أخبرني ابن لهيعة ، عن يزيد بن أبي حبيب ، عن سنان بن سعد ، عن أنس بن مالك قال :
قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - :
" هما نجدان ، فما جعل نجد الشر أحب إليكم من نجد الخير " .
تفرد به سنان بن سعد - ويقال : سعد بن سنان - وقد وثقه ابن معين . وقال الإمام أحمد والنسائي والجوزجاني : منكر الحديث . وقال أحمد : تركت حديثه لاضطرابه . وروى خمسة عشر حديثا منكرة كلها ، ما أعرف منها حديثا واحدا . يشبه حديثه حديث الحسن - يعني البصري - لا يشبه حديث أنس .
وقال ابن جرير :
حدثني يعقوب ، حدثنا ابن علية ، عن أبي رجاء قال :
سمعت الحسن يقول : ( وهديناه النجدين ) قال :
ذكر لنا أن نبي الله - صلى الله عليه وسلم - كان يقول :
" يا أيها الناس ، إنهما النجدان ، نجد الخير ونجد الشر ، فما جعل نجد الشر أحب إليكم من نجد الخير " .
وكذا رواه حبيب بن الشهيد ، ويونس بن عبيد ، وأبو وهب ، عن الحسن مرسلا . وهكذا أرسله قتادة .
وقال ابن أبي حاتم :
حدثنا أحمد بن عصام الأنصاري ، حدثنا أبو أحمد الزبيري ، حدثنا عيسى بن عقال عن أبيه ، عن ابن عباس في قوله : ( وهديناه النجدين ) قال :
الثديين .
وروي عن الربيع بن خثيم وقتادة وأبي حازم ، مثل ذلك .
ورواه ابن جرير عن أبي كريب ، عن وكيع ، عن عيسى بن عقال ، به . ثم قال :
والصواب القول الأول .
ونظير هذه الآية قوله : ( إنا خلقنا الإنسان من نطفة أمشاج نبتليه فجعلناه سميعا بصيرا إنا هديناه السبيل إما شاكرا وإما كفورا ) [ سورة الإنسان : 2 ، 3 ]
@@@@@@
( وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ) [البلد : 10]
( وهديناه النجدين ) قال سفيان الثوري ، عن عاصم ، عن زر ، عن عبد الله - هو ابن مسعود - : ( وهديناه النجدين ) قال :
الخير والشر . وكذا روي عن علي ، وابن عباس ، ومجاهد ، وعكرمة ، وأبي وائل ، وأبي صالح ، ومحمد بن كعب ، والضحاك ، وعطاء الخراساني في آخرين .
وقال عبد الله بن وهب :
أخبرني ابن لهيعة ، عن يزيد بن أبي حبيب ، عن سنان بن سعد ، عن أنس بن مالك قال :
قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - :
" هما نجدان ، فما جعل نجد الشر أحب إليكم من نجد الخير " .
تفرد به سنان بن سعد - ويقال : سعد بن سنان - وقد وثقه ابن معين . وقال الإمام أحمد والنسائي والجوزجاني : منكر الحديث . وقال أحمد : تركت حديثه لاضطرابه . وروى خمسة عشر حديثا منكرة كلها ، ما أعرف منها حديثا واحدا . يشبه حديثه حديث الحسن - يعني البصري - لا يشبه حديث أنس .
وقال ابن جرير :
حدثني يعقوب ، حدثنا ابن علية ، عن أبي رجاء قال :
سمعت الحسن يقول : ( وهديناه النجدين ) قال :
ذكر لنا أن نبي الله - صلى الله عليه وسلم - كان يقول :
" يا أيها الناس ، إنهما النجدان ، نجد الخير ونجد الشر ، فما جعل نجد الشر أحب إليكم من نجد الخير " .
وكذا رواه حبيب بن الشهيد ، ويونس بن عبيد ، وأبو وهب ، عن الحسن مرسلا . وهكذا أرسله قتادة .
وقال ابن أبي حاتم :
حدثنا أحمد بن عصام الأنصاري ، حدثنا أبو أحمد الزبيري ، حدثنا عيسى بن عقال عن أبيه ، عن ابن عباس في قوله : ( وهديناه النجدين ) قال :
الثديين .
وروي عن الربيع بن خثيم وقتادة وأبي حازم ، مثل ذلك .
ورواه ابن جرير عن أبي كريب ، عن وكيع ، عن عيسى بن عقال ، به . ثم قال :
والصواب القول الأول .
ونظير هذه الآية قوله : ( إنا خلقنا الإنسان من نطفة أمشاج نبتليه فجعلناه سميعا بصيرا إنا هديناه السبيل إما شاكرا وإما كفورا ) [ سورة الإنسان : 2 ، 3 ]
Comment
و حشرك في زمرته صلى الله عليه و سلم