قالوا

[جاروط]

قالوا:
ـــــــــــ
قال أبو قيس بن الأسلت:

وقد لاحَ في الصُّبح الثُّريا لمن رأى
كعنقود ملاّحيّة حين نورا

 

[جاروط]

قالوا:
ـــــــــــ

قالُ الشاعر :

نظرتُ والثُّريا كأنّها
قلادةُ سلكٍ سلَّ منها نظامها

 

[جاروط]

قالوا:
ـــــــــــ

قال عبد الله بن الزَّبير:

وقد حزنَ الغورُ الثُّريّا كأنّها
يدا رايةٍ بيضاءَ تخفق للطَّعنِ

 

[جاروط]

قالوا:
ـــــــــــ

قال يزيد بن الطَّثرية:

إذا ما الثُّريا في السماءِ كأنها
جمانٌ وهي من سلكه فتبدّدا

 

[جاروط]

قالوا:
ـــــــــــ

قال امرؤ القيس:

إذا ما الثُريّا في السماء تعرَّضَتْ
تعرُّض أثناءِ الوشاح المفصَّلِ

 

[جاروط]

قالوا:
ـــــــــــ

هذي منازل أقوام عهدتهم
في خفض عيش وعز ماله خطر

صاحت بهم نائبات الدهر فانقلبوا
إلى القبور، فلا عين ولا أثر

 

[جاروط]

قالوا:
ـــــــــــ
أرى بصرى قد رابنى بعد صحّة
وحسبك داء أن تصحّ وتسلما

 

[جاروط]

قالوا:
ـــــــــــ
والنّفس راغبة إذا رغّبتها
وإذا ترد إلى قليل تقنع

 

[جاروط]

قالوا:
ـــــــــــ
فى كفّه خيزران ريحه عبق
من كفّ أروع فى عرنينه شمم

يغضى حياء ويغضى من مهابته
فما يكلّم إلّا حين يبتسم

 

[جاروط]

قالوا:
ـــــــــــ
أيّتها النّفس أجملى جزعا
إنّ الّذى تحذرين قد وقعا

 

[ملاك الحب]

قالوا

 

[جاروط]

قالوا:
ـــــــــــ
آنَسَني مِن بَعدِكَ الوَجدُ
وَعَبرَةٌ تَطرُقُ أَو تَغدو

وَفى البُكا بِالعَهدِ إِذ لَم يَكُن
لِلصَبرِ ميثاقٌ وَلا عَهدُ

نُغِّصتُ حُسنَ النَرجِسِ الغَضِّ مُذ
بِنتَ فَطَرفي مِنهُ مُرتَدُّ

لَم يُجمَعا قَطُّ لِعَيني وَقَد
يَجتَمِعُ النَرجِسُ وَالوَردُ

 

[جاروط]

قالوا:
ـــــــــــ

وَلَولا أَن يَنالَ أَبا طَريفٍ
عَذابٌ مِن مَليكٍ أَو نَكالُ

لَما أَسمَعتُكُم قَذَعاً وَلَكِن
لِكُلِّ مَقامِ ذي عانٍ مَقالُ

عَلى ما تَحبِسونَ أَبا طَريفٍ
أَلا في كُلِّ ما شَيءٍ طَوالُ

 

[جاروط]

قالوا:
ـــــــــــ

أكانَ الجبانُ يَرَى أنّه
يُدافِعُ عَنْهُ الفِرارُ الأجَلْ

فقد تُدرِكُ الحادثاتُ الجبانَ
ويسلمُ منها الشجاعُ البْطل

 

[جاروط]

قالوا:
ـــــــــــ

أَبوكَ أَبو سوءٍ وَخالُكَ مِثلُهُ
وَلَستَ بِخَيرٍ مِن أَبيكَ وَخالِكا

وَإِنَّ أَحَقَّ الناسِ أَن لا تَلومَهُ
عَلى اللُؤمِ مَن أَلفى أَباهُ كَذَلِكا

 

[جاروط]

قالوا:
ـــــــــــ
قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه:
"من سره الغنى بلا مال، والعز بلا سلطان، والكثرة بلا عشيرة، فليخرج من ذل معصية الله إلى عز طاعته، فإنه واجد ذلك كله".

 

[جاروط]

قالوا:
ـــــــــــ
قال رسول الله صلى الله عليه سلم:
"من سره أن يكون أعز الناس فليتق الله، ومن سره أن يكون أغنى الناس فليكن بما في يد الله أوثق منه بما في يده، ومن سره أن يكون أقوى الناس فليتوكل على الله".

 

[جاروط]

قالوا:
ـــــــــــ
قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
"أمرني ربي بتسع، الإخلاص في السر والعلانية، والعدل في الغضب والرضا، والقصد في الفقر والغنى، وأن أعفو عمن ظلمني، وأصل من قطعني، وأعطي من حرمني، وأن يكون نطقي ذكراً، وصمتي فكراً، ونظري عبرة".

 

[جاروط]

قالوا:
ـــــــــــ
خطب رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذات يوم فحمد الله بما هو أهله ثم أقبل على الناس، فقال:
"أيها الناس إن لكم معالم فانتهوا إلى معالمكم، وإن لكم نهاية فانتهوا إلى نهايتكم، فإن العبد بين مخافتين: أجلٌ قد مضى لا يدري ما الله فاعل فيه، وأجلٌ باق لا يدري ما الله قاض فيه، فليأخذ العبد من نفسه لنفسه، ومن دنياه لآخرته، ومن الشبيبة قبل الكبر، ومن الحياة إلى الممات، فو الذي نفس محمد بيده، ما بعد الموت من مستعتب، ولا بعد الدنيا من دار إلا الجنة أو النار".

 

[جاروط]

قالوا:
ـــــــــــ
كان عبد الله بن يزيد أبو خالد من عقلاء الرجال، قال له عبد الملك يوماً: ما مالك؟
فقال: شيئان لا عيلة علي معهما، الرضا من الله، والغنى عن الناس.
فلما نهض من بين يديه قيل له: هلا خبرته بمقدار مالك؟
فقال: لم يعد أن يكون قليلاً فيحرقني، أو كثيراً فيحسدني.