في كل مرة نعد قهوتنا ونرحل نحو العزلة كانت أسبابنا نتيجة الرغبة في البحث عن القليل من الهدوء ، نحن نشتاق لأنفسنا بين الفينة والأخرى ، ونشتاق إلى السلام الداخلي قبل كل شيء خوفاً من الوصول إلى حافة الإنهيار ، نتمسك في تلك الصفوة وكأنها طوق نجاة من صقيع الضوضاء القاتل ..
علموا بناتكم أن حُب الأباء مثل إشراقة الشمس لا يشبهه أي نور ، وأن الأب رجل لا يُقارن مع أي رجل في العالم ، هو السند الذي لا يمل ولا يميل ، والمعطف المنسوج من الحنان والرفق واللين ..
_ اللهم ارحم من مات منهم وإحفظ الأحياء