-
- إنضم
- 27 أكتوبر 2021
-
- المشاركات
- 55,222
-
- مستوى التفاعل
- 11,557
- مجموع اﻻوسمة
- 21
سنن مهجورة
هذا الحديث الشريف يحذر من الكذب على النبي ﷺ، ويبين أن من يفعل ذلك يستحق العذاب في النار. وهو تحذير شديد يؤكد أهمية التثبت قبل نقل أي قول عن رسول الله ﷺ، لأن الكذب عليه ليس كأي كذب، بل هو تحريف للدين.
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري ومسلم
شرح الحديث :
1. النهي عن الكذب على النبي ﷺ:
يبدأ الحديث بالنهي الصريح عن الكذب على رسول الله ﷺ، وهو نهي يفيد التحريم، مما يدل على خطورة الأمر.
2. تحذير شديد من عاقبة الكذب عليه:
يبين النبي ﷺ أن من يكذب عليه – أي يختلق حديثًا أو ينسب إليه كلامًا لم يقله – فإن مصيره النار، أي أنه يستحق العذاب في الآخرة.
3. معنى "يلج النار":
"يلج" تعني يدخل، وهي تفيد التأكيد على دخول النار.
المقصود هنا أن من تعمد الكذب على النبي ﷺ سيكون من أهل العذاب، وهذا يدل على أن الكذب عليه من الكبائر.
لماذا شدد النبي ﷺ على هذا الأمر؟
السنة النبوية هي المصدر الثاني للتشريع بعد القرآن الكريم، والكذب على النبي ﷺ يؤدي إلى تحريف الدين وتشويه تعاليمه.
قد يستغل البعض الأحاديث المكذوبة لتبرير بدع أو أهواء شخصية.
الإسلام دين يقوم على الحق، لذلك كان التحذير شديدًا لمن يحاول تغيير أو تزوير كلام النبي ﷺ.
حكم الكذب على النبي ﷺ:
أجمع العلماء على أن الكذب على النبي ﷺ من أشد أنواع الكذب، وهو من الكبائر.
قال الإمام النووي: "الكذب عليه من أعظم الكبائر وأشنع القبائح بإجماع المسلمين".
قال ابن حجر: "الكذب عليه ليس كالكذب على غيره، فإنه كذب على الله".
كيف نميز الحديث الصحيح عن المكذوب؟
1. التحقق من السند: يجب أن يكون الحديث مرويًا عن طريق رواة موثوقين ومتصل السند.
2. العرض على القرآن والسنة: لا يمكن أن يخالف الحديث الصحيح نصوص القرآن أو الأحاديث الثابتة.
3. الرجوع إلى كتب الحديث الصحيحة مثل صحيح البخاري ومسلم وسنن أبي داود والترمذي.
4. الاعتماد على العلماء المتخصصين في علم الحديث.
دروس مستفادة من الحديث:
✔ الحذر من نشر الأحاديث دون التأكد من صحتها.
✔ عدم التهاون في نسبة أي قول إلى النبي ﷺ إلا بعد التأكد.
✔ أن الكذب على النبي ﷺ جريمة عظيمة تستوجب العقاب في الآخرة.
✔ ضرورة التمسك بالحديث الصحيح لحفظ تعاليم الإسلام.
بهذا يتضح أن الحديث يرسّخ قيمة الصدق ويحذر من أي محاولة لتشويه الدين عبر الأحاديث الموضوعة أو المكذوبة.
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري ومسلم
شرح الحديث :
1. النهي عن الكذب على النبي ﷺ:
يبدأ الحديث بالنهي الصريح عن الكذب على رسول الله ﷺ، وهو نهي يفيد التحريم، مما يدل على خطورة الأمر.
2. تحذير شديد من عاقبة الكذب عليه:
يبين النبي ﷺ أن من يكذب عليه – أي يختلق حديثًا أو ينسب إليه كلامًا لم يقله – فإن مصيره النار، أي أنه يستحق العذاب في الآخرة.
3. معنى "يلج النار":
"يلج" تعني يدخل، وهي تفيد التأكيد على دخول النار.
المقصود هنا أن من تعمد الكذب على النبي ﷺ سيكون من أهل العذاب، وهذا يدل على أن الكذب عليه من الكبائر.
لماذا شدد النبي ﷺ على هذا الأمر؟
السنة النبوية هي المصدر الثاني للتشريع بعد القرآن الكريم، والكذب على النبي ﷺ يؤدي إلى تحريف الدين وتشويه تعاليمه.
قد يستغل البعض الأحاديث المكذوبة لتبرير بدع أو أهواء شخصية.
الإسلام دين يقوم على الحق، لذلك كان التحذير شديدًا لمن يحاول تغيير أو تزوير كلام النبي ﷺ.
حكم الكذب على النبي ﷺ:
أجمع العلماء على أن الكذب على النبي ﷺ من أشد أنواع الكذب، وهو من الكبائر.
قال الإمام النووي: "الكذب عليه من أعظم الكبائر وأشنع القبائح بإجماع المسلمين".
قال ابن حجر: "الكذب عليه ليس كالكذب على غيره، فإنه كذب على الله".
كيف نميز الحديث الصحيح عن المكذوب؟
1. التحقق من السند: يجب أن يكون الحديث مرويًا عن طريق رواة موثوقين ومتصل السند.
2. العرض على القرآن والسنة: لا يمكن أن يخالف الحديث الصحيح نصوص القرآن أو الأحاديث الثابتة.
3. الرجوع إلى كتب الحديث الصحيحة مثل صحيح البخاري ومسلم وسنن أبي داود والترمذي.
4. الاعتماد على العلماء المتخصصين في علم الحديث.
دروس مستفادة من الحديث:
✔ الحذر من نشر الأحاديث دون التأكد من صحتها.
✔ عدم التهاون في نسبة أي قول إلى النبي ﷺ إلا بعد التأكد.
✔ أن الكذب على النبي ﷺ جريمة عظيمة تستوجب العقاب في الآخرة.
✔ ضرورة التمسك بالحديث الصحيح لحفظ تعاليم الإسلام.
بهذا يتضح أن الحديث يرسّخ قيمة الصدق ويحذر من أي محاولة لتشويه الدين عبر الأحاديث الموضوعة أو المكذوبة.